وظائف شركات البترول

منتدى ومنتديات لبنان والجنوب المقاوم Lebanon Libanon Forum
منتدى لبنان والجنوب دردشه صوتيه ومرئيه اخبار واعلام عمليات المقاومه واخبار العدو خدمات الويب المجانيه تحميل برامج وسيريال صيانة الاجهزه اضافة واشهار المواقع سكربتات عربيه واجنبيه افلام والعاب مواضيع اسلاميه النبي محمد واهل البيت قرآن احاديث اناشيد وسياسه التصميم والجرافيكس الرسيفرات والقنوات الفضائيه الخليوي وال SMS الصور والفوتوغراف التطورات والتكنولوجيا الربح من المواقع الوظائف وفرص العمل البنوك والمصارف الالغاز والنكت غرائب وعجائب الحياه عالم الحيوانات الشعر والادب العربي طب الاعشاب والطب الحديث المطبخ العربي الفلك والابراج وعلم النفس الشباب و الرياضه المراه العربيه
البابا يوصي اللبنانيين: أنبذوا الفتنة وعزِّزوا الشراكة
Sep 17th 2012, 01:00

عاد البابا بنديكتوس السادس عشر الى الفاتيكان، ولكن الكثير منه بقي في لبنان والمنطقة. بقيت أصداء كلماته ووصاياه، وظلال يده المرفوعة لمباركة «جمهوره» الواسع. عاد البابا الى «عالمه»، لكن الأكيد ان معظم اللبنانيين كانوا يتمنون لو ان إقامته في ربوع بلدهم طالت أكثر، حتى يستظلوا أطول وقت ممكن بفيء عباءته وإرشاداته.
صحيح أن زمن المعجزات قد ولّى، وأن البابا لم يحمل في يده عصا سحرية تصنع العجائب، إلا ان الصحيح ايضا أنه استطاع بهذه الخلطة السحرية، من البساطة والبلاغة، ان يجمع ـ ولو الى حين ـ أولئك الذين تفرّقوا طويلا، وان يهدي النفوس القلقة على الحاضر والمستقبل سلاما داخليا هجرها منذ زمن بعيد.
لقد أعاد البابا الاعتبار الى مفردات، كانت قد وُضعت في الإقامة الجبرية في لبنان والشرق، تحت وطأة الصراع المحتدم، فخرجت مجددا الى النور، ورافقت «الحبر الأعظم» في إطلالاته على كل المنابر التي أطل منها، الأمر الذي أتاح امام كل من استمع اليها، فرصة الخروج من تحت ركام اللغة الطائفية المذهبية، والإنصات الى خطاب مغاير، يحض على الوحدة والسلام والمحبة والمصالحة والتوازن، ونبذ العنف والأصولية، واحترام الآخر وحقوق الانسان والتمسك بالأرض ورفض الهجرة.
وإذا كان لبنان بما يمثّل من تنوّع وبما يختزنه من حضور مسيحي وازن قد استقطب البابا لزيارته، إلا أن الإرشاد الرسولي الخاص بالشرق الأوسط موجّه الى مجموع المسيحيين في هذه المنطقة الساخنة من العالم، وبالتالي فإن لبنان كان بمثابة المنصة او الشرفة التي أراد من خلالها البابا أن يطل على المحيط الأوسع، ليقول له كلمته. وفي أي حال، كان الزائر الاستثنائي حريصا على تظهير أهمية دور كنائس الشرق من خلال اللقاء الذي جمعه مع رؤساء الطوائف المسيحية غير الكاثوليكية، الى جانب اهتمامه بدور الشبيبة، كضمانة للمستقبل.
وكان لافتا للانتباه أن البابا تفادى خلال محطات زيارته الغوص في السياسة على الطريقة اللبنانية، فتجنّب السير في الزواريب وابتعد عن الاصطفاف والتصنيف، مفضّلا أن يبشّر بالقيم العابرة للحدود الجغرافية والطائفية، وهو المنزّه عن المصالح والحسابات التي تتحكم عادة بسياسات المجموعات والدول، فتدفعها الى تغليب الشر على الخير، والظلم على العدل، والقوة على السلام، والباطل على الحق.
والتحدي الأكبر الآن في مرحلة ما بعد الزيارة، هو العمل كي لا يلقى الارشاد الرسولي الخاص بالشرق الاوسط، المصير الذي آل اليه الارشاد السابق المخصص للبنان، من إهمال، وهذا يتطلب من المسيحيين الالتزام الفعلي بخريطة الطريق التي رسمها البابا عبر تحويل حبرها الى نمط حياة، وبالتالي الأخذ بها، كما هي، سلّة واحدة ومتكاملة، بعيدا عن الاستنسابية في القراءة والتطبيق، تبعا لـ«المزاج السياسي».
لقد ارتاح اللبنانيون خلال الأيام الثلاثة الماضية من ضجيج السجالات العقيمة وآلام الانقسامات الحادة، بعدما «استحى» زعماؤهم من الزائر الاستثنائي، فأوقفوا العمل، ولو مؤقتا، بمحركات التحريض والتعبئة، ومنحوا الملفّات الخلافية «إجازة «، يُخشى أن ينتهي مفعولها بدءا من اليوم.
لكن، بدءا من مساء أمس، بدأ يراود اللبنانيين هاجس ان تُطوى وصايا البابا وإرشاداته في الأدراج، وان يعود كل شارع الى «مرشده». والأرجح، أن اليوم سيكون في روزنامة الطبقة السياسية يوما آخر لا علاقة له بزمن زيارة البابا، فتعود الى الواجهة والمواجهة الملفات الداخلية المعلّقة، والمفتوحة على كل أنواع التجاذبات.
سليمان: استثمار الزيارة بالحوار
من ناحيته، أبدى رئيس الجمهورية ميشال سليمان ارتياحه الكبير لنجاح زيارة بنديكتوس السادس عشر إلى لبنان، ولا سيما لجهة المعاني التي حملتها، وللإجماع الوطني الذي تم التعبير عنه في كل مراحل الزيارة، الأمر الذي يبرهن أن اللبنانيين قادرون على فعل أي شيء إذا وجدت الإرادة الوطنية الجامعة.
وقال سليمان لـ«السفير» إن «العبرة مما حصل خلال هذه الزيارة وهي عبرة أساسية، أننا عندما نكون متوافقين على أمر ما نستطيع إنجاز كل شيء، من الاستقرار إلى الأمن، إلى الحشود الشعبية التي تضم كل الطيف اللبناني، إلى التنظيم المتناهي الدقة. وعندما نركن إلى التجاذبات حول أي من الأمور نضيّع البوصلة، في حين ننجز ما نريد بوحدتنا ولو بالحد الأدنى من التناغم والتفاعل».
وشدد على أن «الاستثمار الطبيعي لنتائج هذه الزيارة وما رافقها هو بالحوار الذي يشكّل خبزنا وملحنا، وأنا شددت عليه في كلماتي وتحديدا في اللقاء الجامع الذي عقد في قاعة 25 أيار في القصر الجمهوري، وهذا ما شدد عليه قداسة البابا أيضا، وتم التعبير عن إرادة الحوار في هذا الجو الرائع الذي ساد اللقاء الجامع، ولا نحتاج إلى جهد كبير لكي نصل إلى النتائج المرجوة».
ولفت سليمان الانتباه إلى أن «أكثر ما يريحه أنه برغم كل الأمور التي حصلت، وتحديدا الفيلم المسيء للرسول، فإن الزيارة تمت وسقطت كل ادعاءات أنها لن تتم، وكل شيء أنجز على خير وسلام من تنظيم وحضور الشخصيات الوطنية من دون استثناء، والمشاركة الشعبية من كل الطوائف».
وأوضح «أن الحبر الأعظم والوفد المرافق عبّرا عن سعادتهما بما رافق هذه الزيارة، وهما يعتبرانها ناجحة من كل النواحي».
البابا للبنانيين: أنبذوا الفتنة
وقبيل مغادرته بيروت مساء، وسط وداع رسمي وشعبي، ألقى البابا كلمة أكد فيها أنه يصلي لله من أجل لبنان، لكي يحيا في سلام ويقاوم بشجاعة كل ما من شأنه أن يقوّض هذا السلام أو يقضي عليه. وتمنى للبنان الاستمرار في السماح بتعددية التقاليد الدينية، وألا يصغي لأصوات من يريدون منعها، وأن يعزز الشركة بين جميع سكانه، بغض النظر عن طوائفهم وأديانهم، بالرفض القاطع لكل ما قد يدفع للتفرقة.
القداس الحاشد
وكان البابا قد أحيا قداسا إلهيا عند واجهة بيروت البحرية، حضره أكثر من 350 ألف شخص الى جانب شخصيات سياسية من كل الطوائف والاتجاهات.
وقال البابا في عظته إنه يصلّي للرب كي يمنح منطقة الشرق الأوسط خداما للسلام والمصالحة فيتمكن الجميع من العيش بهدوء وكرامة. مضيفا: إنها شهادة أساسية، على المسيحيين أن يقدموها هنا، بالتعاون مع كل الأشخاص ذوي الإرادة الصالحة. إني أدعوكم جميعا للعمل من أجل السلام. كل على مستواه وحيث يتواجد.
وفي كلمة منفصلة في ختام القداس، تناول البابا الوضع في سوريا، قائلا: نتضرع للسيدة العذراء لتساعد كل شعوب المنطقة وخصوصا الشعب السوري. تعرفون المشكلات التي تعصف بالمنطقة فالالام كثيرة، ولا نزال نستمع الى صراخ الأرامل والأيتام والنساء والأطفال هم أول الضحايا. لماذا هذا الكم من الموت. ادعو المجتمع الدولي والدول العربية الى اقتراح الحلول التي تحترم حقوق الإنسان.
وتابع: «احترام حقوق الانسان من الحقوق الضرورية وخصوصا حرية ممارسة الشعائر الدينية. ليس من السهل أن نحترم الآخر ونحبه اذا كان مختلفا جدا، لكن هذا ضروري من أجل أن يحل السلام. أتمنى أن يحل السلام في هذه المنطقة».

You are receiving this email because you subscribed to this feed at blogtrottr.com.

If you no longer wish to receive these emails, you can unsubscribe from this feed, or manage all your subscriptions

0 Responses to البابا يوصي اللبنانيين: أنبذوا الفتنة وعزِّزوا الشراكة

إرسال تعليق

مجلة القاهرة الجديدة