لا يستبعد القيمون على القطاع السياحي أن تقفل العديد من المؤسسات السياحية في الأسابيع القليلة المقبلة، خصوصا خارج العاصمة، والسبب وفق الأمين العام لـ اتحادات النقابات السياحية جان بيروتي، انعدام شبه كلي في الحركة يتراكم منذ السنة الماضية، ولا أحد من المعنيين يريد أن يفعل شيئا، لدرء هذه الكارثة.
يشير رئيس نقابة أصحاب مكاتب السفر والسياحة جان عبود إلى أن معظم المؤسسات السياحية، لا تعمل بكامل طاقتها، بهدف خفض المصاريف، واصفاً وضع القطاع السياحي بـ المزرى .وان نسبة تراجع الحجوزات في شركات الطيران والفنادق حوالي 34 في المئة في موسم الصيف، بعدما كان متوقعاً ارتفاعها إلى حوالي 90 في المئة، مشيراً إلى أنه مع وقوع أي حدث أمني جديد سنشهد المزيد من التراجع والالغاءات أيضاً.
طيران الشرق الأوسط (الميدل ايست) ألغت عدداً من رحلاتها الإضافية (الاكسترا) مع إبقائها على الرحلات المجدولة مسبقاً، وذلك لعدم وجود حجوزات كافية تستدعي برمجتها ضمن جدول رحلات موسم الصيف حتى الآن.
وكانت شركات الطيران والنقابات السياحية تنتظر موسماً واعداً قبل شهرين تقريباً، إلا أن تسارع الأحداث على الأرض محلياً وإقليمياً، وما رافق ذلك من قطع طريق المطار أكثر من مرة، وتحذير أربع دول خليجية مواطنيها من القدوم إلى لبنان، فضلا عن التقنين الحاد في التيار الكهربائي الذي طال العاصمة أيضاً، سارع إلى هبوط دراماتيكي في إشغال المؤسسات السياحية وحجوزاتها.
0 Responses to انهيار الموسم السياحي