وظائف شركات البترول

منتدى ومنتديات لبنان والجنوب المقاوم Lebanon Libanon Forum
منتدى لبنان والجنوب دردشه صوتيه ومرئيه اخبار واعلام عمليات المقاومه واخبار العدو خدمات الويب المجانيه تحميل برامج وسيريال صيانة الاجهزه اضافة واشهار المواقع سكربتات عربيه واجنبيه افلام والعاب مواضيع اسلاميه النبي محمد واهل البيت قرآن احاديث اناشيد وسياسه التصميم والجرافيكس الرسيفرات والقنوات الفضائيه الخليوي وال SMS الصور والفوتوغراف التطورات والتكنولوجيا الربح من المواقع الوظائف وفرص العمل البنوك والمصارف الالغاز والنكت غرائب وعجائب الحياه عالم الحيوانات الشعر والادب العربي طب الاعشاب والطب الحديث المطبخ العربي الفلك والابراج وعلم النفس الشباب و الرياضه المراه العربيه
واشنطن تحشر نتنياهو بين خيارين انتحاريين: القفزة عن الشجرة أو عملية عسكرية آحادية
Sep 23rd 2012, 22:50

كتب محرر الشؤون العبرية
عكس التراشق السياسي الأميركي الإسرائيلي، الذي أخذ مستويات وأبعاد قل نظيرها في تاريخ العلاقات بين البلدين، حدة وحجم الهوة بين الطرفين إزاء الموقف العملاني الواجب اتخاذه ضد إيران في هذه المرحلة.
فما هو منشأ خصوصية هذا التوتر الذي لن تنتهي مفاعيله، بين "الحليفين الحميمين"؟
لم يقتصر التوتر بين "الحليفين الحميمين" على الغرف المغلقة، وهو أمر أشار إليه ايضا وزير الشؤون الاستخبارية دان مريدور الذي أكد على وجود صراعات بين البلدين تجري "تحت السطح". وليس من الصعب التقدير أن الكثير من "المناوشات" جرت بعيدا عن وسائل الإعلام، ومنها ما كشفته إحدى الصحف الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة عن انفعال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بوجه السفير الأميركي في إسرائيل، دان شابيرو، وتبادلهما نوع من الكلام القاسي، على خلفية الضغوط التي يمارسها الرئيس الأميركي باراك اوباما إلا تعبير يسير عما يجري ر عما يجري وراء الستار..
ايضا، ما فاقم من حدة التوتر بين الطرفين الأميركي الإسرائيلي هو صدور المواقف التي عكست نوعا من الاختلاف، على لسان أعلى المستويات، إذ لم يتم تمريرها كما في الكثير من الأحيان، عبر وسائل إعلام الطرفين فقط أو عبر مصادر سياسية مقربة، وإنما على لسان نتنياهو مباشرة، وأمام وسائل الاعلام، والامر نفسه يتعلق بالأميركيين الذين بادروا إلى الرد على لسان وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ووزير الدفاع ليون بانيتا..
بموازاة ذلك، ما يضفي خصوصية محدَّدة ايضا، على التباين في التقديرات والمواقف، هو حصولها عشية الانتخابات الرئاسية الأميركية. وهو ما يمنح نتنياهو نقاط قوة تستند إلى دعم اللوبي الإسرائيلي من خلال تأثيره في مجريات الانتخابات.. ويفترض، بحسب تقديرات نتنياهو ايضا، ان يكون اوباما في موقع أضعف، انطلاقا من تقدير مفاده أنه من الصعب على رئيس أميركي يتم تقديمه، في إطار خوض صراع مع إسرائيل، كما لو انه يتهاون في قضايا تمس الأمن الإسرائيلي عشية الانتخابات الأميركية، رغم إقرار المسؤولين الإسرائيليين بأن الدعم العسكري والأمني الأميركي لإسرائيل، بلغ في عهد اوباما مستويات غير مسبوقة..
أما بالنسبة للإسرائيلي، فقد وجد نفسه محشورا في الوقت بسبب المرحلة التي بلغها تطور البرنامج النووي الإيراني، إذ وصلت الجمهورية الإسلامية في إيران، بحسب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بني غانتس مرحلة بات فيها إنتاج السلاح النووي، يتصل بقرار تتخذه القيادة الإيرانية فقط، ولم يعد أمامها أي مشكلة أو عقبات تتصل بالقدرة على تحقيق هذا الهدف، فيما لو أرادت ذلك. وبحسب الخطاب الذي روَّج له الثنائي نتنياهو باراك، امام إسرائيل فرصة متاحة إلى اخر السنة الجارية، لأنه في المرحلة التي تليها ستكون إيران قد دخلت منطقة الحصانة، التي تفقد معها إسرائيل القدرة العملانية على تأخير البرنامج النووي الإيراني.
وعليه، يتضح جلياً أن أبعاد موقف نتنياهو بأن "من لا يفرض خطا احمرا على ايران لا يملك الحق الأخلاقي لفرض خط احمر على إسرائيل" تتجاوز مضمونه الهام جدا، إلى كونه يصدر على لسان رئيس الوزراء نفسه، وأمام الكاميرات، وعشية الانتخابات الأميركية، وبعدما باتت إسرائيل تشعر بأن "السيف الإيراني يقترب من الرقبة الإسرائيلية" بحسب تعبير قادة إسرائيليين.
في هذا السياق، يبدو أن نتنياهو يهدف، فيما يهدف، من هذا المطلب الواضح والمحدَّد، انتزاع موقف يشكِّل سلّماً له للنزول عن الشجرة التي صعد إلى أعلاها.. وإلا فإن مرور الأشهر الفاصلة عن الانتخابات الرئاسية الأميركية، أو عن نهاية السنة الجارية، دون أي خطوة عملانية ضد إيران، أو دون تحقيق أي انجاز سياسي استثنائي، على شاكلة فرض خط أحمر أميركي واضح ومحدَّد تجاه إيران، سيشكل نكسة حقيقية له على المستوى السياسي، وتقويضا لمصداقية وفعالية التهديدات التي يطلقها ضد الجمهورية الإسلامية.
لكن ما لا يقل أهمية ايضا، هو ان حديث نتنياهو عن ".. خط احمر.." متصل بإسرائيل، يؤكد على وجود فعلي لخط احمر أميركي، على تفرد إسرائيل بقرار شن عملية عسكرية احادية ضد ايران في هذه المرحلة، وإلا لما كان للكلام الذي أدلى به أي معنى عملي.
وعليه، تبدو الولايات المتحدة، حتى الآن، كما لو أنها تضع نتنياهو بين خيارين: إما القفز من أعلى الشجرة التي صعد إلى أعلاها، وليس النزول تدريجيا عبر سلم توفره له، وبالتالي تحمل كافة التبعات السياسية الداخلية على رفع السقف السياسي.. أو الذهاب نحو خيار عسكري آحادي.
فأي مخرج سيختار نتنياهو في ضوء المعادلات الاقليمية القائمة.. وفي ظل موقف أميركي معارض بشدة، انطلاقا من إدراك وتسليم بحقيقة أن واشنطن ستكون من الذين يدفعون أثمانا سياسية واقتصادية واستراتيجية.. وعليه، من الجدير الإشارة إلى أنه من المستبعد أن تكون الولايات المتحدة غير مبالية لهذه الحقيقة أو غير مدركة لها، وهو ما يدفع إلى التساؤل عما إذا كانت تعتقد أو تقدر بأن نتنياهو غير قادر في هذه المرحلة على تجاوز خطوط حمراء أميركية حقيقية..

You are receiving this email because you subscribed to this feed at blogtrottr.com.

If you no longer wish to receive these emails, you can unsubscribe from this feed, or manage all your subscriptions

0 Responses to واشنطن تحشر نتنياهو بين خيارين انتحاريين: القفزة عن الشجرة أو عملية عسكرية آحادية

إرسال تعليق

مجلة القاهرة الجديدة