وظائف شركات البترول

منتدى ومنتديات لبنان والجنوب المقاوم Lebanon Libanon Forum
منتدى لبنان والجنوب دردشه صوتيه ومرئيه اخبار واعلام عمليات المقاومه واخبار العدو خدمات الويب المجانيه تحميل برامج وسيريال صيانة الاجهزه اضافة واشهار المواقع سكربتات عربيه واجنبيه افلام والعاب مواضيع اسلاميه النبي محمد واهل البيت قرآن احاديث اناشيد وسياسه التصميم والجرافيكس الرسيفرات والقنوات الفضائيه الخليوي وال SMS الصور والفوتوغراف التطورات والتكنولوجيا الربح من المواقع الوظائف وفرص العمل البنوك والمصارف الالغاز والنكت غرائب وعجائب الحياه عالم الحيوانات الشعر والادب العربي طب الاعشاب والطب الحديث المطبخ العربي الفلك والابراج وعلم النفس الشباب و الرياضه المراه العربيه
وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى//بقلم سماحة الشيخ منتظر الخفاجي
Sep 28th 2012, 11:19

وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى
يغتاظ الفرد غالبا وينفعل من تصرف الشخص الذي يكون لتصرفه وطأة عليه ، سواء أكان هذا التصرف حقا أم باطلا. فالعامل أو الموظف ينفعل من توبيخ وتعنيف مسؤوله حتى وإن كان بسبب تقصيره ، وغالبا ما يضطر هذا العامل إلى كبح وكبت هذا الانفعال والانزعاج والذي يصل أحيانا إلى درجة الرغبة بالعدوان على المسؤول ، لكنه خوفا من العقاب أو حرصا على مصلحته أو تأدبا مع مسؤوله يكبت هذا...الانفعال ، لكنه لا يبقى طويلا فعندما يعود إلى منزله مثلا ينفجر في وجه زوجته لأتفه الأسباب أو حتى بدون سبب ، وذلك لأنه نقل غضبه وعدوانه من القوي إلى الضعيف أي مِن سَبَبْ الغضب - وهو المسؤول في المثال - إلى بيته حيث لا توجد قيود تؤدي إلى الكبت ، ثم هذه الزوجة تنفعل أكيداً من تصرف زوجها فتصب غضبها على طفلها بالضرب أو اللوم أو التقريع أو غيره ، والطفل يفرغ انفعاله على أخيه الأصغر أو على ألعابه أو على أغراض المنزل أو يمتنع عن الطعام . وقد تنتهي الثورة هنا وربما تنتقل إلى بيت آخر . هذا إن اتخذت هذا الطريق .
أما إن كان هذا الفرد الذي تعرض للضغط أو الإهانة من رئيسه صاحب مسؤولية، أي مسلط على شيء من مصالح العباد وعمران البلاد ، فهنا الطامة الكبرى ، فسوف يؤثر بكل ما دونه سلبا ويجعل العمل جحيماً ، وقد يصل به الأمر إلى الانقطاع عن العمل والجلوس في داره ، فيعطل مصالح العباد الذين جعله الله تعالى مسؤولاً عن قضاء حوائجهم في الدنيا ومسؤولاً عنهم من قبل الله تعالى في الآخرة ، بل هو من الذين يحاسبون مرتين . فبفعله يعاقب الناس بما لم يقترفوا ويحملهم ما لم يفعلوا ، فيقع في الظلم من حيث لا يشعر . وكل ذلك ثأرا لنفسه ليس أكثر؟ ، وممن ليس له في الأمر شيء .
وأما الخلاص من هذا المرض المُعدي وقطع دابره فلا يخرج من صورتين حسب الظاهر ، وهما :
الصورة الأولى : وهي الحل الأدنى ، أن يعود بغضبه وجزعه على السبب الأول ، ولنقل هو المسؤول ، ولا يزحف إلى غيره . لكنه حل قاصر .
الصورة الثانية : وهي الحل الأمثل ، ويكمن في الحلم عمن أسخطك ، وتوأد المشكلة في حينها ولا تنتقل إلى الغير ، وإن لم يكن الحلم مستطاعاً ففي التحلّم وأعني كظم الغيظ فإنه كفيل بقطع دابر هذا الانفعال إلى أن يميته في صدره ويقطع به الأثر السلبي ويغلق بوابة الإفساد . والاستمرار على كظم الغيظ يوصل إلى الحلم. وبه يكون محمودا ومحبوبا من قبل ربه ، قال تعالى: (وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) ، وقال الرسول الأعظم :( مِن أحب السبل إلى الله تعالى جرعتان : جرعة غيظ يردّها بحلم وجرعة مصيبة يردّها بصبر ) ، وكذا عن الإمام الكاظم عليه السلام :(اصبر على أعداء النعم ، فإنك لن تكافي من عصى الله فيك بأفضل من أن تطيع الله فيه ) . وله المنة .

You are receiving this email because you subscribed to this feed at blogtrottr.com.

If you no longer wish to receive these emails, you can unsubscribe from this feed, or manage all your subscriptions

0 Responses to وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى//بقلم سماحة الشيخ منتظر الخفاجي

إرسال تعليق

مجلة القاهرة الجديدة