منتديات لبنان والجنوب المقاوم Lebanon Libanon Forum

بيرس: أي تغيير في سوريا سينعكس على الشرق الأوسط برمته

اكد رئيس الرئيس الاسرائيلي شمعون بيرس خلال احتفال في قاعدة حيفا البحرية بنماسبة قرب عيد رأس السنة العبرية ان اي تغيير يحدث في سوريا سينعكس على الشرق الاوسط باسره بما في ذلك اسرائيل.
وبحسب الاذاعة العبرية اضاف بيرس ان ايران تهدد قيام الدول الاسلامية والعربية في المنطقة اذ انها تسعى الى ان تكون دولة عظمى دينية.
واشار بيرس الى ان الولايات المتحدة تعي خطر سيطرة ايران على المنطقة وتحولها الى دولة نووية عظمى.

أيوب قرا: أنا أعمل داخل سوريا
المصدر : موقع نيوز1- اليعيزر ليفين

قال نائب وزير تطوير النقب والجليل, أيوب قرا, "أنا أعمل داخل سوريا". وتحدث قرا خلال مؤتمر من أجل إتحاد بناة البلاد, الذي أجري في رمات غان. وخلال رد على سؤال موقع "نيوز1" عاد قرا وكرر كلامه, لكي لا يكون زلة لسان.
وقال قرا أن نشاطه في سوريا هو" إنساني وليس عسكري". وقال أيضًا "أنا أتحدث العربية, ولذلك علينا الحفاظ على إسم إسرائيل كدولة إنسانية". مع ذلك, لم يفصَّل قرا عن نوعية نشاطاته, وفيما إذا حصل على إذن لذلك من المصادر المعنية.
وكشف أيوب قرا أيضًا, أنه على إتصال مع الجالية اليهودية في الدول العربية, بمافي ذلك الدول التي ليس لديها علاقات مع إسرائيل.
وذكَّر قرا بهذا الخصوص بـ"الجاليات اليهودية المدهشة" بحسب تعبيره, في سوريا, في البحرين وفي إيران.
وقال نائب الوزير بأنه يعمل عبر طرف ثالث, لكي تتمكن الجاليات اليهودية من الإحتفال بالأعياد اليهودية وأوضح "سأواصل القيام بذلك". قرا لم يفصِّل من هو الطرف الثالث وما هي نوعية الإتصالات والنشاطات في هذا الموضوع.

تحت إطلاق الصواريخ: هكذا ستُخلى قاعدة هكريا (مقر وزارة الدفاع والهيئة العامة للأركان الاسرائيلية)
المصدر: موقع القناة الثانية

بحسب التقديرات في الجيش الإسرائيلي، يشكل مركز القيادة الأمنية الإسرائيلي هدفا أساسيا للاستهداف في حالة الحرب، سواء بسبب أهميته الكبيرة أو إثر موقعه في وسط غوش دان. ُأبلغت أخبار الثانية في الانترنت كيف سيعمل موقع الكريا في المواجهة المقبلة.
في الوقت الذي يستمر فيه الحديث حول احتمال هجمة على إيران واستعدادات الجبهة لضربة مضادة، يستعدون في الجيش الإسرائيلي لسيناريو مواجهة هجمة صاروخية على إسرائيل. فقد أُبلغت أخبار الثانية في الانترنت أنه في الفترة الأخيرة، تم مُصادقة خطة إخلاء قاعدة الكريا-مركز قيادة الجيش الإسرائيلي-في حالة الطوارئ عندما يتطلب الأمر ذلك.
تشكّل الخطة أمرا ثابتا (فكال) أركانيا، أساسه إجراءات حول طبيعة إخلاء الكريا أثناء الحرب. لأن المسألة تتعلق بموقع ذات أهمية عالية لعمل الجيش الإسرائيلي مع موقعها في قلب تل أبيب، جعلت الكريا نقطة ضعف، حيث من المفترض أن تشكّل هدفا علوياً للاستهداف الصاروخي. بالتمعّن بهذه العوامل، تشكلت في السنة الأخيرة خطة الإخلاء مما يسمح، من جهة أولى، استمرار الأعمال الأمنية بشكل متواصل- ومن جهة ثانية، إخلاء المكان من المقيمين فيه في نفس الوقت.
"الفرضية هي انه في الحرب المقبلة-الجبهة الخلفية العسكرية ستتضرر"
في أساس المخطط الذي حُدّد، سيُخلى من الكريا الجنود الخلفيين وأولئك الذين يقومون بأعمال إدارية فورا مع إعطاء الإشارة. يتمركز عملهم في هذه الحالة على مهام مساعدة مختلفة، مثل توضيب وجبات ناشفة أو اهتمام بالسكان. أما من يبقى ضمن حدود الكريا يفترض أن يتحصّن في طوابق وفي أماكن محصّنة حُدّدت بشكل خاص لهذا الهدف. في المقابل ستعمل بهذه الظروف غرفة عمليات بديلة لكل واحدة أعيدت بسبب حالة الطوارئ.
أوضح رئيس اللواء اللوجستي في الجيش الإسرائيلي، العميد ايتسيك كوهن، الحاجة إلى إخلاء جزء من القوات في ساعة الطوارىء لأنه "لا يمكن دخول الجميع تحت الأرض. الفرضية هي أنه في الحرب المقبلة ستتضرر الجبهة العسكرية الخلفية والقواعد. لذلك، نحن نستثمر جهودا كثيرة في الاستعداد، من أجل تقليص ما أمكن الضرر الذي يفترض أن يحدث".

نفي إسرائيلي لاتهامات عبد الله الثاني من أن اسرائيل تحاول عرقلة جهود الأردن لتطوير برنامج نووي

ذكرت الاذاعة الاسرائيلية أن محافل سياسية في تل أبيب نفت ما قاله ملك الاردن عبد الله الثاني من ان اسرائيل تحاول عرقلة جهود الاردن لتطوير برنامج نووي سلمي لتلبية احتياجاته من الطاقة وازالة ملوحة المياه.
وكان الملك الاردني قد قال في سياق مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية انه عندما بدأ الاردن مشواره للحصول على الطاقة النووية للاغراض السلمية توجهت حكومة عمان الى عدة دول مسؤولة بطلب العمل معها في هذا المجال ولكنها سرعان ما اكتشفت ان اسرائيل تمارس ضغوطا على هذه الدول لتشويش تعاونها مع الاردن - كما قال

موفاز لنتنياهو : العدو هو إيران أم الولايات المتحدة الاميركية؟؟

تطرق زعيم حزب كاديما المعارض"شاؤول موفاز" خلال جلسة الكنيست التي بحثت العلاقات الأميركية الاسرائيلية إلى المواجهات الكلامية بين واشنطن وتل أبيب، قائلاً إنه "لا يوجد سبب للتضحية بالعلاقات الإستراتيجية الوثيقة مع الولايات المتحدة ودول أوروبا والوصول إلى أزمة عميقة جدا وحادة جدا من أجل وقف البرنامج النووي الإيراني".
وبحسب موقع يديعوت أحرونوت ألمح موفاز إلى أنه على نتنياهو أن يحاول إخضاع أحمدي نجاد وليس محاولة إخضاع أوباما، وقال أيضا إن أداء "إسرائيل" بخصوص القضية الإيرانية في الآونة الأخيرة ليس مسؤولاً.
وبحسبه فإن نتنياهو أدخل يده عميقا في داخل الصناديق الانتخابية في الولايات المتحدة"، وأضاف أن "نتنياهو يقود حملة ضد إيران لأسباب سياسية وبدافع تغيير جدول أعمال، ولا يقودون معركة إستراتيجية بهذا الشكل".
ووفقاً لموفاز فإن الأزمة بين تل أبيب وواشنطن بشأن إيران هي أزمة بين زعماء وليست بين دول أو بين مواطنين، وأنها بالتأكيد ليست أزمة بين عناصر الأمن الإسرائيلية والأمريكية.
وقال: "لم يحن الوقت بعد لعمل عسكري ضروري ليس له شرعية، وأن قدرات إسرائيل جيدة جدا ولكنها لن تؤدي إلى تغيير إستراتيجي وإنما على ما يبدو لحرب إقليمية في الشرق الأوسط".

دان ماريدور: حصلت أمور وثرثرة في العلاقات الاميركية الاسرائيلية كان يسرني أن لا نصل اليها

أكد وزير شؤون الاستخبارات الإسرائيلية دان مريدور اليوم وجود توتر في العلاقات بين إسرائيل والإدارة الأميركية على خلفية التعامل مع الموضوع النووي الإيراني وقال إن الجهود الدبلوماسية لم تفشل فشلا ذريعا.
وبحسب موقع هآرتس الالكتروني قال مريدور في خطاب في الكنيست خلال جلسة خاصة حول تدهور العلاقات الإسرائيلية - الأميركية إن "إسرائيل والولايات المتحدة تقيمان علاقات استخباراتية وثيقة جدا وحميمية، وكان هناك سخط من جانب الدولتين وهناك أمور آسف لها وكلام وثرثرة كان سيسرني ألا نصل إليها".
وأردف أن الموضوع الإيراني هو "أحد المواضيع التي ينبغي فيها الحفاظ على قدر من ضبط النفس لأن المعركة جدية وتتم إدارتها بصورة جدية وستبقى كذلك" وأن "المعركة الدبلوماسية لم تفشل فشلا ذريعا لكنها لم تحقق نجاحا كاملا حتى الآن".
وأضاف مريدور أنه لا يوجد سلاح نووي بأيدي إيران اليوم، وعزا ذلك إلى أن الإيرانيين خائفون "فقد نشأت حملة دولية تقودها أميركا وأوروبا بداخليها" وتشمل عقوبات شديدة وعزلة دولية وتصريحات أميركية غير مسبوقة وإرسال حاملات طائرات أميركية إلى منطقة الخليج.
وأشار إلى أنه "توجد عمليات أخرى أيضا لا تجري فوق سطح الأرض وإنما تحته وهذا يؤدي إلى ألا تفعل إيران ما أرادت أن تفعله ولا تهرول الآن باتجاه النووي، وبذلك نكون نحن، العالم، قد نجحنا في إرجاء الخطوة التي تريد إيران تنفيذها".
وتابع أنه في مقابل ذلك فإن فشل في تحقيق هدفه وأن "إيران لم تتنازل عن فكرة أن تصبح يوما ما دولة تملك سلاحا نوويا" ودعا إلى تشديد العقوبات والخطوات الدبلوماسية ضد طهران.

نتنياهو: من واجبي التمسك بالمصالح الاسرائيلية أمام الولايات المتحدة الاميركية

على خلفية الانتقادات الحادة التي وجهها في الايام الاخيرة للإدارة الاميركية والمستوى غير المسبوق الذي وصلت اليه العلاقات الاميركية الاسرائيلية ، قال رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامنين نتنياهو أننا نقف امام تحديات كبرى، وكرئيس حكومة اسرائيل من واجبي أن اتمسك بالمصالح الحيوية لدولة اسرائيل وضمان أمنها ومستقبلها.
وبحسب موقع walla أضاف نتنياهو الذي كان يستقبل في القدس رئيس حكومة ولاية بفاريا الالمانية هورست سيهوفر أن التمسك بهذه المصالح هو أمر صعب وأن اختبار القيادة هو عندما يحصل خلافات في الرأي مع الاصدقاء وحتى مع أفضل الاصدقاء، هكذا أنا تصرفت وهكذا سأستمر بالتصرف من أجل دولة اسرائيل وأمن مواطنيها .

باراك : يجب حل الخلاف مع الولايات المتحدة الأميركية في الغرف المغلقة

تطرق في حديث مغلق وزير الأمن الإسرائيلي أيهود باراك إلى الخلاف الأخير بين الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل بشأن الملف النووي الإيراني وقال يجب أن لا ننسى ان الولايات المتحدة الأميركية هي الحليف الأساسي لإسرائيل، إذ يوجد بيننا علاقات استخبارية ممتازة والولايات المتحدة هي أهم مصدر دعم لإسرائيل.
وفي محاولة لتهدئة الأجواء بين تل أبيب وواشنطن قال وزير الأمن باراك في حديث مغلق أن التحدي الإيراني هو تحد معقد سواء بالنسبة لإسرائيل او العالم أجمع، لكنه شدد على ضرورة حل الخلاف مع الولايات المتحدة الأميركية في الغرف المغلقة .
وبحسب موقع القناة الثانية شدد باراك على ان إسرائيل تحتفظ لنفسها بحق المسؤولية عن اتخاذ القرارات المتعلقة بأمنها ومستقبلها، والولايات المتحدة الأميركية تحترم ذلك. وأضاف رغم الهدف المشترك يوجد بين الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل فوارق معينة في المواقف. وهذه الفوارق يجب حلها ضمن الغرف المغلقة.
وتابع باراك يجب أن لا ننسى ان الولايات المتحدة الأميركية هي الحليف الأساسي لإسرائيل ، ويحد بيننا علاقات استخبارية وطيدة ، والولايات المتحدة هي أهم داعم لإسرائيل في المجال العسكري. هذه العلاقات مبنية على أساس صداقة طويلة عمرها سنوات، وعلى القيم المشتركة بين الشعبين الأميركي والإسرائيلي.
باراك أوضح أنه رغم الفوارق وأهمية المحافظة على استقلالية عمل إسرائيل ، يجب أن نتذكر أهمية الشراكة مع الولايات المتحدة الأميركية وعدم المس بها.

نتنياهو يقر للمرة الاولى : ربما قد يتم تقديم الانتخابات الاسرائيلية
اقر رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامنين نتنياهو للمرة الاولى بأنه من الممكن أن يتم تقديم الانتخابات الاسرائيلية المزمع اجراؤها في تشرين الاول العام 2013 الى بداية العام القادم.
وكشف موقع يديعوت أحرونوت أن نتنياهو قال في رده عبر ممثله على الدعوى التي رفعها الوزير ميخائيل ايتان الى محكمة حزب الليكود بشأن عدم عقد مؤتمر الحزب أن هناك سببين لعدم عقد مؤتمر الحزب : احتمال تقديم الانتخابات وسفر نتنياهو الى الولايات المتحدة الاميركية هذا الشهر.
وبحسب ممثل نتنياهو، وفق القانون فإن انتخابات الكنيست ال19 من المفترض أن تتم في تشرين الاول العام 2013 ، لكن في حال عدم التوصل الى اتفاق بشأن موازنة الدولة للعام ال2013 فإنه من الممكن أن تقدم الانتخابات الى النصف الاول من العام 2013 .

مصدر سياسي اسرائيلي: نتنياهو قال لأوباما أنه سيواصل التحدث عن الخط الاحمر

كشف مصدر سياسي اسرائيلي هذا المساء أن رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو الذي تحدث هاتفيا الليلة الماضية مع الرئيس الاميركي باراك أوباما قال له أنه سيواصل التحدث عن الخط الاحمر وأنه من دون تحديد خط أحمر للإيرانيين لن يكون هناك مصلحة لهم في التوقف.
ونقل موقع walla عن المصدر أن المحادثة التي جرت ليل أمس بمبادرة من أوباما كانت طويلة ومفتوحة وتناولت مختلف المواضيع الجوهرية المطروحة على جدول الاعمال وعلى رأسها الموضوع النووي الايراني.

نتنياهو يشكر رئيس الحكومة الكندية على قطع العلاقات مع إيران

اتصل مساء أمس رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو برئيس الحكومة الكندية ستيفن هارفر وشكره على قراره طرد الدبلوماسيين الايرانيين من بلاده وسحب ممثلي كندا من إيران.
وبحسب موقع معاريف الالكتروني فإن نتنياهو قال لـ هارفر إن قرارك يشكل نموذجا للقيادة والاخلاق. إنه نموذج للرسالة الصحيحة التي يتوجب على المجتمع الدولي أن يرسلها في هذا الوقت الى إيران.

هاتف مكسور - مكالمة ليلية بين الزعيمين المتنازعين
المصدر : يديعوت -ايتمار آيخنر

البيان الذي صدر عن البيت الابيض في ساعة ليلية متأخرة ترك مكانا ضيقا جدا للشك: الرئيس أوباما يعتقد أن نتنياهو يكذب.
"خلافا لانباء سابقة نشرت في وسائل الاعلام، لم يسبق أن كان طلب لعقد لقاء بين نتنياهو واوباما في واشنطن، ولم يكن اي رفض لعقد مثل هذا اللقاء"، كتب الناطق بلسان مجلس الامن القومي تومي فيتر. أما في محيط نتنياهو فأخذهم العجب: كان طلب بل وكان جدا، ادعى مقربوه، بل وفي عدة قنوات.
ولاحقا لهذا البيان، وفي محاولة لتخفيض حدة النبرات التي تنطلق في الايام الاخيرة بين اسرائيل والولايات المتحدة في المسألة الايرانية، اتصل اوباما بنتنياهو وتحدث معه على مدى نحو ساعة. ومع أن الامريكيين غضبوا من سلوك نتنياهو، الذي سربت محافل في محيطه أول أمس بان اوباما رفض اللقاء به، ولكن من جهة اخرى فزعوا من أن الازمة تخرج عن نطاق السيطرة.
وحسب مصادر في اسرائيل، كان الحديث بين الرجلين طيبا بشكل نسبي للسجل اللاذع الذي سبقه. وحسب هذه المصادر، اتفق الطرفان على مواصلة الحوار حول وضع الخطوط الحمراء لطهران "بشكل حميم، هادىء وجدي".
رغم ذلك، بقي نتنياهو شكاكا بالنسبة لاحتمال ان يعطيه اوباما ما يريد. وعليه، فعندما التقى أمس برئيس وزراء بفاريا هورست سيهوفر، أطلق نتنياهو رسالة يفهم منها وكأن الخلاف الاساس بينه وبين اوباما لا يزال مستمرا: "الزعامة تختبر في الوقوف على المصالح حتى عندما تكون خلافات مع الاصدقاء، بما في ذلك أفضلهم. هكذا تصرفت وهكذا سأواصل التصرف".
وحاول رئيس الدولة شمعون بيرس أمس تهدئة الخواطر العاصفة بعض الشيء فقال ان "الولايات المتحدة هي صديقة هائلة وهامة لاسرائيل، ومواقفها ضد تسلح ايران بالسلاح النووي جدية جدا. عندما ترى أمريكا خطرا فأمريكا تعرف كيف تقاتله وهي ستفعل كل شيء كي تمنع عن ايران سلاحا نوويا".
والى ذلك سيسافر وزير الدفاع ايهود باراك في زيارة عمل الى الولايات المتحدة بعد رأس السنة العبرية مباشرة. وسيعو باراك الى البلاد قبل يوم الغفران قبل سفر نتنياهو الى الجمعية العمومية للامم المتحدة في نيويورك. نظير باراك الالماني، وزير الدفاع توماس دي ميزاير، قال أمس في أثناء ندوة الحوار الاوروبي - الاسرائيلي في برلين أن برأيه "هجوما اسرائيليا في ايران شرعي ولكنه ليس حكيما".

نتنياهو ضد أوباما
المصدر : هآرتس
رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، يشن الحرب. ليس ضد ايران بعد - في الطريق الى طهران نتوقف في واشنطن. قبل شهر ونصف الشهر من الانتخابات في الولايات المتحدة، نتنياهو يثير إوار مواجهة علنية مع إدارة براك اوباما. بالصدفة، يمثل أوباما الحزب الديمقراطي، مثل بيل كلينتون في عهد ولاية نتنياهو الاولى. بالصدفة، نتنياهو يتمسك بفكر قريب من فكر الحزب الخصم. بالصدفة، لنتنياهو وللمرشح الجمهوري ميت رومني يوجد أصدقاء امريكيون مشتركون، ومستعدون للنبش حتى أعماق جيوبهم كي ينصبوا، أو يبقوا، الرجلين في السلطة.
الامور بسيطة وعلنية: نتنياهو يريد ان يشهد هزيمة اوباما في 6 تشرين الثاني. وهو يتمنى انتخاب رومني. يحتمل أن يكون نتنياهو بالفعل يؤمن عن حق بان رومني جيد لاسرائيل، وأن الادارة الجديدة ستسارع الى الهجوم على البنية التحتية النووية لايران، او تشجع اسرائيل على عمل ذلك. ليس لمثل هذا الايمان أي أساس منطقي. فمؤيدو رومني هم أكثر انعزالية من المصوتين للديمقراطيين، يتحفظون من التدخل العسكري الاضافي ويخشون من النفقات الكثيرة التي ستنطوي عليها الحملات وأضرارها الاقتصادية.
ولكن حتى لو عرف نتنياهو أيضا رؤية الوليد، ورومني سيطيع كل أمر من القدس، فان مثل هذه النتيجة ستكون محملة بالمصيبة. اسرائيل ستتهم بالتدخل الفظ في السياسة الامريكية الداخلية، لدرجة اسقاط رئيس؛ وما بالك، بقرع طبول الحرب. ثمن مثل هذه الصورة، التي لن تقتلع، سيكون جسيما حتى أكثر من ثمن التهديد الكامن في النووي الايراني. فالذخر الاستراتيجي الاهم لاسرائيل هو الصخرة المتينة المتمثلة بالتضامن الامريكي معها. أمن اسرائيل متعلق بقدر حاسم بدعم الرئيس، الاذرع التنفيذية، الكونغرس والرأي العام. هذا الدعم هو كما يزعم أمر مسلم به، ولكنه السياسة الاسرائيلية جعلته هشا.
رفض اوباما اللقاء واشارات وزير الدفاع، ايهود باراك، بانه ليس شريكا في الهجوم السياسي، يجب أن تبرد حماسة نتنياهو وتذكر بأنه اقسم الولاء لدولة اسرائيل وليس لسيد أمريكي يريد الشر لاوباما.

دبلوماسية الخطوط
المصدر : معاريف -د. تشيلو روزنبرغ

جولة المناوشة الاخرى بين رئيس الوزراء والرئيس اوباما انتهت في مكالمة هاتفية طويلة بين الزعيمين. من الصعب التقدير ما قيل فيها. فالبيان الرسمي يؤكد ما يقوله اوباما منذ فترة طويلة: "الالتزام المشترك بمنع ايران من نيل سلاح نووي". معقول الافتراض بان نتنياهو لم يصل الى رضاه، اي الى التزام رئاسي بوضع خطوط حمراء واضحة لايران اجتيازها يؤدي الى عمل عسكري أمريكي. من ناحية رئيس الوزراء، لا بد انه حق. ولكن المشكلة ليست أحقية الحجة بل مسألة النتيجة. فقد أوضحت وزيرة الخارجية الامريكية جيدا بان بلادها لن تضع خطوطا حمراء، وبالتأكيد ليس علنا.
والمنطق بسيط: قوة عظمى لا يمكنها أن تضع خطوطا حمراء من شأنها أن تمس بها شديد المساس في الساحة الدولية. صعب جدا في الدبلوماسية وضع خطوط حمراء او خطوط بالوان اخرى. الحياة ليست مصنوعة من خطوط بهذا اللون أو ذاك. من جهة اخرى، فان التنسيق الوثيق، الودي جدا، وعلاقات الثقة بين الزعيمين هي صيغة افضل للنجاح بكثير. أما المناكفة على الشاشات فلن تؤدي الا الى الاثقال على تحقيق الهدف.
لو كانت اسرائيل والولايات المتحدة تقفان وحدهما أمام ايران وعملية عسكرية مشتركة تؤدي الى نتائج فورية كانت ممكنة، لكان ممكنا احتواء الانتقاد الاسرائيلي على الولايات المتحدة. المشكلة هي أن ليس هكذا هو الواقع. لا يجب الاستخفاف على الاطلاق بالتعهد الامريكي بمنع قدرة نووية عن ايران. لا يجب الاستخفاف بالالتزام الامريكي بأمن اسرائيل. ليس لاسرائيل أصدقاء كثيرون في العالم، على أقل تقدير. وعليه فيجب العمل بعقل ومراعاة الظروف.
توجد أهمية هائلة للطريقة التي تتحدث فيها الولايات المتحدة عن عملها تجاه ايران. فالولايات المتحدة لا يمكنها أن تتجاهل رسائلها، وكسب ثقة الدول القادرة ضمنيا على الانضمام الى الولايات المتحدة هي مسألة حرجة لتحقيق الهدف. فالولايات المتحدة لا تريد أن تتخذ صورة من تقف صامتة امام املاءات اسرائيل. اوباما يفهم بانه يوجد تأثير هائل على كل قول يقوله تجاه ايران. وحسب التقارير التي تصل الى الولايات المتحدة، فان الادارة لا تريد أن تكون الرسالة التي تلتقط في العالم هي أن الولايات المتحدة تتدخل في ما يجري داخل ايران كدولة سيادية.
ليس صدفة ان الولايات المتحدة غير مستعدة لان تقبل القول الاسرائيلي ان ايران على حافة قنبلة نووية وأنه يجب العمل فورا والان. برأي محافل التقدير الامريكية، لا يزال هناك مجال زمني معقول جدا الى أن تجتاز ايران حافة النووي. حتى ذلك الحين، بالنسبة لادارة اوباما، يعد النشاط الدبلوماسي لمنع النووي الايراني واسعا جدا.
فضلا عن ذلك، للولايات المتحدة مصلحة هائلة في تجنيد دول العالم، ولا سيما اوروبا الغربية، لاتخاذ اعمال اقتصادية كفيلة بالتأكيد لان تشل الاقتصاد الايراني. عمل دبلوماسي سري لا يحدث اصداء سلبية في العالم هو الصيغة الافضل، طالما لم نصل الى حافة الهوة التي تتطلب عملا عسكريا. انتبهوا الى الاقوال التالية على لسان دنيس روس، مثلما وجدت تعبيرها في كتابه "عن السياسة". فروس يتطرق الى مسألة تجنيد اوروبا واليابان ويدعي: "هل الاوروبيون واليابانيون سينضمون الينا في مثل هذا الجهد؟ خطوات أقل علنية للعين أسهل سياسيا على الاوروبيين. فالرأي العام هناك أكثر شكا تجاه كل شيء تنم عنه رائحة مواجهة محتملة من شأنها أن تضعهم على منحدر سلس يؤدي الى نزاع مع ايران".
مفهوم أن الحديث يدور هنا عن مخاوف اقتصادية هائلة، في الوقت الذي توجد فيه اوروبا في أزمة اقتصادية عسيرة جدا. تجنيد العربية السعودية ودول الخليج الى جهود اقناع اوروبا للانضمام الى العقوبات الاقتصادية سيؤدي الى نتائج أفضل بكثير. اقناع الدول الاوروبية، اليابان والصين للانضمام الى الولايات المتحدة وفرض عقوبات شالة كفيل بان يؤدي الى انهيار الاقتصاد الايراني بكل ما ينطوي عليه ذلك من معنى. حسن تفعل اسرائيل اذا ما قادت خطوة دبلوماسية من هذا النوع، بهدوء ودون حماسة. الولايات المتحدة وحدها قادرة على ان تجند تأييد الاوروبيين والتأثير ايضا على الصين واليابان. واذا لم تنجح الدبلوماسية رغم ذلك، تبقى الولايات المتحدة المفتاح لتجنيد ائتلاف دولي لعمل عسكري في ايران.

رهينة يهودي لدى القاعدة يناشد نتنياهو لإطلاق سراحه

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن موظف إغاثة أمريكياً من أصول يهودية، تحتجزه القاعدة رهينة في "باكستان" منذ أكثر من عام، وجه نداء إلي رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، للمساعدة في تلبية مطالب خاطفيه لإطلاق سراحه.
وقال الرهينة "وارن وينشتاين" خلال شريط فيديو نشر على مواقع الإنترنت، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لم يظهر اهتماما بقضيته، وفشل في قبول أو الرد على مطالب القاعدة.
وأضاف: "لذلك فإنني كيهودي أناشدك رئيس الوزراء نتنياهو، مناشدة يهودي ليهودي أن تتكرموا بالتدخل من أجلي للعمل مع المجاهدين، وقبول مطالبهم حتى يتم إطلاق سراحي وان أعود إلي أسرتي وأرى زوجتي وأطفالي وأحفادي مرة أخرى".
وكان وينشتاين -الذي خطف في مدينة لاهور في وسط باكستان في أغسطس/ آب 2011- قد وجه نداء إلى أوباما في تسجيل صوتي مماثل في مايو أيار قائلا أن حياته بيد الرئيس الأمريكي.
وقال أيمن الظواهري زعيم القاعدة في ديسمبر كانون الأول أن الجماعة مسئولة عن خطف وينشتاين، وطالب بإطلاق سراح جميع أولئك الذين تعتقلهم الولايات المتحدة بسبب روابطهم بجماعته الإسلامية المتشددة أو طالبان.
وطالب أيضا بإنهاء الضربات الجوية التي تشنها الولايات المتحدة وحلفاؤها ضد المتشددين في باكستان وأفغانستان واليمن والصومال وقطاع غزة.

مصادر سياسية: طلب واشنطن تاجيل الهجوم المحتمل على ايران غير معقول

قالت مصادر سياسية في تل ابيب ان طلب واشنطن من اسرائيل تأجيل الهجوم المحتمل على ايران هو غير معقول لأنه لن يكون من الممكن في المستقبل تنفيذ نفس العمليات التي هي ممكنة اليوم.
وبحسب الاذاعة الاسرائيلية اعتبرت المصادر السياسية ان اسرائيل بامكانها العمل عسكريا ضد ايران بمفردها دون مساعدة اميركية.
واضافت انه حتى اذا تم اليوم تشديد العقوبات المفروضة على ايران فان هذا الأمر لن يوقف مشروعها النووي في هذه المرحلة.
واشارت المصادر الى ان السبب الرئيسي للخلافات بين اسرائيل والولايات المتحدة حول هذه القضية يعود الى الرفض الاميركي للاستجابة للطلب الاسرائيلي الذي قدم الى واشنطن في مطلع العام الحالي لتشديد العقوبات ضد ايران .
ورأت المصادر السياسية ان التسليم بوجود ايران نووية سيكون بمثابة خطأ تاريخي.

الرئيس الفرنسي يؤكد لنتنياهو ضرورة حل ازمة المشروع النووي الايراني بطرق سلمية

اجرى الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند مكالمة هاتفية الليلة الماضية مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو واكد له ضرورة حل ازمة المشروع النووي الايراني بالطرق السلمية.
وجاء في بيان صدر عن مكتب الرئيس الفرنسي ان اولاند قال خلال المكالمة ان فرنسا مصممة على ضرورة اقدام ايران على وقف مشروعها النووي واحترام قرارات مجلس الأمن الدولي بهذا الشأن.

موفاز: لن يكون هناك عمل عسكري ضد إيران في سنة 2012
نوقع يديعوت أحرونوت - بوعاز فايلر

قال رئيس المعارضة، شاؤول موفاز، في الخطاب الذي ألقاه في المؤتمر في القرية الأكاديمية أونو، "لن تحصل عملية عسكرية وفق تقديري سنة 2012، ما زال هناك وقت". وقد تطرّق رئيس كاديما إلى القضية الإيرانية على خلفية الانتخابات الأميركية. "لا يوجد سبب للتضحية بالعلاقات الإستراتيجية الأقرب إلينا مع الولايات المتّحدة ودول أوروبا على مذبح إيقاف برنامج إيران النووي والتوصّل إلى أزمة عميقة جدا، خطيرة جدا"، قال موفاز على اثر المواجهة الكلامية بين واشنطن والقدس. "بدلا من محاولة إخضاع اوباما، عليه (نتنياهو) محاولة إخضاع احمدي نجاد".
وأضاف موفاز انّه في الفترة الأخيرة كانت تصرّفات إسرائيل في موضوع إيران غير مسؤولة، متّهما "رئيس الحكومة ادخل يده عميقا في صناديق الاقتراع الأميركية"، "نتنياهو يقود الحملة الانتخابية في مقابل إيران لأسباب سياسية، من اجل تغيير جدول الأعمال اليومي. ليس هكذا تقاد المعركة الإستراتيجية".
ووفقا لأقواله، فإنّ الأزمة بين القدس وواشنطن حول قضية إيران هي بين الزعماء، ليست بين الدول أو بين المواطنين، وبالتأكيد ليست بين عناصر الأمن في دولة إسرائيل والأميركيين. هذه إحدى الأزمات الأعمق". أضاف وأوجز في هذه القضية أنه حتى الآن لم نصل إلى الوقت الذي نحتاج فيه إلى عمل عسكري غير شرعي. وقال "قدرة إسرائيل هي قدرة طبيعية جدا"، "لكنّها لن تؤدّي إلى تغيير استراتيجي، إنّها ستؤدّي، على ما يبدو، إلى حرب إقليمية في الشرق الأوسط".
رئيس كاديما أيضا دعا تسبي ليفني إلى العودة إلى الحزب لتكون الرقم الثاني بعده، حيث قال "أنا اعتقد أنّ الاتّحاد في كاديما مهم جدا، خصوصا عشية الانتخابات". موفاز تطرّق في أقواله أيضا إلى يوم الغفران القريب وقال: "كنت سأطلب المسامحة من الشعب في إسرائيل، إن لا قدّر الله جرحت مشاعره".
إلى ذلك استمرّت اليوم الرسائل الداخلية في القضية الإيرانية بين واشنطن والقدس. قال رئيس الحكومة ظهرا إنّه "ليس لدى من يرفضون في المجتمع الدولي وضع خط احمر أمام إيران الحق بوضع خط احمر أمام إسرائيل".
وقد جاء الرد الأميركي بعد عدّة ساعات عندما قال وزير الدفاع، ليون بانيتا، انه من اللحظة التي ستقرّر فيها إيران إنتاج سلاح نووي، سيبقى للولايات المتّحدة اقل من سنة بكثير لإيقافها. "في اللحظة التي سنعرف فيها أنهم قرّروا الذهاب في هذا الاتّجاه، سيبقى لنا اقل من سنة للقيام بالعملية الضرورية لإيقاف إيران"، قال بانيتا في مقابلة لبرنامج الصباح في CBS.

سقوط صاروخ فلسطيني جنوب عسقلان دون أن يسفر عن اصابات

أفاد موقع القناة السابعة التابع للمستوطنين ، أن صاروخا محلي الصنع اطلق من قطاع غزة، بعد ظهر أمس سقط في منطقة مدينة عسقلان ، دون أن يسفر عن وقوع اصابات أو أضرار.
و بحسب الموقع ، فقد دوت صافرات الانذار في المدينة قبل سقوط الصاروخ.

غانتس : يجب ان نكون مستعدين لمواجهة التحديات الواسعة التي تحدق باسرائيل

قال رئيس هيئة الاركان في الجيش الاسرائيلي الجنرال بيني غانتس ان على دولة اسرائيل ان تكون مستعدة لمواجهة كافة التحديات الخطيرة التي تتهدد اسرائيل في السنوات الاخيرة .
واشار غانتس خلال احفتال نظمته هيئة الدعم اللوجستي لاسرائيل في مستوطنة مودعين ان قضية الدعم اللوجستي قضية مهمة جدا في دولة مثل دولة اسرائيل تتهددها الكثير من الاخطار وفي مختلف مجالات الحياة موضحا ان الدعم اللوجستي اثبت انه من اهم القضايا في تاريخ الدول والعسكر لانها تعطي قدرة الجيوش على الاستمرار بالقتال .
واكد ان وحدات الدعم اللوجستي كانت وما زالت جزءا مهما من عمليات القتال مشيرا الى ان التحديات التي تفرض على اسرائيل تستدعي ان يكون هذا الجانب جانبا مستعدا في كافة النواحي من حيث العتاد ومن حيث الافراد وبالتالي فان هذا النشاط الذي ينظم اليوم يندرج في اطار استعدادات اسرائيل لمواجهة التحديات .

واكد ان وحدات الدعم اللوجستي تشكل طيفا لقوات الجيش الاسرائيلي ليستطيع مواصلة مواجهته في اي طارئ او حتى في فترات الهدوء على حد سواء حيث تمكنه من الاستمرار باداء واجبه .

حكومة إسرائيل تعمل على توسيع 40 مستوطنة في أراض بملكية فلسطينية خاصة

تبين من رد النيابة العامة الإسرائيلية على التماس قدمته إلى المحكمة العليا منظمة "ييش دين" الحقوقية الإسرائيلية أن حكومة إسرائيل تسعى إلى توسيع 40 مستوطنة تقريبا من خلال تنفيذ أعمال بناء جديدة في أراض بملكية فلسطينية خاصة.
وقالت صحيفة "هآرتس" اليوم الخميس أن منظمة "ييش دين" قدمت التماسا إلى المحكمة العليا وطلبت فيه أن تأمر المحكمة السلطات بتفسير عدم تنفيذ أوامر هدم مباني أقامتها مستوطنة "بيت إيل" قرب رام الله على أراض بملكية فلسطينية خاصة.
وأضافت الصحيفة أن وثيقة قدمتها النيابة العامة باسم الدولة إلى المحكمة اعترفت بأن 40 مستوطنة أقيمت بكاملها أو قسم منها في أراض بملكية فلسطينية خاصة بالاستناد إلى أوامر عسكرية ومصادرتها لأغراض عسكرية.
كذلك اعترفت النيابة العامة بأن البناء استمر في هذه المستوطنات حتى بعد قرار المحكمة العليا من العام 1979 الذي يمنع البناء الاستيطاني في أراض بملكية خاصة.
وقالت الصحيفة أنه وفقا لوثيقة داخلية أعدها المستشار القانوني الإسرائيلي لمنطقة الضفة الغربية فإن إسرائيل أقامت 44 مستوطنة في أراض بملكية فلسطينية خاصة تمت مصادرتها "لأغراض عسكرية" قبل العام 1979.
ومن بين هذه المستوطنات "أريئيل" و"بيت إيل" و"أفرات" و"كريات أربع" ومستوطنات غور الأردن، وقالت منظمة "ييش دين" إن هناك مستوطنات أخرى أقيمت على أراض بملكية فلسطينية خاصة بعد مصادرتها "لأغراض عسكرية" ولم تذكرها السلطات.
وتبين من إحدى الوثائق التي تم تقديمها إلى المحكمة أن الأمر العسكري بمصادرة أراض فلسطينية بملكية خاصة لم يتم نشره بشكل رسمي أبدا وفقا لتعليمات ضابط إسرائيلي كبير الذي أمر "بعدم اطلاع (السكان) المحليين على الأمر".

رئيس الاستخبارات البريطانية لإسرائيل: "لا تهاجموا إيران"
المصدر: موقع يديعوت أحرونوت

تنضم بريطانيا إلى الولايات المتحدة وتحذّر إسرائيل بالامتناع عن مهاجمة المنشآت النووية في إيران: صحيفة "ديلي ميل" أفادت أمس (يوم الثلاثاء) أن رئيس وكالة الاستخبارات البريطانية (MI6) السيد جون ساورس زار في الآونة الأخيرة إسرائيل ونقل رسالة واضحة جاء فيها أن المملكة المتحدة تعارض الهجوم على إيران في المدى المنظور.
ووفقا للتقرير فقد زار ساورس سراً إسرائيل وفي لقاءاته رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع ايهود باراك نقل رسالة من جانب رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كمرون. رئيس وكالة الاستخبارات البريطانية أجرى لقاءات مع مسؤولين رفيعي المستوى آخرين في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية وأشار أمامهما أنهم في لندن يعتقدون انه ما زال هناك وقت للدبلوماسية وللعقوبات على الجمهورية الإسلامية قبل هجوم عسكري.
كذلك أفيد في الصحيفة البريطانية أن ساورس قال لرئيس الحكومة نتنياهو ولوزير الدفاع باراك انه من الممكن تشديد العقوبات الاقتصادية على إيران، بهدف أن هذا سيمنعها من إنتاج سلاح نووي. في "ديلي ميل" قدروا أنه إزاء استمرار التصاريح الإسرائيلية ضد طهران، ساورس لم ينجح بإقناع القيادة الأمنية الإسرائيلية.
كذلك قال مصدر أمني بريطاني للصحيفة في الرد "نحن لا نتحدث عن رحلات ساورس وعن أسبابها". حتى أنهم في الصحيفة البريطانية يعتقدون أن الهجوم الإسرائيلي على إيران سيؤدي إلى أزمة ائتلافية في الحكومة. في بداية الشهر حثّ وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ في الاتحاد الأوروبي على زيادة العقوبات على إيران بسبب تجميد المفاوضات في موضوع برنامجها النووي. قال هيغ وقتها أن تشديد العقوبات ضروري لحل المشكلة بالطرق السلمية.
وفي السياق نفسه فإن التقرير فيما يتعلق بالرسالة التي نقلها كمرون إلى إسرائيل تتوافق مع الكلام الذي قاله وزير بريطانيا في إسرائيل ماثيو غولد في تموز الماضي ووفقه "في هذه المرحلة لا نعتقد أن عملية عسكرية على إيران ستكون الخطوة الصحيحة للعمل". أضاف غولد وقتها "نحن ندرك أن المسألة تتعلق بتهديد وجودي يزعج إسرائيل ونحن نتشارك بالقلق. إيران حاولت حتى الآن استغلال الوقت. هذا لن يُجدي. إذا هم يعتقدون انه من الممكن أن يتبدد هذا، عندئذ هم مخطئون. نحن لسنا سذّج ولا حمقى".

يديعوت أحرونوت - "يوآل غوزنسكي
الضجة الإعلامية بشأن خيار الهجوم الإسرائيلي على إيران تغاضت عن سؤال جوهري ـ كيف ستقبل عملية كهذه في الدول العربية؟ من المقبول الإعتقاد أن زفير الرياح سيُسمع من الرياض وصولاً إلى القاهرة ومن عمان وصولاً إلى أبو ظبي. إلا أن سياسة المنطقة العربية تجاه البرنامج النووي الإيراني مفعمة بالتناقضات. وفي الواقع الدول العربية لا ترغب برؤية دولة نووية متطرفة إلى جانبهن كإيران، التي ستملي جدول الأعمال الإقليمي، لكن جاء الوقت الذي تخشين فيه من سيناريو تُهاجم فيه، بظل انعدام الخيار الدبلوماسي المثير للاهتمام، منشآتها النووية، ورداً على ذلك ستسعى إيران إلى إشعال النيران في الشرق الأوسط.
أما بالنسبة لدول الخليج العربية فالخوف أكبر لأنها تقع "في خط النيران". حيث أعلن بعضها في عدة فرص أنها لن تسمح باستخدام أراضيها بهدف مهاجمتها [إيران] كي تحول دون ضربة إيرانية. لكن، في حال كان زعماء الخليج مقتنعين أن عملية عسكرية هي الطريقة الوحيدة لمنع إيران من إحراز القدرة النووية العسكرية، سيرون الهجوم كأمر ضروري. في لحظة الحقيقة يجب الافتراض أنهم سيفضلون استيعاب ردّ إيراني، مهما كان مؤلماً، على الحياة في ظل تهديد نووي إيراني.
لا يشتبه بزعماء العرب بمحبتهم لإيران. كُشفت الصورة السلبية لإيران في وثائق "ويكيليكس" التي أظهرت إلى أي حدّ هم يرون البرنامج النووي الإيراني كتهديد ملموس. نحن نتذكّر تصريح الملك السعودي الذي طلب من الأميركيين "قطع رأس الأفعى" الإيرانية.
من المقبول الاعتقاد أن زعماء الدول العربية سيطلبون من وراء الأبواب المغلقة شكر إسرائيل على عملها، أيضاً بالنسبة لهم، العمل القذر، خاصة إذا ما كان الهجوم ناجحاً وتداعياته مقلصة. ماذا بشأن الشارع العربي الذي قد يطلب رأس إسرائيل؟ هذا الشارع الذي ارتفع صوته في أعقاب "الربيع العربي".
على الأرجح أنه في بعض الدول ستضيف هذه القضية الزيت فوق نيران الاحتجاج المتأججة أصلاً. من السهل تجنيد الشارع العربي ضد إسرائيل لكن أيضاً إيران يسلط عليها ضوءاً سلبياً خاصة نظراً لدعمها للأسد. أظهر الاستطلاع الذي أجراه معهد "بيو" في العقد الأخير أن ثلاثة من بين أربعة أردنيين، اثنين من ثلاثة مصريين ونصف الأتراك يعارضون قدرة نووية بيد إيران.
كذلك بالنسبة للزعماء العرب، الهجوم الإسرائيلي هو الأفضل على الصعيد العالمي. فهو سيمس بالبرنامج النووي الإيراني وسيسمح لهم بانتقاد إسرائيل. وفي حال كان هجوماً كهذا ناجحاً، لكن من المهم كثيراً ـ الاستفادة من صورة النجاح ـ سيُرفع التهديد عنهم. لكن دون خطأ. الخوف من إيران والرغبة بسقوطها لن يدفعان العرب إلى دعم علني للهجوم. العكس هو الصحيح. قد تحظى إيران بحالة من التضامن خاصة وسط الجماهير الشيعية من لبنان وصولاً إلى البحرين، وتعرض كضحية، بالتأكيد في حال أظهرت أن مواطنيها استُهدفوا. بالإضافة إلى ذلك، من المنطقي أن تطلب تعبئة الدعم لموقفها هذا في العالم الإسلامي المشبع بحساسية معادية للإسرائيليين وباللاسامية.
ينبغي على إسرائيل الرسمية الحؤول قدر الإمكان دون إلحاق ضرر إضافي بمكانتها الإقليمية مع الحرص على الاتفاقيات القائمة مع الأردن ومصر وإيقاف اليوم الدردشات المضرة بهذا الشأن. يمكن الحؤول دون موجات التدافع الإقليمية في حال عملنا "من تحت الرادار". مَن يتذكر ماذا كان الرد العربي على ضرب المفاعل النووي في سوريا المنسوب لإسرائيل؟ على الأرجح أن عاصفة في العالم العربي هي ثمن مناسب دُفع مقابل ضرب البرنامج النووي الإيراني. إنما ثمة أهمية لسؤال "ماذا يعتقد العرب؟"، في حال أرادت إسرائيل تقليص تداعيات هجوم كهذا والحؤول دون طرح محتمل لموضوع النووي الإسرائيلي على جدول الأعمال.

يائير لبيد: في الانتخابات المقبلة سيكون لدينا 22 مقعداً
موقع القناة السابعة- يشاي كروف
في حفل رفع الكؤوس قال لبيد لنشطاء حزبه، نحن كالغواصة. من تحت المياه ثمة جسمٌ كبيرٌ أنا منظاره".
حزب "يش عتيد" ( يوجد مستقبل) أجرى هذا المساء (الأربعاء) حفل رفع الكؤوس بمناسبة السنة الجديدة.
خلال الحفل تحدّث رئيس الحزب، يائير لبيد، إنه في السنة 2001 عندما كان أبوه، طومي لبيد، ترأس حزب معارضةٍ صغيرٍ من ستة مقاعد، "أعطيته ظرفاً مقفلاً، وقلت له "افتحه بعد يومٍ من الانتخابات". بعد ذلك بسنة ونصف، حصلت انتخاباتٍ، والتغيير كان مفاجأة الانتخابات وحاز على خمسة عشر مقعداً. أجرينا حفلةً في بيت سوكولوف في تل أبيب وعند الثانية ليلاً ذهبنا إليه في بيته وقلت له، "الآن افتح الظرف". وهو فتح الظرف وفي الداخل كُتب "خمسة عشر مقعداً".
"الآن أنا أريد كتابة ظرفنا: في ظرفنا مكتوبٌ 22 مقعداً-ليس أقل"، أكدّ لبيد.
قال لبيد إنَّ حزبه موصوفٌ بالغوَّاصة، "من فوق المياه يوجد فقط منظار أفق. أنا هو المنظار، هذا الذي يذهب ويجري مقابلاتٍ ويجري مؤتمرات، لكن من تحت البحر ثمة جسمٌ كبيرٌ كبر طيلة الوقت. حيث لا أحد لا يعرف بوجوده، ونحن سنرفعه فوق المياه في اللحظة الصحيحة".
"انتخاباتٌ تًحسم على الأرض. أنتم الأرض، أنتم تذهبون لتغيير دولة إسرائيل" قال لبيد لنشطائه مضيفاً أنهم يعرفون لماذا هم يذهبون لتغيير دولة إسرائيل، "لأنها تريد أن تتغيّر. نحن رأينا هذا مرةً بعد أخرى، جلسةً بعد جلسة، مؤتمراً بعد مؤتمر. الدولة تريد أن تكون مثلكم. هي تريد أن تكون جدية. هي تريد العودة والوثوق بشيءٍ ما. هي تريد زعامة قيم، زعامة اهتمام، ضمان متبادل ومسؤولية شخصية. هي تريد الوثوق بأنَّ الأشخاص الذين يقودونها يعرفون إلى أين هم يريدون الوصول".
"تعبنا من الأشخاص الذين يبيعوننا خوفاً وحقداً. نحن نثبت اليوم لدولة إسرائيل أنه عندما تكون مجموعة أشخاص حقيقة تثق بما تفعل، من المستحيل مواجهتهم".