خطف مجهولون سليمان محمد الاحمد, من وادي خالد على طريق تل عباس الشرقي الحيصة، مما أحدث بلبلة كبيرة وغضب اجتاح منطقة وادي خالد، واتهم الاهالي الجهة الخاطفة بتسليم المخطوف الى السلطات السورية.
وتزامنا، أقفل أقرباء المحمد واصدقاؤه الطريق الرئيسية لوادي خالد عند مدخل البقيعة قرب مركز الصليب الاحمر اللبناني المحدث "مركز الامن العام قديما"، وأشعلوا اطارات السيارات ووضعوا العوائق وسط الطريق، واكد المحتجون انهم لن يعيدوا فتح الطريق ما لم يتم الافراج عن سليمان فورا ومعاقبة خاطفيه.
الحادثة الاولى ارخت بثقلها على مناخ منطقة عكار، حيث أفيد عن احتجاز عدد من الاشخاص في وادي خالد ردا على خطف المحمد. وكانت شخصيات عكارية دعت الى معالجة الامور بالسرعة القصوى وتوقيف خاطف الاحمد والافراج سريعا عن كل المحتجزين الاخرين وتهدئة الامور في ظل هذه الاوضاع المتشنجة التي تشهدها الساحة اللبنانية عموما والشمالية خصوصا ولا سيما بعد حوادث التبانة – بعل محسن. وكانت دعوات الى الناي بعكار عن مسار التجاذبات وعدم زجها في متاهات هي بغنى عنها وضرورة حصر الامور وعدم السماح بتمددها وخصوصا ان لعكار تاريخا طويلا ونموذجيا بعيش أبنائها المشترك.
0 Responses to هل انتقلت الشرارة من طرابلس الى عكار