نجّح المدير العام لقوى الأمن الداخلي جميع المتقدمين إلى الاختبار النفسي للتطوع بصفة تلامذة ضباط، متجاوزاً مجلس قيادة المديرية، بالرغم من اتهامه بالتلاعب بالنتائج، فيما عقد مجلس الوزراء جلسة هادئة وشكل لجنتين، إحداهما لبحث آلية اعتراض المخابرات
رضوان مرتضى
فعلها المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي. أعلن نتائج الاختبار النفسي للمرشحين للتطوع في المديرية الأمنية بصفة تلامذة ضباط من حملة الإجازة الجامعية في الحقوق من دون العودة إلى مجلس قيادة المؤسسة. ثبّت كلمته وتجاوز المجلس وكأنه غير موجود. لم يثنه فتح تحقيق مزعوم في مفتشية قوى الأمن، ولا كل ما نُشر في الإعلام. قال كلمته ومشى، ثم عممت شعبة العلاقات العامة في المديرية النتائج كأنّ شيئاً لم يكن. الدورة المعنية سبق أن جرى التلاعب بنتائج امتحاناتها النفسية.
ودارت الشبهة حول مقربين من ريفي بأنهم تلاعبوا بالنتائج. وقد أجريت الاختبارات لدى الجيش باعتبار أن الأخير يملك جهازاً متخصصاً في ذلك، ليس متوافراً لدى قوى الأمن. وقد طاول التلاعب في نتائج قرابة 53 مرشّحاً عندما كانت في عهدة المديرية العامة لقوى الأمن.
وفي هذا السياق، علمت «الأخبار» أن التسوية التي أدت إلى إصدار النتائج، قضت بقبول جميع المتقدمين وإعطائهم علامات ناجحة عوضاً عن إلغاء الدورة. وبذلك، يكون الحظ قد حالف جميع المتقدمين ليتجاوزوا الاختبار الأول بنجاح.
0 Responses to قبول المتطوعين لدورة الضباط رغم التزوير