أصعب وأسوأ موسم اصطياف يمر على لبنان منذ الاستقلال. وحتى في عز الحرب الاهلية، فإن موسم الاصطياف لم يشهد مثل هذا الوضع من الجمود القاتل، بعد ان كانت قرى الاصطياف تعج في كل عام وفي مثل هذه الايام بآلاف المصطافين يزرعون شوارع بحمدون وعالية والمتن وبرمانا وفالوغا واهدن وبشري وبعلبك وجبيل وكل المناطق اللبنانية حركة وحيوية وحياة، حيث كان موسم الاصطياف يؤمن للخزينة اللبنانية مليارات الدولارات، بالإضافة الى مئات فرص العمل وتحديدا للشباب ويخلق حركة اقتصادية في كل هذه المناطق .
هذا العام فإن حركة الاصطياف معدومة كليا، والحركة جامدة والمحلات لم تفتح ابوابها بعد، والفنادق خالية من الزبائن، حتى ان ساحات هذه المدن خالية ومن النادر ان ترى مصطافا عربيا او اجنبيا، حتى ان حركة المغتربين اللبنانيين ما زالت ضعيفة .
وقد راجع القيمون على مواسم الاصطياف المسؤولين ووضعوهم في معلوماتهم لجهة احجام المصطافين عن المجيء الى لبنان، فلم تتحرك الحكومة إلا نهار امس وبعد فوات الاوان، فعقد اجتماع في السراي الحكومي خصص لتنشيط العمل السياحي والقيام بحملة ترويجية بعنوان شو في بلبنان.
من المسؤول .........
0 Responses to انهيار موسم الاصطياف في لبنان