منتديات لبنان والجنوب المقاوم Lebanon Libanon Forum

عرسال بدأت بالتمرد العنيف وجبهة عرسال فتحت أبوابها لمعارك عنيفة قادمة وليلا اجتمع أهالي عرسال وقالوا نحن سنة وندعم أهل السنة.

تبين ان 650 عنصرا من الجيش السوري الحر اصبحوا موجودين في عرسال اضافة الى عناصر مسلحة من المعارضة المسلحة تقدر ب 120 عنصر هكذا اصبح وضع عرسال على خط الزلازل فاصبح هناك جبهة فالجيش السوري الحر وصلوا الى 2000 مقاتل يقبالهم عدد غير كبير من الجيش اللبناني فيما يتم التساؤل ماذا سيفعل الجيش السوري النظاي هل يقوم بقصف جوي لتدمير هذه القواعد هناك ام ان هنالك جبهة اسمها جبهة عرسال سورية قد انفتحت واصبحت الاحتمالات كلها واردة. ويقول خبراء اسلحة ان الشاحاناتان كانتا تحملان اسلحة رشاشات اضافة الى 2000 قذيفة ار بي جي و 400 بندقية اضافة الى عبوات ناسفة تتضمن مادة السي 4 وبذلك يكون هنالك خطر كبير يدق الابوب هو فتح جبهة عرسال مع سوريا مع العلم ان اهالي عرسال يؤيدون المعارضة السورية والجيش السوري الحر ولذلك الحدود بين عرسال وسوريا طولها 75 كلم ولا يمكن ضبطها. وضع عرسال سوريا خطر جدا وقد نشهد جبهة عسكرية كبيرة بين عرسال والجيش السوري الحر والمعارضة من جهة وبين الجيش السوري. هنالك ملاحظة هي ان الجيش السوري الحر لديه في جرود عرسال 5 جرفات ضخمة جدا تعمل على حفر مخازن للذخيرة وفي ذات الوقت تشق طرق جديدة كي يسطيع اهالي عرسال والجيش الحر والمعارضة المسلحة الدخول من اكثر من 20 طريق فرعية تقوم الجرفات ببناءها . الان الخطر كبير وجبهة عرسال سورية معرضة لعمليات عسكرية كبيرة اهمها القصف بالطيران والهليكوبتر والطيران الحربي النفاث. على الحدود الفاصلة بين لبنان وسوريا في عرسال هناك حاجز للجيش اللبناني ونقطة عسكرية لبنانية تراقب الحدود وتحاول منع تهريب الأسلحة من لبنان الى سوريا، واثناء الليل مرت قوة من الجيش السوري الحر على حاجز الجيش اللبناني والنقطة العسكرية وحصل اشتباك بين الجيش اللبناني والقوة السورية واستطاع الجيش مصادرة شاحنتي سلاح وأسر بعض جنود السوري الحر، ودام الاشتباك حوالى ساعة. عند الخامسة من صباح فجر اليوم التالي وفي ليل اليوم ذاته قام الجيش السوري الحر بهجوم مضاد على مركز الجيش اللبناني وحصل اشتباك بينه وبين الجيش اللبناني وتمكن الجيش الحر من استرجاع شاحنتي الاسلحة وقال البعض أنه أسر 3 جنود من الجيش لكن قيادة الجيش نفت ذلك. وعلى أثر هذا الاشتباك قام الجيش بتعزيز مواقعه في عرسال والمناطق العسكرية المحيطة بها، وأرسل قوة من المغاوير لتعزيز الوضع العسكري واصبحت القوة العسكرية المنتشرة في منطقة عرسال اكبر وأوسع امتداداً جغرافياً. ماذا يعني ذلك؟ انه يعني ان جبهة عسكرية قد انفتحت وبدأت، فمن جهة، هنالك الجيش اللبناني في عرسال وجرودها يتمركز ويمنع تهريب الاسلحة ويعتقل المسلحين من المعارضة السورية المسلحة لدى دخولهم الاراضي اللبنانية. ومن جهة أخرى، فان الجيش السوري الحر استطاع اقامة مواقع له في جرود عرسال ويقيم هناك مخازن للاسلحة وانه استطاع استرجاع شاحنتي الاسلحة التي صادرها الجيش اللبناني وكل ذلك بعد معركة جرت بينه وبين الجيش اللبناني. أما حدود عرسال السورية تصل الى مسافة 75 كلم ولا يمكن ضبطها عسكرياً، ولكن لا يمكن اعتبار مسافة 75 كلم كلها صالحة للسير ع بينما هناك ممرات للسيارات تصل عرسال بريف دمشق، وهنا يتم طرح الأسئلة التالية: 1- ماذا سيكون موقف الجيش اللبناني اذا عاد الجيش الحر وقام بتمرير شاحنات اسلحة من لبنان الى سوريا، وماذا يفعل مع المسلحين منهم؟ 2- اذا كانت الأخبار صحيحة عن ان قوة جيش سوريا الحر تصل الى 650 عنصراً في منطقة جرود عرسال، يعني ذلك ان الجيش اللبناني مضطر لارسال قوة من 1000 جندي للسيطرة على الوضع. 3- هنالك فتح جبهة حقيقية بين لبنان وسوريا والسؤال، ماذا يحصل عندما يشتبك الجيش اللبناني مع الجيش السوري الحر، وكيف سيتصرف الجيش السوري النظامي، وكيف يكون التنسيق بين الجيش اللبناني والجيش السوري النظامي، وهل يتم انشاء غرفة عمليات كجبهة مشتركة، ام تبقى الأمور على حالها، وتحصل الاشتباكات كل مرة ويتدخل فيها الجيش اللبناني والجيش السوري النظامي والجيش الحر . في وادي خالد تم اطلاق قذائف مدفعية على المنطقة، فأدى ذلك الى شلّ الحركة في سهل عكار، وفي مناطق أخرى وفي البقاع الغربي حصلت مشاكل مع الجيش اللبناني، لكن الآن المعركة اكبر والجبهة أوسع وخطورة الوضع هو ان اهالي عرسال يريدون الجيش اللبناني موجوداً لكنهم يدعمون الجيش السوري الحر. فما الذي سيجري في هذه الحالة؟ ان جبهة عسكرية ستتوسع تدريجياً على خط عرسال بين الجيش اللبناني من جهة وبين الجيش السوري الحر الذي يتكاثر عدده في المنطقة مقابل عرسال حيث لا يوجد قوة سورية نظامية كبيرة، وبالتالي فاننا سنرى خلال الاسابيع القادمة مشكلة اسمها جبهة عرسال اذ اصر الجيش السوري الحر على المرور بالشاحنات واستعمال القوة الا انه اذا قام الجيش اللبناني بوضع قوة كبيرة في المنطقة تمنع تهريب الاسلحة وتسيطر على طرق المنطقة، فالخيارات مفتوحة على كل الاحتمالات ولكن لأول مرة منذ الاحداث السورية تظهر جبهة ولو هي صغيرة حيث تحصل الاشتباكات بين الجيش اللبناني والجيش السوري الحر ويستردّ الجيش الحر اسلحة بالقوة من الجيش اللبناني.