وظائف شركات البترول

منتدى ومنتديات لبنان والجنوب المقاوم Lebanon Libanon Forum
منتدى لبنان والجنوب دردشه صوتيه ومرئيه اخبار واعلام عمليات المقاومه واخبار العدو خدمات الويب المجانيه تحميل برامج وسيريال صيانة الاجهزه اضافة واشهار المواقع سكربتات عربيه واجنبيه افلام والعاب مواضيع اسلاميه النبي محمد واهل البيت قرآن احاديث اناشيد وسياسه التصميم والجرافيكس الرسيفرات والقنوات الفضائيه الخليوي وال SMS الصور والفوتوغراف التطورات والتكنولوجيا الربح من المواقع الوظائف وفرص العمل البنوك والمصارف الالغاز والنكت غرائب وعجائب الحياه عالم الحيوانات الشعر والادب العربي طب الاعشاب والطب الحديث المطبخ العربي الفلك والابراج وعلم النفس الشباب و الرياضه المراه العربيه
الإبراهيمي يغادر دمشق والحر يتوقّع فشله
Sep 17th 2012, 00:51

فيما أبدى قادة من معارضة الداخل تفاؤلهم بمهمة المبعوث الدولي والعربي الأخضر الإبراهيمي، الذي غادر سوريا أمس متوجهاً إلى القاهرة، تمسك الجيش السوري الحر بموقفه المتشائم، متوقعاً أن يكون مصير مهمة الإبراهيمي مشابهاً لسلفه كوفي أنان
غادر المبعوث الأممي والعربي الأخضر الإبراهيمي دمشق، أمس، بعد زيارة استمرت أربعة أيام، تخللها لقاء مع الرئيس السوري بشار الأسد وعدد من الشخصيات المعارضة، إلى جانب إجرائه حواراً أمس عبر «سكايب» مع قادة في الجيش السوري الحر. وقال الناطق الرسمي باسم الإبراهيمي، أحمد فوزي، من المحتمل أن يلتقي المبعوث الأممي الرئيس المصري محمد مرسي لإطلاعه على نتائج زيارته لدمشق ولقائه المسؤولين فيها، لافتاً إلى أن الإبراهيمي سيلتقي الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي وأعضاء اللجنة الرباعية المعنية في إطار مبادرة الرئيس مرسي.
ولفت فوزي إلى أن من المقرر أن يتوجه الإبراهيمي بعد ذلك إلى نيويورك للقاء عدد من رؤساء العالم والوفود المشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة ولقاء الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، على أن يبدأ بعدها جولة طويلة في عدة دول في المنطقة، وخاصة دول الجوار لسوريا والدول التي لها نفوذ في المنطقة. وكان الرئيس السوري قد جدد، بعد لقائه الإبراهيمي أول من أمس، الدعوة إلى حوار «يرتكز على رغبات جميع السوريين»، معتبراً أن «المشكلة الحقيقية في سوريا هي الخلط بين المحور السياسي وما يحصل على الأرض». وربط الأسد بين نجاح العمل السياسي و«الضغط على الدول التي تقوم بتمويل وتدريب الإرهابيين وتهريب السلاح إلى سوريا لوقف مثل هذه الأعمال». وجدد الأسد «التزام سوريا الكامل بالتعاون مع أي جهود صادقة لحل الأزمة في سوريا».
من جهته، قال الإبراهيمي بعد لقائه الأسد «ليست لديّ خطة في الوقت الراهن»، مشيراً إلى أنه سيضع خطته بعد الاستماع إلى الأطراف الداخليين والإقليميين والدوليين. وعبر عن أمله في أن تتمكن خطة كهذه من فتح القنوات في اتجاه إنهاء الأزمة، وأن ترافقها أيضاً استراتيجية واضحة، فيما أعرب المعارض لؤي حسين عن ارتياحه لهذا التوجه بعد لقاء الإبراهيمي بقوله «لا بد له من أن يسمع الجميع حتى يشكل خطة توافقية بين الجميع».
كذلك نقلت «سانا» عن الإبراهيمي تحذيره من أن «الأزمة في سوريا تتفاقم وتشكل خطراً على الشعب السوري والمنطقة والعالم»، مضيفاً إن «الحل لا يمكن أن يأتي إلا عن طريق الشعب السوري نفسه».
كذلك نقل التلفزيون الرسمي السوري عن الإبراهيمي تأكيده أنه «سيعمل باستقلالية تامة وارتكازاً على خطة أنان وإعلان جنيف»، مشيراً إلى أن «كل نقطة أخرى ستضاف بالاتفاق مع كل الأطراف».
في المقابل، أعرب رئيس المجلس العسكري في حلب، العقيد عبد الجبار العكيدي، الذي شارك في الحوار الذي أجراه الإبراهيمي مع قادة في الجيش السوري الحر عبر «سكايب»، عن ثقته بأن «الإبراهيمي سيفشل كما فشل الموفدون الذين سبقوه، لكننا لا نريد أن نكون سبب هذا الفشل». وأضاف في اتصال هاتفي مع وكالة «فرانس برس»، «نحن واثقون من أنه سيفشل لأن المجتمع الدولي لا يرغب فعلاً في مساعدة الشعب السوري». وأشار العكيدي إلى أن البحث تناول «الوضع العام في سوريا، ولا سيما التدمير الذي يتسبب به النظام». وأعرب عن اعتقاده بأن الإبراهيمي لا يحمل معه خطة لوضع حد للنزاع. في موازاة ذلك، وجهت وزارة الخارجية السورية، أمس، رسالة إلى كل من رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة حول دعم تركيا للمسلحين.
وقالت الوزارة في رسالتها «إن الحكومة التركية تقوم بدعم العناصر الإرهابية وتفتح أمامها مطاراتها وحدودها مع سوريا لتقوم بأعمال إرهابية ضد الشعب السوري». واتهمت الخارجية السورية في رسالتيها الحكومة التركية «بسماحها بدخول آلاف من هؤلاء القتلة من إرهابيي القاعدة والتكفيريين والوهابيين إلى سوريا ليمارسوا جرائمهم بقتل السوريين الأبرياء وتفجير ممتلكاتهم وتقطيع أجسادهم ونشر الفوضى والخراب في سوريا».
وأشارت «إلى أن الحكومة التركية لم تكتف باستضافة التنظيمات المعادية لسوريا التي جاءت من بلدان عربية وغيرها وبتزويدها بالمال والسلاح، بل عمدت الى فتح معسكرات لتدريب الإرهابيين واستقبالهم واحتضانهم». ودعت مجلس الأمن ولجانه المختصة «إلى التحقيق الفوري بهذه المعلومات الخطيرة التي لم تعد سرية».
في هذه الأثناء، أكد القائد الأعلى للحرس الثوري الإيراني، الجنرال محمد علي جعفري، أمس أن عناصر من فيلق القدس التابع للحرس الثوري موجودون في سوريا ولبنان، لافتاً إلى أن ذلك «لا يعني أن لنا وجوداً عسكرياً هناك». وأضاف «إننا نقدم (لهذين البلدين) نصائح وآراء ونفيدهم من تجربتنا».
ومضى يقول «نحن فخورون بالدفاع عن سوريا التي تشكل عنصراً مقاوماً» ضد إسرائيل «عبر تزويدها بخبرتنا، بينما لا تخجل دول أخرى من دعم مجموعات إرهابية» في سوريا. وقال أيضاً إن إيران ستغير سياستها وتقدم الدعم العسكري للأسد في حالة تعرض سوريا لهجوم، مشدداً على أن «هذا يتوقف تماماً على الملابسات». من جهتها، أعادت روسيا التأكيد أول من أمس أنها لا تتشبث بشخصيات سياسية، في إشارة إلى الرئيس السوري. وقال نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف «نحن لا نتشبث بشخصيات سياسية. أولئك الذين يدّعون عكس ذلك يجافون الحقيقة». وأضاف «فقط في إطار عملية سياسية، وليس بقرار من مجلس الأمن الدولي، يجب أن يقرر السوريون مستقبل دولتهم وتنظيمها». ومضى يقول «نحن سنحترم أي اتفاق يتم التوصل إليه في إطار هكذا حوار. وهذا ينطبق حتى على شخص الرئيس السوري». ميدانياً، تواصلت الاشتباكات بين الجيش السوري ومسلحي المعارضة في أنحاء متفرقة من سوريا، بينها حلب حيث شهد حي الميدان اشتباكات وصفت بالأعنف. وتحدثت «سانا» عن تطهير «منطقة الميدان بالكامل من الإرهابيين المرتزقة». كما سجلت اشتباكات في كل من حي الحجر الأسود في جنوب العاصمة، وفي محافظة حمص وفي بلدة البوكمال في محافظة دير الزور. وأفادت «سانا» عن «تدمير تجمع للإرهابيين في الرستن والقضاء على إرهابيين بريف حمص».
من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن سقوط 20 قتيلاً أمس، بينهم 18 مدنياً ومقاتلان من المعارضة، بعد يوم على مقتل 138 سورياً بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

You are receiving this email because you subscribed to this feed at blogtrottr.com.

If you no longer wish to receive these emails, you can unsubscribe from this feed, or manage all your subscriptions

0 Responses to الإبراهيمي يغادر دمشق والحر يتوقّع فشله

إرسال تعليق

مجلة القاهرة الجديدة