وظائف شركات البترول

بين السنيورة وجعجع: لا غزل بعد الآن

الأربعاء، 19 سبتمبر 2012

منتدى ومنتديات لبنان والجنوب المقاوم Lebanon Libanon Forum
منتدى لبنان والجنوب دردشه صوتيه ومرئيه اخبار واعلام عمليات المقاومه واخبار العدو خدمات الويب المجانيه تحميل برامج وسيريال صيانة الاجهزه اضافة واشهار المواقع سكربتات عربيه واجنبيه افلام والعاب مواضيع اسلاميه النبي محمد واهل البيت قرآن احاديث اناشيد وسياسه التصميم والجرافيكس الرسيفرات والقنوات الفضائيه الخليوي وال SMS الصور والفوتوغراف التطورات والتكنولوجيا الربح من المواقع الوظائف وفرص العمل البنوك والمصارف الالغاز والنكت غرائب وعجائب الحياه عالم الحيوانات الشعر والادب العربي طب الاعشاب والطب الحديث المطبخ العربي الفلك والابراج وعلم النفس الشباب و الرياضه المراه العربيه
بين السنيورة وجعجع: لا غزل بعد الآن
Sep 20th 2012, 01:23

ملاك عقيل
انتهى «عصر الغزل» بين فؤاد السنيورة وسمير جعجع. حلّ الجفاء مكان الكيمياء، لكن ليس هناك في «السادات تاور» ولا في معراب من يرغب في «تكبير» حجم الأزمة الصامتة.
لا يكفّ رئيس حزب «القوات اللبنانية» عن إبهار «المستقبليين». لم يحتج الرجل، خصوصا بعد «هجرة» الرئيس سعد الحريري وخروج وليد جنبلاط من «معسكر 14 آذار»، الى «الدعاية» ليسوّق نفسه في «الشارع الازرق» وصالونات قياداته وكوادره.
يصبح الأمر اكثر جدّية حين نرى معين المرعبي متصدّرا احتفال «القوات» بذكرى شهدائها، أو حين يحضر نهاد المشنوق بحماسة ندوة تقيمها «القوات» في معراب عن «دور لبنان في نهضة العالم العربي الجديد». الأخير لا يخفي اصلا اعجابه الكبير بالالتزام الصارم والمستمر لجعجع بـ«معركتنا الكبرى»، الأمر الذي يقوده، كما غيره من قيادات «المستقبل»، الى حضور احتفالات «القوات» المركزية والإصغاء بانتباه الى كل جملة يتفوّه بها جعجع.
اما على المنصّة الخطابية لـ«قوى 14 آذار»، فالجرعة اكبر... معراب هي الاكثر كرما في إغناء «مقبلات المواجهة» مع «حزب الله» وسوريا.
«المستقبليون» يصفقون بحماسة لجعجع، وكأن الحريري على المنصة. هي سطوة غياب الأصيل، واتقان البديل فن مخاطبة «غرائز» الطائفة «المحرومة» من رؤية زعيمها مداوما في زعامة المعارضة.
بعد محاولة اغتيال النائب بطرس حرب بأسبوع واحد، اجتمع رئيس «كتلة المستقبل» فؤاد السنيورة بجعجع لتنسيق المواقف بشأن «اسلوب مواجهة» مسلسل الاغتيالات المتجدّد وتشعّب النقاش باتجاه ازمة «الداتا» وخفايا البيت الآذاري. بعد ذلك، لم يجد الرجلان ما يستدعي الجلوس مجددا وجها لوجه لتبادل وجهات النظر.
«القواتيون» عاتبون على «دولته» برغم كل جولات الغزل السابقة بـ«حكيمهم»... ولهم اسبابهم: يبرق رئيس جمهورية فرنسا فرنسوا هولاند لجعجع بعد تعرّضه لمحاولة الاغتيال، مشاركا اياه «حرص» الدولة الفرنسية «على محاربة الافلات من العقاب». واذا كان مفهوما الحساسية القواتية ـ الكتائبية التي تمنع امين وسامي الجميل من الصعود الى معراب شخصيا لتهنئة «الحكيم» بالسلامة، فإن القواتيين لا يبلعون «انكفاء» السنيورة عن الواجهة والنأي بنفسه عن القيام بالواجب شخصيا.
هنا تحضر المقارنة بين «هرولة» جعجع الى السرايا الكبيرة حين كان السنيورة وفريقه الوزاري محاصرين فيها، ومن ثم دفاعه المستميت عنه وعن حكومته. «دفتر الحساب» القواتي دوّن «المرافعات» المستمرة لسمير جعجع دفاعا عن سجلّ فؤاد السنيورة المالي في مواجهة الحرب الشرسة التي شنّها ميشال عون عليه من باب هدر اموال الدولة، ووقوفه في خط الدفاع الاول عن رئيس الحكومة السابق يوم رفع «حزب الله» شعار «عمالة السنيورة» بعد حرب تموز 2006.
حتى الساعة لا يفهم «المعرابيون» سبب غياب السنيورة عن «اللقاء التشاوري» الذي دعت اليه «الامانة العامة» في معراب. هؤلاء لا يستسيغون «كليشيه» الاعتبارات الأمنية.
ثمة أمر مؤكد. منسوب الزيارات المتبادلة خفّ كثيرا. واقع يقرّ به الطرفان. لكن لـ«المستقبليين» مقاربة مختلفة تماما. يضعون «الهواجس الأمنية» فوق كل اعتبار، «وكما يحسب سمير جعجع ألف حساب قبل الخروج من معراب، هكذا يفعل فؤاد السنيورة». الأمن، وليس أي أمر آخر، يقف عائقا امام التلاقي «الشكلي».
منذ ما قبل رمضان بنحو شهرين، توقفت تماما اجتماعات «كتلة المستقبل» في «السادات تاور». انتقل النواب الى «المقرّ» العام للسنيورة في شارع بليس. مكتب «دولته» في الطابق الثاني ومنزله في الطابق الرابع. على مدى الأشهر الماضية، تنقّل السنيورة بين «الطابقين». لا يخرج الا في حالات الضرورة القصوى. ومن هناك يستمر في حياكة مشروع «اللاعودة» مع النظام السوري بالتنسيق «عن بعد» مع سعد الحريري، وبالواسطة مع قيادات 14 آذار.
ضجيج بليس جاء على حساب «بيت الوسط» أيضا. لا لقاءات للقيادات، سراً أو علناً، ولا من يحزنون. في تلك اللقاءات، كان النائب جورج عدوان حاضرا لتمثيل سمير جعجع على الطاولة. يستمر الرجل في مهامه، لكن بأسلوب مختلف، بما ان «الجَمْعَة» لم تعد متاحة. كل تفصيل أو نقاش أو اقتراح بشأن أي تحرك آذاري أو تحضير بيان أو مسودة، يفرض اعتماد مراسلة «من... الى». هكذا تطير الاقتراحات فوق الرؤوس بين بليس وبكفيا ومعراب والاشرفية، طالما أن «البعبع» الأمني يتحكّم بخط سير قيادات المعارضة ويمنع تواجدها على طاولة واحدة.
كل هذه «التوليفة» لا تقنع الجمهور القواتي. «منذ 2005 والهاجس الأمني يسيطر على الجميع، فما الجديد بالمسألة؟». يأخذ الحَرَد «القواتي» بعدا اكبر حين يصل الحديث الى «لبّ الموضوع». لا احد يسقط من اعتباراته واقع تمايز الدور والإستراتيجية بين سعد الحريري وفؤاد السنيورة بما أن «حلم» الاثنين هو العودة الى السرايا الكبيرة. عنوان عام تندرج تحته كل التفاصيل واهمها. ثنائية الحريري ـ جعجع مقابل ثنائية السنيورة ـ الجميل. «دولته» و«فخامته»، بهذا المعنى، غابا عن لقاء معراب الاخير.
يشعر «القواتيون» أن مسار التعاطي بين أهل البيت الآذاري أدّى الى تكريس هاتين المعادلتين. واقع يقود هؤلاء الى التأكيد على محورية الثنائية الاولى. تكتمل الصورة بسلسلة مسلّمات تؤكد عليها القاعدة «القواتية». سمير جعجع لا يتعاطى مع السنيورة كزعيم بديل عن سعد الحريري. الاتصال مباشر ومفتوح مع الحريري في السعودية.
وفي مقابل الالتصاق المبدئي لسمير جعجع بخريطة الطريق «الحريرية»، يصفق القواتيون بحرارة لرؤيتهم امين الجميل يمعن في تمايزه المنظّم عن خطاب المعارضة، وسماعهم يوميا قيادات «المستقبل» تتأفّف من اداء حزب «الكتائب» المتردّد... مع ذلك، لا يتلهى «القواتيون» بالقشور. المعركة الكبرى مع سوريا هي بقيادة «سين سين» (سمير وسعد)... وهذا الأهم!

You are receiving this email because you subscribed to this feed at blogtrottr.com.

If you no longer wish to receive these emails, you can unsubscribe from this feed, or manage all your subscriptions

0 Responses to بين السنيورة وجعجع: لا غزل بعد الآن

إرسال تعليق

مجلة القاهرة الجديدة