وظائف شركات البترول

منتدى ومنتديات لبنان والجنوب المقاوم Lebanon Libanon Forum
منتدى لبنان والجنوب دردشه صوتيه ومرئيه اخبار واعلام عمليات المقاومه واخبار العدو خدمات الويب المجانيه تحميل برامج وسيريال صيانة الاجهزه اضافة واشهار المواقع سكربتات عربيه واجنبيه افلام والعاب مواضيع اسلاميه النبي محمد واهل البيت قرآن احاديث اناشيد وسياسه التصميم والجرافيكس الرسيفرات والقنوات الفضائيه الخليوي وال SMS الصور والفوتوغراف التطورات والتكنولوجيا الربح من المواقع الوظائف وفرص العمل البنوك والمصارف الالغاز والنكت غرائب وعجائب الحياه عالم الحيوانات الشعر والادب العربي طب الاعشاب والطب الحديث المطبخ العربي الفلك والابراج وعلم النفس الشباب و الرياضه المراه العربيه
المقتطف العبري ليوم الاثنين 17 سبتمبر/أيلول 2012: مناورات اسرائيلية استعدادا لشنّ حرب على لبنان وقلق في تل أبيب من عمليات حزب الله
Sep 17th 2012, 14:22

المصدر: "هآرتس- عاموس هرئيل"

أجرى الجيش الإسرائيلي هذا الأسبوع مناورة واسعة استعدادا لحرب في لبنان ومهاجمة الجبهة الداخلية. وفي الاركان العامة يأخذون بالحسبان أن يؤدي التوتر المحلي لدهورة المنطقة إلى حرب.
كان من الصعب تجاهل المشاهد التي شوهدت هذا الأسبوع في الشمال، أرتال من العربات العسكرية التي كانت تتحرك على الطرقات في الجليل، ومروحيات قتالية وطائرات حربية ، بل حتى شاحنات تجارية عليها راجمات صواريخ وهمية.
هذه التحركات أسقبلت بعصبية معينة من جانبي الحدود. في الجانب الإسرائيلي هناك حساسية عالية وخصوصا وسط المدنيين، لأن الذكريات من حرب لبنان الثانية ما زالت قائمة . وفي الجانب اللبناني يشتبهون دائما بإسرائيل وبالمؤامرات الصهيونية الخطيرة، وهو أيضا ما يحرص عليه أمين عام حزب الله (السيد) حسن نصر الله في إرسال كل عدة أسابيع رسائل تهديد الى الجانب الجنوبي للحدود .
لكن هذه المرة كان هناك سبب للخوف، فالحركة العسكرية الاستثنائية، كانت فقط جزء من مناورة كبيرة للجيش الإسرائيلي، أعلن في بداية الأسبوع عنها لمنع أي توتر زائد، من شأنه أن يخرج عن السيطرة. هذه المناورة تم التخطيط لها منذ أشهر طويلة وهي جزء من خطة التدريبات السنوية للجيش الإسرائيلي. ومن نفذ هذه المناورة فرقة الجليل الفرقة 91. وهي الفرقة التي تحملت جزءا كبير تحت قيادة العميد في الاحتياط جال هيرش من عبء حرب ال2006 . فعلامات الصدمة ما زالت ملموسة. وحرب لبنان الثانية تذكر في كل حديث مع الضباط الكبار، وبالتأكيد عندما يتعلق الأمر بمناورة تحاكي العودة تقريبا إلى نفس المناطق والى نفس الخطط التي نفذت من دون أن يكتب لها النجاح في تلك الحرب.
إن ستة سنوات في الجيش الإسرائيلي هي جيل إن لم نقل جيلين. منذ هيرش الذي عاد مؤخرا ليعمل في منصب كبير في الاحتياط كنائب لقائد قيادة العمق، شهدت الفرقة أربعة قادة. صورة هيرش الذي أجبر على الاستقالة بعد الحرب معلقة في مدخل مكتب قائد الفرقة، سوية مع صور الضباط الآخرين الذين تولوا قيادتها في الثلاثون عاما الأخيرة.
تقع قيادة الفرقة بالقرب من الحدود مع لبنان التي ما تزال تعتبر المحطة الانتقالية للعبور الى طاولة الأركان العامة . وهذا بالتأكيد ينطبق على قائد الفرقة الحالي العميد هرتسي هليفي الذي سبق وقاد وحدة النخبة في هيئة الأركان العامة المعروفة باسم سييرت متكال وقاد لواء المظليين في عملية الرصاص المسكوب بعد ذلك تولي رئيس قسم العمليات في الاستخبارات العسكرية خلال حرب لبنان الثانية وعمل أيضا كقائد للواء المناطقي في منطقة جنين ، وهذا الاسبوع تولى قيادة المناورة الكبرى للفرقة التي حاكت قتالا وفق سيناريو قريب جدا لما يمكن أن يحدث في حال وقوع حرب حقيقية. رئيس الأركان بني غانتس الذي مكث يومين مع القوات على الأرض وبدا منهكا، تحدث بإعجاب عن الصعوبات التي واجهتها الفرقة والوحدات، وقال إن الرجال طحنوا المهمات التي أنطوت على أعباء مادية ومعنوية.
إن رئيس الأركان يرى بـ هليفي وبقية الضباط كضابط موزون ، وفي هذا الوقت فإن جبهة حساسة مثل لبنان تحتاج إلى شخص كـ هليفي كي يعمل بفعالية في لحظة الحقيقة، وكذلك أيضا كي يعرف كيف يمنع الحرب إذا كان ذلك ممكنا.
بحسب تقديرات أمان للسنة القادمة الذي أنجز مؤخرا ، فإن فرص شن الحرب من جانب أي جيش عربي ضد إسرائيل متدنية جدا. وفي مقابل ذلك الفرضية العملية للأركان العامة تعطي احتمالا عاليا لاحتمال أن يقود التوتر النقطوي في أي قطاع من القطاعات الى حرب واسعة غير مخطط لها.
لا يوجد تناقض بين التقديرين. فلا سوريا ولا مصر نظرا لأزمتيهما الداخليتين ستشنان حربا، ولكن عدم الاستقرار السائد في كل القطاعات (هذا الأسبوع أضيف إليهم الضفة الغربية التي غمرتها مظاهرات الاحتجاج على غلاء المعيشة) زاد من خطر تشويش الظروف.
في مهمة إدارة المخاطر يحتل لبنان مكانا مركزيا، رغم أن الاستخبارات تقدر بأن (السيد) نصر الله ما يزال يخشى من المواجهة، بسبب جراحات حرب ال2006، لكنه قد يجد نفسه ملزما بالعمل ضد إسرائيل إذا ما قررت الأخيرة مهاجمة المنشآت النووية في إيران. لكن لا يمكن إن نستبعد احتمال اشتعال الجبهة اللبنانية أيضا لأسباب محلية، كما حصل إلى حد كبير قبل ست سنوات، عندما أدت الانتقادات الداخلية في لبنان لحزب الله الذي رفض التجرد من سلاحه، فكان احد الأسباب التي دفعت (السيد) نصر الله الى إصدار أمر العملية التي خطف فيها الجنديين الداد ريغيف وأودي غولد فاسر وقتل ثمانية جنود آخرين.
أيضا يمكن أن نرى الحساسية الزائدة للموضوع اللبناني من حجم الزائرين الكبار لقيادة هليفي هذا الأسبوع. الى جانب كبار الضباط ورئيس الأركان ، عمل ايضا قائد فرقة آخر كمراقب لهليفي ، وقائد فرقة ثالث لعب دور العدو. في المناورة جرى التأكيد على على اتجاهات تطور المعركة سواءا في القتال ، أو في النظر الى المستقبل. وهنا يجري الحديث عن قتال مشبع بالعمل الاستخباري حيث يتم ضخ المعلومات فورا الى المراتب الميدانية . وفي الجيش الإسرائيلي ما زالوا يذكرون جيدا قضية الصناديق- صناديق الإستخبارات التي كانت تحتوي معلومات تفصيلية عن استعدادات حزب الله في جنوب لبنان والتي بقيت مغلقة في المقرات القيادية خلال الحرب، والمعلومات ذات الصلة لم تصل بالموعد المناسب الى الميدان.
هذه المسألة مرتبطة مباشرة أيضا ببنك الأهداف، فكلما عرف الجيش أن ينتج لنفسه أهداف بشكل مسبق عن الخصم، كلما زادت فعاليته العملية. لقد تبين لاحقا أن لدى قيادة المنطقة الشمالية في حرب 2006 وجود 83 هدف تضمنتها الخطة القتالية، وخلال أربعة أيام هاجم الجيش كل هذه الأهداف بواسطة سلاحي الجو والمدفعية، وهو أمر لم يمنع حزب الله من مواصلة اطلاق الصواريخ على الشمال طوال ثلاثون يوما. ويشددون في الجيش الإسرائيلي على أن عدد الأهداف في الحرب المقبلة سيكون أكبر بما لا يقاس.
هناك أيضا مسألة العملية البرية. في حرب لبنان الثانية عملت أربع قوى فرقية، لكن هذه القوات عملت بتردد وتغيير متواصل للمهمات،لكن في المرة المقبلة يرى الجيش وجوب ارسال القوات بسرعة ومن دون تضييع أسابيع من الوقت. لكن هذه المقارنة ليس بالضرورة أن تحل الخلاف بشأن تفعيل القوات البرية. فرغم أن الجيش وكجزء من الأجواء الإصلاحية بعد الحرب والتي أعيد فيها الاعتبار للتدريبات البرية، هناك من يعتقد في سلاح الجو وفي الأركان العامة من أن الزمن الذي سيعطي لإسرائيل لن يمكنها من تنفيذ عملية فعالة، وأن الحل يجب أن يرتكز على النيران المكثفة من الجو.
"نحن ندرك أنه ينتظرنا في لبنان قتال صعب". هذا ما قاله لهآرتس ضابط رفيع في قيادة المنطقة الشمالية. "فلا أحد يعتقد أن هناك نزهة أو أن هناك حلا بضربة واحدة لمشكلة إطلاق الصواريخ. لكن يجب علينا أن ندرك مسبقا أنه إذا اندلعت حرب ، فإنها ستكون حرب شاملة لا عملية ، وهذا ما يستوجب تفعيل واسع للقوات وبشكل منسق".
العميد هليفي قال لهآرتس: "إن العدو في لبنان منتشر في المناطق المبنية طولا وعرضا وهذا يحتاج منا الوصول الى الكثير من الأماكن دفعة واحدة والتصرف بشكل مشتت لدعم القوات لوقت طويل. واليوم نحن نبذل جهودا واسعة لرسم صورة الحرب بكل أجزائها وألوانها، وكلما فعلنا ذلك فستكون النتيجة مغايرا جوهريا نحو الأفضل عندما نواجه الاختبار الحقيقي".
في الوقت الذي كانوا فيه مقاتلي مدرسة الضباط يصطادون منصات الكاتيوشا في الجليل، كانت وحدات الدعم اللوجستي التابعة للأركان العامة وقيادة المنطقة الشمالية في عملية انتشار واسعة في كل منطقة الشمال. وفي احد المعسكرات المتحركة التي فتحت، سمعت بين الفينة والأخرى صفارات الإنذار. جنود الاحتياط ارتدوا الكاسكات والتحقوا في نقاط الحماية، وناورا على تفعيل الوحدات تحت النار. وهذا جزء من نظرية "إستمرارية العمل" ، أي بمعنى آخر العمليات العسكرية تنفذ في ظل هجوم ثقيل عبر الصواريخ ضد الجبهة الداخلية.
الى جانب المناورة الفرقية شارك عناصر التكنولوجيا والدعم اللوجستي أيضا في مناورة لوائية للواء جولاني في هضبة الجولان .العميد إيتسك كوهين رئيس قسم الدعم اللوجستي في شعبة التكنولوجيا واللوجستيك في الأركان العامة يقول "أن الدعم اللوجستي لم يفشل في حرب ال2006 . إن غالبية الأمور كانت موجودة . لكن المشكلة أنها لم تصل الى المقاتلين، والمساعدات التي أرسلت بقيت على أبواب مقر القيادة وعلقت هناك. نحن لم ندرك حينها أنه يجب فتح الطرقات في لبنان من اجل تحريك قوافل الدعم اللوجستي الى الداخل وتأمين العتاد حتى آخر نقطة. أما اليوم فنحن في مكان آخر".
لـ كوهين مثل بقية المشاركين في المناورة من المهم التركيز على ما تغير في السنوات الست الاخيرة. "أن شعبة الدعم اللوجستي (أطال) كما الأركان العامة تعمل طوال اليوم وفق خطة عملية منظمة خاصة بكل سيناريو وبكل جبهة، ولقد تدربنا بفعالية على كل المنظومات منذ الحرب. وهذا ليس سرا أن في ال2006 نفدت المخازن على مستوى الاركان العامة. وهذا لم يكن نتاج تقليصات أو تآكل في المخازن في السنوات التي سبقتها. لقد تم افراغ المخازن بشكل اعتيادي لصالح العمليات في المناطق الفلسطينية وعلى حساب المحافظة عليها لزمن الحرب والطوارئ. أما اليوم فيوجد خطوط حمراء واضحة من قبل الأركان العامة".
تغيير إضافي حصل وهو تشتيت المخازن وقطع الغيار في قواعد الجيش الإسرائيلي في كافة أرجاء البلاد. " نحن ندرك اليوم أن الجبهة الداخلية بأكملها وتحديدا المنطقة الشمالية ستكون تحت الهجمات الصواريخ والقاذفات" يقول العميد كوهين، "لذلك حركنا المخازن بين القواعد، وهذا الفهم سيؤثر على أداء الجنود- وقد جاءت المناورة الحالية لتحاكي العمل تحت القصف.
------------------------
ضابط اسرائيلي: " حزب الله ما يزال يسعى لإستهداف ضباط من الجيش وممثلين اسرائيليين في الخارج "
المصدر: "الاذاعة الاسرائيلية"
قال رئيس قسم الحراسة في شعبة العمليات العسكرية الاسرائيلية الكولونيل شموئيل كليمي ان منظمة حزب الله ما زالت تسعى "للاعتداء" على ضباط من الجيش وممثلين اسرائيليين في الخارج انتقاما لمقتل رئيس الجناح العسكري للمنظمة عماد مغنية قبل حوالي خمس سنوات.
واكد الكولونيل كليمي في سياق مقابلة مع الاذاعة الاسرائيلية العامة ان فترة الاعياد العبرية القريبة تعتبر فترة حساسة من هذه الناحية ولذلك يبقي الجيش الاسرائيلي يده على الزناد - على حد تعبيره.
واضاف ان "الاعتداء الارهابي" في منتجع بورغاس البلغاري قبل حوالي شهرين زاد من يقظة قوات الأمن وهي تقوم الآن بنشاطات مختلفة لمنع وقوع "اعتداءات" مماثلة.
وعلى صعيد آخر قال الكولونيل كليمي ان هناك ارتفاعا في عدد المحاولات التي تقوم بها عناصر جنائية للتسلل الى قواعد الجيش بهدف سرقة سيارات ووقود منها..
---------------------
مسؤولون في وزارة الخارجية: إدارة أوباما تجاهلت التطرّف في العالم الإسلامي
المصدر: "هآرتس، باراك ربيد، 16/9/2012"
جرى في الأسابيع والأشهر التي سبقت سلسلة الهجمات على سفارات الولايات المتحدة في شمال أفريقيا، نقاش بين وزارة الخارجية في القدس وبين وزارة الخارجية في واشنطن حول التطورات الداخلية والسياسية في تلك الدول حقيقة. وأشار مسؤولون كبار في وزارة الخارجية انه لفترة طويلة جدا "طمرت الإدارة الأمريكية رأسها بالرمال"(تجاهلت الحقائق والوقائع)، وتجاهلت ظواهر التطرّف في دول مثل تونس ومصر. عشرة أشخاص قتلوا نهاية الأسبوع خلال تظاهرات في دول إسلامية ضد الفيلم الذي يشهّر بالنّبي محمّد.
وقد واجهت إدارة أوباما، التي ساعدت منذ بداية "الربيع العربي" بشكل ايجابي أو سلبي الجهات التي أسقطت الأنظمة الديمقراطية في مصر، تونس اليمن وليبيا، في الأيام الأخيرة حيرة كبيرة. الهجوم على السفارة الأمريكية في بنغازي والتي قُتل خلاله سفير الولايات المتحدة في ليبيا كريستوفر ستيفنس واقتحام السفارات في تونس، صنعاء والقاهرة كانت شواهد على المعاداة الكبيرة حيال الولايات المتحدة وعدم رغبة الأنظمة الجديدة بالتصادم مع الرأي العام.
وأشارت جهات رفيعة في وزارة الخارجية إلى أنه منذ أشهر تجري محادثات مع كبار في وزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن حيال ما يصفونه في القدس "نزعات التطرّف" في كل تلك الدول ضد إسرائيل، وأيضا ضد الولايات المتحدة والغرب بشكل عام.
احد اللقاءات الأخيرة التي جرت في هذا الخصوص كان قبل أسبوع، حيث أن مساعدة وزارة الخارجية لشؤون الشرق الأوسط بث جونس حضرت لإجراء محادثات في القدس. في تلك اللقاءات والمحادثات مع الأمريكيين ظهرت خلافات ليست سهلة في كل ما يرتبط بتقدير الوضع في الدول العربية. وقال مسؤول رفيع في وزارة الخارجية، "حاول الأمريكيون طوال الوقت تقديم الشروحات والذرائع لما يحدث في الدول العربية التي خضعت لثورات وببساطة تجاهلوا المشاكل". "في الواقع قدرة الإدارة الأمريكية للتأثير على ما يحدث في العالم العربي اليوم تنخفض بصورة كبيرة".
مسؤول كبير في وزارة الخارجية أورد مثالاً على تلك الخلافات والتصرّفات الأمريكية بالضبط عبر الوضع في تونس ـ الدولة التي بدأت فيها موجة الثورات وحيالها كان من المتوقع ايجابيات نسبية فيما يخص علاقتها مع الغرب، على الرغم من صعود الإخوان المسلمين إلى النظام.
قبل عدة أسابيع وصلت إلى وزارة الخارجية في القدس برقية من سفير إسرائيل في وارسو تسافي رافنر وفيها معلومات عن أن السفيرة التونسية في بولندا أنهت علمها بشكل مفاجئ بعدما استدعيت إلى بلدها من قبل وزارة الخارجية. السفير الإسرائيلي أشار في برقيته إلى أن كل النساء التي عملت كسفيرات تونس في العالم ـ خمسة بشكل إجمالي ـ انهين عملهن بشكل مفاجئ وتم استدعاءهن إلى بلادهن في تلك الفترة.
وفق أقوال مسؤول رفيع في وزارة الخارجية، فقد طلبت سفارة إسرائيل في واشنطن نقل المعلومات على وجه السرعة إلى وزارة الخارجية من اجل التوضيح هل أن الأمريكيين على اطلاع على هذه الإجراءات. بعد عدة أيام تحقّق فيها الأمريكيون من الموضوع، عادوا برد مهدئ وادعوا أن المسألة تتعلق بإجراء تقني من استبدال كل السفراء التونسيين الذين عيّنهم النظام القديم وان ليس للموضوع أية علاقة بالتمييز على أساس الجنس.
إلى ذلك تلقت وزارة الخارجية الرد بريبة وقامت بتحقيق إضافي. وقد اظهر التحقيق أنه في دول كثيرة في العالم يعمل سفراء رجال تم تعينهم من قبل نظام بن علي، ولكن مازالوا يخدمون في وظيفتهم. وقال مسؤول كبير في الوزارة "كان واضحا بالنسبة لنا ما يحدث هنا ولكن الأمريكيين فضّلوا البحث عن ذرائع".
ظاهرة مشابهة حدثت في الشهرين الماضيين في كل ما يرتبط بالمساعي الدبلوماسية التي تستثمرها إسرائيل من اجل منع إدراج بند على الدستور التونسي الجديد يشمل منع أي اتصال أو تطبيع مع إسرائيل. فقد طلبت وزارة الخارجية من الإدارة الأمريكية التدخّل بالموضوع، ولكن الانطباعات في القدس كانت أن الرسائل الأمريكية في الموضوع لم تكن قوية بما يكفي. وقال مسؤول رفيع في وزارة الخارجية "طوال الوقت يقولون لنا لا تقلقوا، سيكون الأمر على ما يرام، هذا البند لن يدرج، ولكن نرى أن العمل على الدستور متواصلا وهذا البند ما زال في الواجهة".
وفيما يخص مصر يدعون في وزارة الخارجية أن الإدارة الأمريكية تجاهلت لفترة طويلة جدا علامات مقلقة حيال التطرّف في الدولة في ظل نظام الإخوان المسلمين. الولايات المتحدة تستخدم في الحقيقة القناة المركزية لإسرائيل لنقل رسائل للرئيس مرسي وقيادة الإخوان المسلمين، ولكن في القدس يسود شعور أن تأثير إدارة اوباما في مصر ينخفض بصورة مؤثّرة. هكذا فإن الأمريكيين لا ينجحون بتفعيل الضغط على القيادة المصرية من اجل أن تتمكن من إعادة فتح السفارة الإسرائيلية في القاهرة. منذ الهجمة على السفارة الإسرائيلية في القاهرة أغلقت ومنذ ما يقارب السنة يعمل الدبلوماسيون الإسرائيليون من بيت السفير. وتجري السلطات في مصر محادثات مع إسرائيل عن مبنى جديد للسفارة بمسار بطيء. حتى التوجّهات الأمريكية لا تساعد.
ووفق أقوال كبار في وزارة الخارجية، فإن أعمال الشغب حول سفارة الولايات المتحدة في القاهرة والشجب الواهن للرئيس مرسي يثبت انه على الرغم من المساعدة الأمريكية الكبيرة لمصر، لم تنجح الولايات المتحدة بتأثير فعلي على الإخوان المسلمين. وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية "فقط الآن بعد الذي حدث في سفاراتهم يبدأ الأمريكيون بفهم الوضع". "فإن سماع رئيس الولايات المتحدة يقول إن مصر هي ليست حليفة ولكن ليست عدوة ـ هو بمثابة هزة أرضية".
-----------------------
"هدف الخطوط الحمراء حشر إيران في الزاوية"
المصدر: "شلومو تسزناه ويوني هيرش/إسرائيل هيوم/ 17-09-2012"
ردّ أمس، مصدر سياسي كبير في القدس على الكلمات التي تفوه بها وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا وقال إن"هدف الخطوط الحمراء هو حشر إيران في الزاوية".
في مقابلة مع مجلة" بورين بوليسي" رفض وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا في نهاية الأسبوع الطلب الإسرائيلي الذي طلب فيه من الولايات المتحدة وضع خطوط حمراء للإيرانيين. وحذّر قائلا:" ليس لدى الزعماء مجموعة خطوط حمراء صغيرة تحدد سياساتهم". وأضاف،" ما لديهم هو الحقائق الموجودة أمامهم حول ما يجري، وعندها يدرسون أي عملية مطلوبة بغية مواجهة الوضع. هذا هو العالم الحقيقي. خطوط حمراء هي بمثابة حجج سياسية خُصصت لحشر أشخاص في الزوايا".
إلى ذلك، ردّ رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على الادعاءات التي وُجهت إزاء إسرائيل في الولايات المتحدة وقال إنه:" عدم وضع خط أحمر هو الذي يزيد فرصة الحرب، لأن إيران تشعر بأنها تستطيع التقدم دون عائق". وأضاف،" وضع خط أحمر يقلل فرصة مواجهة عسكرية لا يزيدها". سيقول نتنياهو هذه الأمور هذا الصباح (الاثنين) لشبكتي التلفاز الأهم في الولايات المتحدة. Cnn nbc ، وبهذا الشكل سيحاول تمرير رسالة للجمهور الأمريكي مباشرة.
هذا، وتحدّث مسؤول كبير في الإدارة في نهاية الأسبوع لـ "نيويورك تايمز" أنه في اتصال هاتفي بين نتنياهو وأوباما في منتصف الأسبوع رفض الرئيس طلب نتنياهو وضع الخطوط الحمراء أمام إيران. وبحسب كلام المصدر، خط الولايات المتحدة الأحمر هو قنبلة إيرانية نووية".
قال أمس، رئيس الشعبة السياسية الأمنية في وزارة الدفاع، اللواء في الاحتياط عموس جلعاد، في مقابلة مع القناة الثانية إن الإيرانيين لا يسارعون إلى إحراز قنبلة لأنهم" قلقون من هجمة عسكرية وعقوبات حادة أخرى".
أما المرشح الجمهوري للرئاسة ميت روماني فقد انتقد بشدة قرار اوباما بعدم لقاء نتنياهو أثناء زيارته للولايات المتحدة في نهاية الشهر. وقال في يوم الجمعة، "هذا قرار مُربك ومُزعج". وقد سمى إسرائيل "حليفة مقربة جدا والصديقة الأفضل للولايات المتحدة في الشرق الأوسط".
هاجم أمس، الرئيس الإيراني أحمدي نجاد، مجددا إسرائيل وقال:" الصهاينة غير المتحضرين" وصلوا إلى نهاية طريقهم. كما ادعى أن متخذي القرارات في الولايات المتحدة توصّلوا إلى فهم "من وراء الكواليس" بأن إسرائيل لن تعد تفيدهم قريبا.
-------------------
اوباما: "لن أضع خطا احمر لايران".. نتنياهو: "هذا يزيد احتمال الحرب"
المصدر: "يديعوت -ايتمار آيخنر"
مع أن مسؤولين كبار في القدس إدعوا بأن مكالمة اوباما - نتنياهو يوم الاربعاء الماضي كانت طيبة وأن الرجلين اتفقا على مواصلة البحث في "الخطوط الحمراء" - كشفت الـ "نيويورك تايمز" في نهاية الاسبوع عن أن اوباما رد ردا باتا طلب نتنياهو تحديد خط أحمر لايران.
وقال مسؤول كبير في الادارة ان اوباما رفض اقتراح نتنياهو تحديد حجم معين من اليورانيوم المخصب، في الطريق الى القنبلة النووية، كخط أحمر يشكل سببا لهجوم أمريكي اذا ما تم اجتيازه. وحسب المسؤول، يرغب اوباما في أن يحافظ على مجال مناورة في اتخاذ القرارات. "لدينا خطوط حمراء وهي السلاح النووي. نحن ملتزمون بهذا الخط الاحمر"، قال مسؤول امريكي كبير استمرارا للمكالمة الهاتفية بين الزعيمين.
واشار الرئيس اوباما يوم الجمعة في حديث مؤتمر هاتفي مع 1.200 حاخام امريكي بمناسبة رأس السنة، بان لا فرق بين الولايات المتحدة واسرائيل في الموضوع الايراني - ولكن من جهة اخرى لن يضع علنا خطا أحمر اجتيازه يؤدي الى هجوم عسكري ضد ايران. "يحتمل أن يأتي وقت العمل العسكري الامريكي لمنع ايران من الوصول الى سلاح نووي ولكن لا يزال هناك وقت آخر للدبلوماسية"، قال اوباما، "نتنياهو هو الاخر لم يحدد علنا شروطا دقيقة لايران. لا يرغب اي زعيم في أن يعمل بيدين مكبلتين".
اما رد نتنياهو فلم يتأخر في المجيء: في مقابلات منحها لشبكتي "سي.ان.ان" و "اي. بي. سي"، قال رئيس الوزراء أمس ان "عدم وضع خط أحمر يزيد احتمال الحرب، لان ايران تشعر بان بوسعها أن تتقدم دون عراقيل". وضع خط أحمر، اضاف نتنياهو، يقلل إحتمال أن تكون مواجهة عسكرية ولا يزيدها. "إذا ما وضع لايران خط أحمر واضح يدفعها لان تفهم بانه توجد مراحل في عملية إعداد القنبلة النووية لا يمكنها أن تجتازها، فان الامر سيقلل الحاجة الى عملية عسكرية".
وانتقد وزير الدفاع الأمريكي ليئون بانيتا انتقادا مبطنا الضغط الذي يمارسه نتنياهو على اوباما. فقد قال بانيتا في مقابلة مع مجلة "فورين بوليسي" نشرت أمس ان "لا يوجد لرؤساء الولايات المتحدة ورؤساء وزراء اسرائيل ورؤساء أي دولة أخرى خطوط حمراء تحدد قراراتهم. ما لديهم هي حقائق تعرض عليهم حول ما تفعله الدولة - وعندها ينظرون أي عمل ينبغي اتخاذه. هذا هو العالم الحقيقي. الخطوط الحمراء هي نوع من الادعاءات السياسية التي تستخدم في محاولة لدفع الناس الى الزاوية".
----------------
جلعاد :" مجموعات إسلامية متشددة تسعى للسيطرة على شبه جزيرة سيناء"
المصدر: "موقع القناة الثانية"
زعم رئيس الهيئة السياسية والأمنية في وزارة الحرب الاسرائيلية عاموس غلعاد بأن "مجموعات إسلامية متشددة تسعى للسيطرة على شبه جزيرة سيناء وتقويض معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية" .
وأكد غلعاد في حديث لبرنامج (لقاء مع الصحافة) في القناة التلفزيونية الثانية الاسرائيلية، ضرورة تصدي الجانب المصري لهذه المجموعات وفرض سيادته على سيناء .
على صعيد آخر رأى غلعاد أن هناك قاسماً مشتركاً على نطاق واسع بين إسرائيل والولايات المتحدة إزاء الملف النووي الإيراني وضرورة التعامل معه رغم الخلاف حول كيفية التعامل .
وأضاف أن الإنجاز الرئيسي الذي حققته إسرائيل يتمثل بوجود توافق دولي حول خطورة التهديد الإيراني .
وتابع غلعاد يقول إن الإيرانيين يتجنبون تجاوز الخطوط وتكثيف عملهم للحصول على السلاح النووي خشية من تعرضهم لضربة عسكرية أو لمزيد من العقوبات الدولية الشديدة ..
-------------
لأول مرة منذ التوقيع على اتفاق السلام: "ال عال" توقف طيرانها الى القاهرة
المصدر: "معاريف - ايلي بردنشتاين"

لاول مرة منذ إقامة العلاقات مع مصر تعتزم شركة الطيران ال عال اغلاق خط الطيران المنتظم بين مطار بن غوريون والقاهرة. والسبب: عدم الجدوى الاقتصادية ونفقات الحراسة الباهظة.
في رسالة بعث بها الى وزير الخارجية افيغدور ليبرمان كتب مدير عام الشركة اليعيزر شكدي يقول ان "تشغيل الخط الى القاهرة وصيانة البنى التحتية اللازمة لغرض ذلك ينطويان على مصروفات تشغيلية وأمنية كثيرة ونفقات مالية باهظة تبلغ مئات الاف الدولارات في السنة. وفي ظل غياب مبرر تجاري وفي ضوء الكلفة الاقتصادية التي ينطوي عليها تشغيل هذا الخط ليس بوسع ال عال ان تواصل تحمل هذه النفقات الباهظة، ولهذا فان في نيتها وقف تشغيل الخط الى القاهرة بشكل فوري".
منذ إتفاق السلام شغلت ال عال خطا منتظما الى القاهرة، بوتيرة رحلة جوية اسبوعية واحدة بشكل عام. ومنذ سقوط مبارك قبل نحو سنة ونصف قررت الشركة تشغيل الخط حسب الاحتياجات التجارية وفي صيغة مقلصة كي تلبي طلب حكومة اسرائيل. وحسب شكدي، فان الرحلات الجوية تنطلق من والى القاهرة بلا مسافرين تقريبا.
وأشار شكدي الى أنه إذا كانت وزارة الخارجية تعتقد بأنه يجب الحفاظ على خط الطيران هذا، فان عليها ان تعلن اي هيئة حكومية ستتحمل الكلفة الباهظة التي تنطوي على ذلك. "في مثل هذا الوضع، وفي ضوء الوضع الامني الحساس في مصر، سيتطلب من ال عال انتشارا خاصا حتى هو له كلفته الواضحة"، كتب شكدي يقول.
لهذا القرار معنى سياسي، ولا سيما بالنسبة لمصر، التي أصبحت العلاقات معها أكثر حساسية من اي وقت مضى منذ صعود ممثل الاخوان المسلمين محمد مرسي الى الحكم. والتقدير هو أنه اذا ألغت ال عال رحلاتها الجوية الى القاهرة، فلن يكون ممكنا استئناف الخط في المستقبل بسبب الرأي العام المعادي في مصر. ويقول مصدر في وزارة الخارجية ان "كل عنصر تطبيع في العلاقات بين الدولتين يتوقف - ببساطة لن يعود".
هكذا مثلا، منذ إخلاء السفارة الاسرائيلية في القاهرة بسبب هجوم الجماهير عليها قبل نحو سنة، لم يعثر بعد على مكان جديد للسفارة، وذلك لانه لا توجد اي جهة تجارية في مصر معنية بتأجير اسرائيل مكاتب لغرض تفعيل سفارة.
غير أنه رغم الوضع المتوتر، يعتقد وزير الخارجية ليبرمان بأنه يجب بالذات توسيع العلاقات مع مصر، والتي تركزت على مدى اكثر من 30 سنة على الصعيد الامني فقط. وقد بعث بدعوة الى مدير عام وزارة الخارجية المصرية لزيارة اسرائيل. ولم تستجب الدعوة بعد.
ورفضت أوساط شركة ال عال التعقيب على الموضوع وجاء من وزارة الخارجية ان الرسالة وصلت وان الموضوع قيد البحث.
وأطلق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مؤخرا تصريحا متشددا فاشار الى أنه قلق من أن مصر لا تسير نحو الديمقراطية تحت حكم الاخوان المسلمين. وقال نتنياهو في اللقاءات مع وزراء خارجية اوروبيين ان اختبار النظام الجديد في مصر، مثل غيره من الانظمة الجديدة في المنطقة، ليس في حملة الانتخابات الاولى، بل بحلول الثانية وتلك التي تليها. وعلى حد قوله، فان خطة الاخوان المسلمين في مصر هي السيطرة بشكل لا يتناسب ومبادىء الديمقراطية في الكوابح والتوازنات.
وقال المستشار السياسي لنتنياهو، رون ديرمر للاوروبيين في اثناء اللقاء انه يجب العمل منذ الان لمنع وضع يؤدي فيه تأكل الديمقراطية الى أن يكون وجود معارضة في مصر متعذرا. واشار نتنياهو ايضا الى حبس صحفيين في مصر وسيطرة الرئيس مرسي على وسائل الاعلام في الدولة.
واشار الاوروبيون الى أن مصر توجد في مرحلة انتقالية بين نظامين وأنه يجري في الدولة العمل على اعداد دستور وتشكيل البرلمان. وعلى حد قولهم، فان الرئيس مرسي يبث استقرارا.

You are receiving this email because you subscribed to this feed at blogtrottr.com.

If you no longer wish to receive these emails, you can unsubscribe from this feed, or manage all your subscriptions

0 Responses to المقتطف العبري ليوم الاثنين 17 سبتمبر/أيلول 2012: مناورات اسرائيلية استعدادا لشنّ حرب على لبنان وقلق في تل أبيب من عمليات حزب الله

إرسال تعليق

مجلة القاهرة الجديدة