وظائف شركات البترول

منتدى ومنتديات لبنان والجنوب المقاوم Lebanon Libanon Forum
منتدى لبنان والجنوب دردشه صوتيه ومرئيه اخبار واعلام عمليات المقاومه واخبار العدو خدمات الويب المجانيه تحميل برامج وسيريال صيانة الاجهزه اضافة واشهار المواقع سكربتات عربيه واجنبيه افلام والعاب مواضيع اسلاميه النبي محمد واهل البيت قرآن احاديث اناشيد وسياسه التصميم والجرافيكس الرسيفرات والقنوات الفضائيه الخليوي وال SMS الصور والفوتوغراف التطورات والتكنولوجيا الربح من المواقع الوظائف وفرص العمل البنوك والمصارف الالغاز والنكت غرائب وعجائب الحياه عالم الحيوانات الشعر والادب العربي طب الاعشاب والطب الحديث المطبخ العربي الفلك والابراج وعلم النفس الشباب و الرياضه المراه العربيه
ليبيا تغرق في تحدياتها بين الأمن والسياسة وأميركا
Sep 17th 2012, 01:03

آخر ما كانت تحتاجه ليبيا في مرحلتها الانتقالية الصعبة، هو أن يحدث ما حدث خلال الأسبوع الماضي. هذا كان لسان حال المسؤولين الليبيين الذين تتملكهم هواجس مختلفة. علاقتهم مع الأميركيين ما زالت في مرحلة اختبار وهي أضعف من أن تتعرض لمثل ضربة القنصلية، أما التحدي الأمني فكان أصعب من إمكانية السيطرة عليه وفق المعطيات الحالية فجاء الاعتداء على القنصلية ليجعله معضلة حقيقية تواجهها السلطة السياسية الجديدة، التي ما زالت في طور التشكل. في حين تبقى قضية الميليشيات المنتشرة الهاجس الأكبر الذي يؤرق المسؤولين الليبيين والأميركيين على السواء، وقد زاد الحادث الأخير تسليط الضوء على مدى خطورتها.
بداية، وفيما يتعلّق بتداعيات حادث الاعتداء على القنصلية الأميركية في بنغازي، أعلنت السلطات الليبية اعتقال حوالي خمسين شخصاً أثبت تورطهم، فيما يوجد من بينهم عناصر أجانب، بحسب ما قال رئيس المجلس التأسيسي محمد المقريف. وأوضح المقريف، في مقابلة مع تلفزيون «سي بي أس» الأميركي أن بعض المعتقلين قدموا من مالي والجزائر وقد دخلوا البلاد منذ أشهر للقيام بأعمال إجرامية.
وفي وقت كانت ردة الفعل الليبية الرسمية على الاعتداء «إيجابية» بالنسبة للولايات المتحدة، اقترح المقريف أن يبقى الأميركيون بعيدون هذه الفترة حتى تقوم السلطات الليبية بما ينبغي القيام به بنفسها، وذلك رداً على إرسال محققين إلى ليبيا.
من ناحية أخرى، تبنى المقريف الرواية الأميركية التي اعتبرت أن الاعتداء على القنصلية مدبّر، قائلاً إن الهجوم ليس عفوياً، وهو عكس ما ذكرته سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سوزان رايس التي كشفت أن «المعلومات الأولية تفيد أن الهجوم لم يكن مدبراً»، مستشهدة بأن أشياء كثيرة أثارت الحنق سابقاً مثل «آيات شيطانية» لسلمان رشدي.
ولم يستبعد المقريف تورط تنظيم القاعدة في الهجوم على القنصلية الأميركية، مقراً بوجود «ثغرات أمنية» في مؤسسات البلاد وعد بتلافيها، قائلاً «لا أستبعد أننا سنكتشف أشياء تربط بين القاعدة وهجوم القنصلية الأميركية».
يُذكر أن تنظيم «القاعدة» أعلن في بيان أن الهجوم جاء انتقاما لمقتل الشيخ أبو يحيى الليبي، وهو أحد قادة التنظيم وقد قتل في غارة جوية بطائرة من دون طيار في حزيران الماضي.
ونقل مركز «سايت» عن بيان للتنظيم إن «وفاة الشيخ أبو يحيى الليبي أثارت الحماسة والعزم في نفوس أبناء عمر المختار للانتقام ممن سخروا من نبينا».
في المقابل، كشف مصدر أمني ليبي أن عدداً من المسؤولين الليبيين اجتمعوا مع مسؤولين أميركيين قبل ثلاثة أيام من الهجوم على القنصلية، ونقلوا إليهم مخاوف من تهديدات محتملة.
وأشار العضو في «كتائب 17 فبراير» جمال مبروك إلى أن هذا التحذير لم يكن الأول لهم، مؤكداً أنه تم إبلاغ الجانب الأميركي بأن الأوضاع خطيرة وأن هناك مخاوف.
تحدي الأمن والميليشيات... والسياسة
في كلامه، اعترف مقريف بـ«الثغرات الموجودة في العمل الأمني لمختلف الأجهزة»، مشيراً في السياق إلى «مخاوف من بقاء الثوار خارج سيطرة مؤسسات الدولة»، في وقت حمّل المسؤولية لـ«تقصير السلطات، حيث كان هناك غياب مشروع متكامل ومدروس من قبل المجلس الوطني الانتقالي لاستيعاب الثوار وفتح المجالات والفرص أمامهم للدخول في هذا المجال أو ذاك».
بدورها، سلّطت صحيفة «نيويورك تايمز» الضوء على أزمة الميليشيات الليبية، متطرقة إلى ميليشيا «أنصار الشريعة» التي تسيطر على مستشفى الجلاء في بنغازي. وتحدثت الصحيفة عن الدور الذي ما زالت تلعبه الميليشيات حيث عندما حصل الاعتداء على القنصلية تم اللجوء إلى ميليشيات أخرى للمساعدة في ضبط الأمن، في وقت نقلت عن مسؤولين ليبيين أملهم أن يكون ما جرى دافعاً لنزع سلاح الميليشيات.
في المقابل، تشير الصحيفة إلى صعوبة هذه المهمة، فـ«إذا ما كان رجال الميليشيات، الذين ما زالوا يطلقون على أنفسهم تسمية «الثوار»، يشكلون السلطة في الشارع فمن يقدر على نزع أسلحتهم؟».
وفي سياق منفصل، يواجه الليبراليون الليبيون تحدياً يتمثل في خسارتهم لنفوذهم داخل الحكومة الحالية، فرغم فوزهم على الإسلاميين في الانتخابات التشريعية في تموز الماضي، أخفق تحالف الليبراليين في تولي المناصب الأساسية في الحكم، في جمعية وطنية يهيمن عليها المستقلون الذين لديهم دوافع جهوية وقبلية.
يُذكر أن وصول رئيس الوزراء مصطفى أبو شاقور، وهو مقرّب من الإسلاميين، ساهم في تراجع نفوذ الليبراليين كذلك بعد أن تغلّب أبو شاقور على رئيس تحالف الليبراليين محمود جبريل بصوتين.

You are receiving this email because you subscribed to this feed at blogtrottr.com.

If you no longer wish to receive these emails, you can unsubscribe from this feed, or manage all your subscriptions

0 Responses to ليبيا تغرق في تحدياتها بين الأمن والسياسة وأميركا

إرسال تعليق

مجلة القاهرة الجديدة