بعد رسالة الملك السعودي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز الى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان على أساس التمني بالدعوة الى الحوار، وبعدما كان رئيس الجمهورية قد قام بالتحضير مرارا للحوار وكانت الأجوبة تأتيه سلبا، ونتيجة الاوضاع الصـعبة التـي مر بها لبنان بعد حوادث الشمال وبيروت، قرر الرئيس ميشال سليمان الدعـوة الى الحوار كما تم الاعلان في 11 حزيران عند الساعة الحادية عشرة قبل الظهر.
السؤال الهام هو إذا حصل التغيّب عن الحوار، والفشل بسبب الغياب من يتحمّل المسؤولية جراء ذلك؟ واذا حضر الجميع الى طاولة الحوار وفشل الحوار، فكيف ستكون مرحلة ما بعد فشل الحوار؟ الجواب على هذا السؤال هو عند السياسيين، إما يتحملون مسؤولياتهم وإما يتركون البلاد تغرق وتعيش في ازمة عدم استقرار وتوتر، لا نه اذا فشل الحوار فإن الشعب اللبناني سيعيش احباطا كبيرا وخيبة امل سواء من الفشل نتيجة غياب بعض الاطراف عنه او نتيجة عدم توصل المتحاورين الى حلول .
0 Responses to من يتحمّل مسؤولية الغياب وإفشال الحوار وما هي مخاطر ما بعد الفشل