وظائف شركات البترول

منتدى ومنتديات لبنان والجنوب المقاوم Lebanon Libanon Forum
منتدى لبنان والجنوب دردشه صوتيه ومرئيه اخبار واعلام عمليات المقاومه واخبار العدو خدمات الويب المجانيه تحميل برامج وسيريال صيانة الاجهزه اضافة واشهار المواقع سكربتات عربيه واجنبيه افلام والعاب مواضيع اسلاميه النبي محمد واهل البيت قرآن احاديث اناشيد وسياسه التصميم والجرافيكس الرسيفرات والقنوات الفضائيه الخليوي وال SMS الصور والفوتوغراف التطورات والتكنولوجيا الربح من المواقع الوظائف وفرص العمل البنوك والمصارف الالغاز والنكت غرائب وعجائب الحياه عالم الحيوانات الشعر والادب العربي طب الاعشاب والطب الحديث المطبخ العربي الفلك والابراج وعلم النفس الشباب و الرياضه المراه العربيه
البابا من لبنان : بلدكم سيكون نموذجا للتعايش والحوار لكل سكان المنطقة وللعالم
Sep 14th 2012, 17:04

وقّع البابا بنديكتوس السادس عشر الارشاد الرسولي الذي حمل عنوان "شركة وشهادة" في احتفال اقيم في بازيليك مار بولس في منطقة حريصا(شمال بيروت) الجمعة بحضور رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان وحشد كبير في الشخصيات السياسية والدينية المسيحية والاسلامية في لبنان.
وفي كلمة له خلال الحفل قال البابا إن "توقيع هذه الوثيقة المخصصة للكنيسة الجامعة يتمتع بأهمية خاصة للشرق الاوسط"، ولفت الى ان "الارشاد الرسولي يظهر انفتاحا على حوار حقيقي بين الأديان مبنيا على الايمان بالاله الواحد الخالق"، واضاف ان "كنائس الشرق الاوسط لا تخاف لأن الرب معها حتى النهاية"، وتابع "لا تخافوا لأن الكنيسة العالمية تسير الى جانبكم وهي قريبة منكم انسانيا وروحيا"، واعتبر ان "الكنيسة في الشرق الأوسط تقدم عناصر يمكنها ان تساعد على القيام بفحص ضمير شخصي وجماعي وبتقييم موضوعي للالتزام والرغبة في القداسة لكل تلاميذ المسيح"، ورأى انه "للتطبيق المثمر للارشاد احضكم جميعا ان لا تخافوا وان تمسكوا بالحقيقة ونقاوة الايمان".
وكان البابا قد تحدث خلال الاستقبال الرسمي الذي اقيم له بعيد وصوله ظهر الجمعة في مطار بيروت الدولي حيث قال اني لعلى يقين من انكم ستكملون البحث عن طرق للوحدة والانسجام، لا انسى الاحداث الحزينة التي أدمت بلدكم الجميل خلال سنوات طويلة. ان التعايش اللبناني، يجب ان يظهر للشرق الاوسط بأكمله ولباقي العالم انه من المستطاع ايجاد داخل أمة ما التعاون بين مختلف الكنائس، وكلها اعضاء في الكنيسة الكاثوليكية الواحدة، بروح مشاركة أخوية مع المسيحيين الآخرين، وفي الوقت ذاته، التعايش المشترك والحوار القائم على الاحترام بين المسيحيين واخوانهم من اديان اخرى. تعرفون مثلي ان هذا التوازن، والذي يقدم في كل مكان كمثال، هو في منتهى الحساسية. وهو مهدد احيانا بالتحطم عندما يشد كوتر القوس، او عندما يخضع لضغوط، غالبا ما تكون فئوية، او حتى مادية، معاكسة وغريبة عن الانسجام ووداعة للبنانيين.
وأضاف"جئت ايضا لاقول كم هو مهم حضور الله في حياة كل فرد، وان طريقة العيش معا - التعايش الذي يرغب بلدكم في الشهادة له - لن يكون عميقا ما لم يتأسس على نظرة قبول، وعلى تصرف لطيف تجاه الاخر، ما لم يتأصل في الله، الذي يرغب ان يصبح البشر اخوة. ان التوازن اللبناني الشهير، والراغب دائما ان يكون حقيقة واقعية، سيتمكن من الاستمرار فقط بفضل الارادة الحسنة والتزام اللبنانيين جميعا. انذاك فحسب، سيكون نموذجا لكل سكان المنطقة، وللعالم باسره. لا يتعلق الامر بعمل بشري محض، انما بعطية من الله، التي يجب طلبها بالحاح، والمحافظة عليها، مهما كان الثمن، وتعزيزها باصرار".
وتابع"اعرف ان بلدكم يعد لي استقبالا طيبا، استقبالا حارا، الاستقبال الذي يخص به اخا محبوبا ومقدرا. واعرف ان بلدكم يريد ان يكون جديرا لل "اهلا وسهلا" اللبناني. انه هكذا وهكذا سيكون، واكثر من ذلك من الان وصاعدا. انني سعيد لكوني معكم جميعا".
الرئيس سليمان :لبنان أظهر مقدرة على المقاومة والتضحية والاستشهاد في سبيل الدفاع عن سيادته



بدوره ألقى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان كلمة في المطار رحب فيها بالبابا وقال "إن لبنان أظهر على الدوام مقدرة على المقاومة والتضحية والاستشهاد في سبيل الدفاع عن سيادته واستقلاله وحريته ووحدته وقيمه. فتمكن من تجديد ركائز وفاقه الوطني وتحرير معظم أراضيه وإعادة البناء، وتأمين شروط عودة المهجرين إلى مدنهم وقراهم، بينما هاجر من أبنائه الكثيرون، فساهموا بإعمار الدول التي استقروا فيها على كل الصعد، محتفظين بتقاليدهم الأصلية، وبمخزون قيمهم العائلية والروحية، وبارتباطهم العاطفي بوطنهم الأم، على قاعدة التضامن والمشاركة، وهم مصدر قوة وثروة للبنان، وعنصر من عناصر عالميته واشعاعه".
وأضاف"من تداعيات الظلم الذي حل في فلسطين عام 1948 ومظاهره، وجود أكثر من 400 ألف لاجئ فلسطيني على الأرض اللبنانية والعديد منهم هنا، في هذا الجوار، تسعى الدولة بالتنسيق مع وكالة الأونروا، لتأمين إحتياجاتهم الحياتية الأساسية، من ضمن القدرات. وهي مناسبة للتذكير بأن رعاية شؤون اللاجئين الفلسطينيين على الصعيد الإنساني، مسؤولية دولية قبل كل شيء، وذلك بانتظار إيجاد حل سياسي عادل لقضيتهم ولقضية الشرق الأوسط، يضمن حقهم الطبيعي في العودة إلى أرضهم وديارهم الأصلية، ويحول دون أي شكل من أشكال توطينهم في لبنان، وفقا لمندرجات المبادرة العربية للسلام، ولما ينص عليه الدستور اللبناني وما تقتضيه مستلزمات وفاقنا الوطني".
وأضاف"لقد شئتم من زيارتكم لبنان أن تعلنوا للعالم أجمع مدى أهمية وطننا كنموذج ومثال، في تنوعه ووحدته، على الرغم من حجم المخاطر والصعاب ولتؤكدوا مدى أهمية الوجود المشترك المسيحي والمسلم، في آن، من أجل الحفاظ على دعوة لبنان التاريخية، خصوصا في خضم التحولات والتحديات الكبرى، التي تطاول عالمنا العربي، والتي تفرض علينا جميعا توضيح الرؤى، وتوحيد الصفوف، وشبك الأيادي، من أجل المساهمة في بناء مجتمع قائم على الحرية والعدالة والمساواة".
وتابع"كذلك شئتم أن تختاروا لبنان، وأن تحملوا منه، رسالة سلام ومحبة إلى منطقتنا برمتها، بشعوبها وأبنائها ودولها، من خلال الإرشاد الرسولي الخاص بمجمع الأساقفة من أجل الشرق الأوسط، الذي سيشرفني مشاركتكم في الاحتفال بالتوقيع عليه من قبل قداستكم بعد ظهر اليوم، والسلام بنظركم، ليس نبذا للعنف ولسيل الدماء فحسب، بل هو ارتباط وثيق بالله الواحد الذي ينتمي إليه أبناء الشرق أجمعهم. وهو سلام الحق والعدالة والاحترام، يبنى على الحوار ويترسخ بالتلاقي".
كلنا أمل في أن تأتي زيارتكم لبلادنا بالخير والبركات على اللبنانيين، وعلى شعوب منطقتنا ومكوناتها، ومن بينهم المسيحيون المشرقيون، المتجذرون في هذه الأرض الكريمة منذ القدم، والذين يترقبون رسالتكم إليهم باهتمام عظيم.
صاحب القداسة، نرحب بكم على أرض مقدسة ذكرها العهد القديم مرارا وأشاد بجمالها وشموخ أرزها "نشيد الأناشيد" ووطأتها أقدام السيد المسيح وشهدت أولى عجائبه، وتضيء سماءها كوكبة من القديسين والطوباويين.
وهي أرض صاغ شعبها على ضفاف البحر الأبيض المتوسط، عناصر أول أبجدية متقدمة في التاريخ، عمارة للفكر، أهداها للغرب وللعالم أجمع، كوسيلة للتخاطب والتواصل والتكامل الحضاري.
وهم أهل هذه الأرض بالذات، الذين أنشأوا أول مطبعة للشرق في القرن السادس عشر وساهموا بالنهضة العربية والوعي الثقافي أواخر القرن التاسع عشر، وشارك أحد أبرز ممثليهم في صوغ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وتوافقوا لدى ارتقاء وطنهم إلى السيادة الدولية عام 1943، على العيش معا في إطار "جمهورية ديموقراطية برلمانية تقوم على احترام الحريات العامة، وفي طليعتها حرية الرأي والمعتقد، وعلى العدالة الاجتماعية والمساواة في الحقوق والواجبات بين جميع المواطنين من دون تمايز أو تفاضل"، وثبتوا ركائز هذه الجمهورية على قواعد ميثاق وطني يكفل المشاركة المتكافئة للطوائف في إدارة الشأن السياسي العام. وقد ذهبت مقدمة الدستور اللبناني إلى حد التأكيد أن لا شرعية لأي سلطة تناقض ميثاق العيش المشترك.
وبالرغم من عراقتها وانفتاحها، وربما بسبب هذا الانفتاح، فقد أمست هذه الأرض اللبنانية، في فترات مختلفة من تاريخها، عرضة للأطماع، ومسرحا للحروب، وضحية لأشكال مختلفة من أشكال العدوان والاحتلال، نتج عنها الكثير من الدمار وإراقة الدماء والتهجير والظلم.
البابا يوقع الارشاد الرسولي "شركة وشهادة" في بازيليك القديس بولس في حاريصا
وقد وقّع البابا بنديكتوس السادس عشر الارشاد الرسولي الذي حمل عنوان "شركة وشهادة" في احتفال اقيم في بازيليك مار بولس في منطقة حريصا.
وتحدث خلال الاحتفال "بطريرك طائفة الروم الملكيين الكاثوليك" في لبنان غريغوريوس الثالث لحام حيث رحّب "بالبابا في لبنان باسم مجلس البطاركة والمطارنة الكاثوليك الشرقيين"، واضاف نخاطبا البابا "إنكم توقعون هذا الإرشاد الرسولي في لبنان ولكنه موجه إلى الكنيسة في الشرق الأوسط لا بل هو في محتواه وغايته موجه إلى المشرق العربي بأسره انطلاقا من لبنان"، وتابع "إرشاد رسولي للمسيحيين في لبنان والشرق العربي ويتعداهم إذ إنه ضروري لأجل إيضاح معنى وجودهم ودورهم ورسالتهم وخدمتهم وشهادتهم في العالم العربي ذي الأغلبية المسلمة وتختصر هذه الرسالة بأن يكونوا نورا وملحا وخميرة ويعرفوا أنهم القطيع الصغير الذي لا يخاف ولا يرهب ولا يتراجع أمام دوره الكبير"، ولفت الى ان "جوهر الارشاد الرسولي هو شعاره شركة وشهادة وهو شعار مسيحي ولكنه ايضا شعار مسيحي - إسلامي".
وبعد انهاء البطريريك لحام كلمته جرى تبادل للهدايا مع الحبر الاعظم .
هذا وقد عاد البابا الى مقر اقامته في السفارة البابوية بعد توقيعه على الارشاد الرسولي لكنائس الشرق الاوسط في كتدرائية مار بولس وسط اجراءات أمنية مشدة مختتما نهاره الاول من زيارته الى لبنان، وكان البابا قد غادر الكتدرائية وسط تصفيق الحضور.
البابا في حديث الى الاعلاميين على متن الطائرة البابوية:الاصولية هي دائما تحريف للدين ومهمة الكنيسة والاديان كافة تنقية نفسها ورفض العنف



واعتبر البابا بنديكتوس السادس عشر في حديث الى الصحافيين على متن الطائرة التي اقلته من روما الى بيروت، نقلته "وكالة الصافة الفرنسية"، ان "الاصولية هي دائما تحريف للدين، ومهمة الكنيسة والاديان هي تنقية نفسها، وهذه المهمة يجب ان تظر بوضوح، ان كل رجل هو صورة عن الله يجب ان نحترمها بالاخر". ورأى ان "الرسالة الاساسية للدين يجب ان تكون رفض العنف الذي هو تحريف، مثله مثل الاصولية".
واعتبر ان "الانتفاضات في العالم العربي التي ادت الى الاطاحة بانظمة ديكتاتورية في تونس ومصر واليمن ايجابية".
اضاف: "ان الربيع العربي امر ايجابي، رغبة بالمزيد من الديموقراطية والحرية والتعاون وبهوية عربية متجددة.
ان صرخة الحرية هذه الصادرة عن شباب متقدم اكثر ثقافيا ومهنيا، يرغب في المشاركة في الحياة السياسية والاجتماعية هي وعد وامر ايجابي جدا، وكانت موضع ترحيب تحديدا من قبلنا كمسيحيين".
وتابع الحبر الاعظم:" نعلم ان صرخة الحرية بمثل هذه الاهمية والايجابية تواجه مخاطر لجهة ان تغفل شقا جوهريا من الحرية وهو التسامح مع الاخر. علينا ان نقوم بكل شيء لكي يذهب مفهوم الحرية في الاتجاه الصحيح".
ورأى ان "الكرامة العربية المتجددة تعني تجديد مفهوم العيش معا وتسامح الغالبية والاقلية، الحرية يجب ان تتواكب مع حوار اشمل، وليس هيمنة طرف على الاخر".

You are receiving this email because you subscribed to this feed at blogtrottr.com.

If you no longer wish to receive these emails, you can unsubscribe from this feed, or manage all your subscriptions

0 Responses to البابا من لبنان : بلدكم سيكون نموذجا للتعايش والحوار لكل سكان المنطقة وللعالم

إرسال تعليق

مجلة القاهرة الجديدة