وظائف شركات البترول

ضربة الاستاذ

الجمعة، 28 سبتمبر 2012

منتدى ومنتديات لبنان والجنوب المقاوم Lebanon Libanon Forum
منتدى لبنان والجنوب دردشه صوتيه ومرئيه اخبار واعلام عمليات المقاومه واخبار العدو خدمات الويب المجانيه تحميل برامج وسيريال صيانة الاجهزه اضافة واشهار المواقع سكربتات عربيه واجنبيه افلام والعاب مواضيع اسلاميه النبي محمد واهل البيت قرآن احاديث اناشيد وسياسه التصميم والجرافيكس الرسيفرات والقنوات الفضائيه الخليوي وال SMS الصور والفوتوغراف التطورات والتكنولوجيا الربح من المواقع الوظائف وفرص العمل البنوك والمصارف الالغاز والنكت غرائب وعجائب الحياه عالم الحيوانات الشعر والادب العربي طب الاعشاب والطب الحديث المطبخ العربي الفلك والابراج وعلم النفس الشباب و الرياضه المراه العربيه
ضربة الاستاذ
Sep 28th 2012, 05:58

لا يخفى على العارف ببواطن الأمور، أن الحبل السري الذي يجمع بين «الإشتراكي الليبرالي الأميركي الروسي الفرنسي الإيراني الديمقراطي الإمبريالي التقدمي الأقلوي العربي الجمهوري اللبناني الفلسطيني الرفيق الزعيم المواطن المسالم قائد الميليشيا حوت المال والسلطة الخائف المهدِّد المهدَّد - اقتباسات- طبعاً عنيت وليد جنبلاط، وبين عميد البرلمانيين العرب، رئيس مجلس الممثلين على الأمة، دولة الأستاذ، زنبرك الحركة، وصمام الأمان، لا يخفى على أحد، أكثر من حبل سري.

فالإثنان انشآ معاً الحلف الفولاذي، فوق وتحت وعن شمال ويمين الطاولات. وعلى مبدأ «سندلي تا حملّك»، تقاسما الأدوار، وتوزعاها، فمتى صعبت على البيك، بيديرا عالإستيذ، وبحطا عندو، باسم السلم الأهلي، والعيش المشترك، وحماية الأقليات، وحينما تصعب جداً، يصرخ البيك «بدن يلغوا وليد جنبلاط»، فيهرع الأستاذ للمساندة.
أدرك «رفيق النضال» ورطة رفيقه، فلعبها صولد، الرئيس بري ذكي جداً، ويعلم أن «عا بعبدا واحد» هي كلمة السر لدى كل من كان أبوه مارونياً، وبالتالي، فتسعمائة ألف وخمسون ألفاً من الموارنة هم حكماً «مرشحين»... لذلك، اختار الظرف السياسي المناسب، ليضرب المسيحيين بعضهم ببعض. وكل العاملين في الشأن العام في هذه الحالة يمارسون «تمشيط اللحى» من أجل المقعد الأول في الجمهورية.
المسيحيون في لبنان يدفعون ثمن أخطاء قادتهم دائماً، من يقرأ التاريخ يرى ذلك بوضوح، والنتائج كارثية، على لبنان الصيغة خصوصاً، وكلا اللاعبين الرئيسيين، بري وجنبلاط، يعلمان هذه العقدة لدى الزعماء، عقدة الذاتية، التي جعلت من الكاردينال الكبير مار نصر الله بطرس صفير يقول:» لو عاد مار مارون بنفسه، لما تمكن من توحيد راي الزعماء الموارنة».
الدعوة هنا ليست لإلغاء الإختلاف، المباح، بل والمطلوب، على العكس، إنها دعوة لتوحيد موقف، في وجه قانون إنتخاب يعود إلى العصور الوسطى، قانون يقتل الأحرار، قانون يلغي التنوع داخل كل الطوائف، قانون المحادل هو نفسه، الذي أنتج، وإن أقر سينتج، ذات العجز السياسي، ونفس الطبقة السياسية البائدة الحاكمة.
ولا يجب أن يغيب عن بال الزعماء المسيحيين المتصارعين على كرسي بعبدا، ثوابت تاريخية، أولاً أن رئيس الجمهورية في لبنان لا يعينه لا نواب العصا، ولا النصف زائد واحد، طالما أنه لا يوجد ثقافة مواطنة حقيقية، فرئيس الجمهورية لا يستطيع أن يكون عدواً للشرق، ولا للغرب، وفي نفس الوقت، لا بد من حيازة رضى المجتمع الدولي، وبالتالي، لا مكان على رأس الجمهورية لرئيس «طرف»، بل إن نهج الإعتدال والوسطية «بالمعنى الحقيقي لا الجنبلاطي»، هو أحد أبرز مواصفات الرئيس المطلوب.
ثانياً، من أجل المسيحيين، ومن أجل اللبنانيين عامة، والأقليات العددية خاصة، ومن أجل المستقبل، على الجميع أن يعي أنه يتعين «فك إرتباط» قانون الإنتخابات ورئاسة الجمهورية المقبلة، لأننا يجب أن نصل إلى قانون إنتخاب حقيقي، يتيح «مساءلة ما» ومحاسبة ما.
أعوِّل، وكثير من الأحرار، على دور جامع لبكركي، خشبة خلاص لبنان النهائية، وآخر قلاع المسيحية في الشرق، على هذا الدور، على دور يجسد الإرشاد الرسولي الكبير، والمشهد الجامع في رحاب البابا الفيلسوف، أعوّل على دور عظيم لفخامة المؤتمن على الجمهورية، العماد القائد ميشال سليمان، في بوصلة التحرك، وربما الطعن في القانون القاصر الحالي، الذي يصفع الحقيقة ثم يخنقها. حقيقة تمثيل اللبنانيين الحقيقية، أعول على ترفع الزعماء المسيحيين عن الصغائر، لأن لا أحد يستطيع إلغاء أحد، وكلكم تتذكرون فاتورة حروب الإلغاء، التي هي برأي المتواضع، حروب غباء، لأنه من الغباء بمكان أن ننقاتل اقليات، فكيف بالحري القتال داخل اقليات!
حقاً إنه «الزمن الرديء» كما قال البطريرك صفير، فقد «فسد الملح»... إفهموا أيها المسيحييون...
غسان بو دياب

You are receiving this email because you subscribed to this feed at blogtrottr.com.

If you no longer wish to receive these emails, you can unsubscribe from this feed, or manage all your subscriptions

0 Responses to ضربة الاستاذ

إرسال تعليق

مجلة القاهرة الجديدة