تواصل احتجاج المواطنين في المناطق على التقنين الحاد في التيار الكهربائي الذي تزامن مع بدء امتحانات الطلاب الرسمية وارتفاع حرارة الطقس وزيادة الطلب على استهلاك المياه, فشرقاً لم ينل البقاعيون سوى ساعة واحدة من التغذية في التيار الكهربائي ، ما فرض تعتيماً طال القرى والبلدات البقاعية كافة. وقد تفاقمت المعاناة مع توقف محطات ضخ المياه والآبار الارتوازية عن العمل لعدم وجود كهرباء, ووصل سعر صهريج المياه (عشرة براميل) إلى 40 ألف ليرة، بفعل ازدياد الطلب من قبل أهالي البقاع الأوسط الذين يحضرون لسلسلة من الاعتصامات وقطع الطرق عبر وضع عوائق وأتربة بدلا من إشعال الإطارات.
وشملت معاناة شح المياه أكثر من 50 قرية وبلدة في البقاعين الأوسط والغربي، لا سيما ان محطات الضخ المجهزة بمولدات كبيرة لتشغيلها تحتاج أيضا إلى مازوت لم يكن متوفرا، ولم تعمل أية بلدية على تأمين المحروقات التي باتت تستنزف غالبية مواردها المالية.
0 Responses to 50 بلدة بقاعية تعاني من شحّ المياه مع تفاقم التقنين