دعا البطريرك الماروني بشارة الراعي إلى اعتماد لغة الحوار والتشاور والتفاهم بعيدا من لغة العنف والحرب وفرض الإرادات الشخصية والفئوية .وأضاف تطلعنا الى الالتزام لربيع عربي، مسيحي - اسلامي، يقوم على القيم المسيحية والاسلامية، والحكم الديموقراطي الذي يحترم إرادة الشعب وتطلعاته وعلى الفصل بين الدين والدولة، واحترام جميع الأديان والتعددية والتنوع في الوحدة الوطنية.
من جهة ثانية، أكد الراعي ان المؤسسات العامة والطرق والإدارات والمؤسسات الدستورية هي شؤون عامة، ولا يحق لأحد الاستيلاء عليها ولا يقفل بابا ولا يسكر طريقا، معتبرا ان ما يحصل في لبنان غير طبيعي، وهو يحدث نتيجة التساهل على حساب الدولة والمؤسسات العامة والمؤسسات العسكرية وكأننا عدنا الى شيء من شريعة الغاب، وللأسف نقول ذلك، كل واحد يريد بناء دولته .
وأضاف عندما دعوت الى ميثاق متجدد قلت لنعد الى ميثاق 1943 الذي فيه دولة واحدة، وليس كل واحد فاتح دولة، تعالوا نرجع الى العيش معا مسلمين ومسيحيين وليس صراعات بين الديانات، فالمطلوب ان تعيش فقط مؤسسات الدولة الامنية، والجيش وإلا سيبقى كل واحد يبني دولته، وكلما خطر في باله يسكر وزارة او حكومة أو برلمان فهذا غير معقول.
0 Responses to الراعي لاعتماد لغة الحوار