قتل محمد حسن حميد، وأصيب كل من خطيب محمد الحجيري ، وخضر محمد عز الدين ، ومروان عبد الحجيري، بعدما أطلقت قوة من الجيش السوري النار عليهم في منطقة خربة داود ضمن النطاق العقاري لبلدة عرسال. وتناقضت روايات الحادث بين الأهالي من جهة، والجيش السوري والمصادر الأمنية اللبنانية. فالأهالي نفوا بشدة ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول أن الحادث الذي وقع ليل أمس الأول، مرتبط بعملية تهريب سلاح ، مؤكدين أنهم معروفون بعملهم في تهريب المازوت وليس السلاح، بدليل صهريج المازوت الذي دمره عناصر الجيش السوري بالكامل، في حين لم يتم العثور على أي قطعة سلاح واحدة على حد قولهم.
وتحدث الأهالي عن توغل سوري بعمق كيلومترين داخل الأراضي اللبنانية، مشيرين إلى أن الجيش السوري سحب جثة حميد إلى داخل الأراضي السورية. كما تم نقل محمد خطيب الحجيري إلى مستشفى دار الامل في بعلبك. وأشارت مصادر أمنية لبنانية إلى أن الاشتباك وقع داخل الأراضي السورية بالقرب من منطقة خربة داود .كما وقع اشتباكا آخر قبل ظهر أمس، حين حاول عدد من الأهالي سحب جثة حميد إلا أن الجيش السوري منعهم من ذلك عبر إطلاق النار من أسلحة حربية استعملت فيها مدفعية الدبابات وقذائف الهاون .
كما قامت قوات الأمن السورية باعتقال رئيس بلدية الرامة خالد سويدان البدوي، عند معبر البقيعة الشرعي وذلك قبل دخوله الأراضي اللبنانية. وسلمت قوات الأمن السورية عائلة المحمد من بلدة تل إندي جثة ابنها عدنان المحمد الذي فقد منذ نحو الشهر عند الحدود اللبنانية السورية، وعثر عليه يوم الأحد الفائت عند مجرى النهر الكبير.
0 Responses to استباحة الاراضي اللبنانية وصمت حكومي