وظائف شركات البترول

صواريخ باتريوت الجديدة

الخميس، 20 سبتمبر 2012

منتدى ومنتديات لبنان والجنوب المقاوم Lebanon Libanon Forum
منتدى لبنان والجنوب دردشه صوتيه ومرئيه اخبار واعلام عمليات المقاومه واخبار العدو خدمات الويب المجانيه تحميل برامج وسيريال صيانة الاجهزه اضافة واشهار المواقع سكربتات عربيه واجنبيه افلام والعاب مواضيع اسلاميه النبي محمد واهل البيت قرآن احاديث اناشيد وسياسه التصميم والجرافيكس الرسيفرات والقنوات الفضائيه الخليوي وال SMS الصور والفوتوغراف التطورات والتكنولوجيا الربح من المواقع الوظائف وفرص العمل البنوك والمصارف الالغاز والنكت غرائب وعجائب الحياه عالم الحيوانات الشعر والادب العربي طب الاعشاب والطب الحديث المطبخ العربي الفلك والابراج وعلم النفس الشباب و الرياضه المراه العربيه
صواريخ باتريوت الجديدة
Sep 20th 2012, 19:24

في ظل امتلاك الصواريخ لدى دول العالم التي يصل مداها إلى 2000 كلم وأكثر، فإنّ الحرب القادمة في العالم هي حرب الصّواريخ، وأبرزها 12 تمّوز 2006 التي دارت بين إسرائيل وحزب الله، بشكل ظهرت لأوّل مرّة أن الصواريخ من دون طائرات ومن دون بوارج حربيّة وسلاح دبابات قادرة على ضرب الصواريخ وعلى إلحاق ضربة بعدو يتفوّق بمعدّل 70 إلى 80 مرّة في الحرب بالتكنولوجيا والسّلاح.

لقد دخلنا حرب الصّواريخ وإيران تنتج يوميًّا 10 صواريخ يصل مداها بين 500 و2000 كلم. ثم إنّ الصاروخ الأهم خارج أميركا وروسيا والصين هو صاروخ "السمكة" التي تملكه كوريا الشمالية، ويصل مداه إلى 5000 كلم.

أمّا من ناحية أميركا وروسيا وفرنسا وبريطانيا والدول الكبرى كلها، فهي تملك صواريخ عابرة للقارات قادرة على تدمير كل شيء، ولا يستطيع أحد أن ينتصر على الآخر لأن الصواريخ تحمل رؤوسًا نوويّة، وحتى لو وصل صاروخ واحد يحمل رأسًا نوويًّا، فسيؤدي إلى تدمير البلد بأكمله.

وفي زمن الرئيس الأميركي رونالد رايغن، قرّر الرئيس الأميركي إطلاق خطّة عسكريّة "حرب النّجوم" تقضي أن ترسل أميركا المركبات الفضائيّة إلى الفضاء. وهذه المركبات تقوم بتغيير مسار الأقمار الصناعيّة الموجودة في الفضاء. وهكذا استطاعت أميركا تغيير مراكز الأقمار الصناعية الروسية دون أن تستطيع روسيا أن تفعل أي شيء، والمركبات الأميركية هي مركبة "ديسكافيري" و"تشالنجير".

وبذلك، ربحت أميركا على روسيا، فلم تستطع روسيا أن تؤمّن الموازنة اللازمة لبناء مركبات فضائية ، فخسرت روسيا وربحت أميركا، وهي حرب النّجوم أي السّيطرة على الفضاء .

اليوم، هناك الصّواريخ المنتشرة على العالم، وهناك خطة وضعتها أميركا اسمها "الدّرع الصاروخي" تقضي بنشر 22 قاعدة مضادة للصواريخ القريبة والمتوسطة والبعيدة المدى، وبواسطة 122 درع صاروخي التي تريد أميركا تركيبها في العالم. يمكن لأميركا تدمير 90% من الصواريخ التي يمكن إطلاقها دون أي هدف أمريكي إطلاقها ضدّ أي هدف أميركي أو ضد أي دولة حليفة لأميركا أو أي نقطة يمكن إطلاق عليها صواريخ .

تقوم منظومة الدّرع الصّاروخي على إقامة محطة أرضية فيها حوالى 100 صاروخ يعمل بواسطة اللايزر، عبر ارتباطه بالأقمار الصناعيّة، ويسدّد نحو الهدف مستعملاً أشعة اللايزر لتدمير الهدف وملاقاته في الأجواء.

وكي تكتشف أميركا أي صاروخ ينطلق ضدّها، وضعت سكّة الدرع الصّاروخي واستخدمت الطّرق التّالية لضرب الصّواريخ:

الأولى: عند انطلاق أي دخان من الأرض، يعطي إشارة بانطلاق صاروخ، وهذا لا يكشفه إلاّ القمر الصّناعي. وتقوم المحطة بإطلاق الصاروخ وتدميره.

الثانية: وضعت أميركا سقفًا وهو علو 18 كلم في الجو الأميركي مدى قصير الارتفاع، فهو ارتفاع 18 كلم تنطلق صواريخ من الدرع الصاروخي وتضرب الصاروخ. وما الضّمانة لضرب الصّاروخ؟ فهي أن الصواريخ الأميركية من الدرع الصاروخي تصل سرعتها إلى 8 مرّات أكثر من سرعة الصّوت، بينما الصواريخ الذي تملكه الصين وبريطانيا وألمانيا لا تصل إلى 5 مرّات أكثر من سرعة الصّوت، بينما فعليًّا يجب أن يكون 4 مرّات أكثر من سرعة الصوت. أمّا الصّاروخ الأميركي يصل إلى 8 مرّات أكثر من سرعة الصّوت ليضرب الصّاروخ الذي انطلق وأصبح أعلى من ارتفاع 18 كلم.

ثالثًا: هناك مراقبة من الأقمار الصناعية لكل الصواريخ على الأرض لكن هناك مشكلة الصواريخ في مخابئ تحت الأرض وتستطيع الانطلاق نحو أهدافها دون أن تكتشف الأقمار الصناعية الصّاروخ المعادي لأميركا ليدمّره. لذلك، تقوم أميركا بنشر 122 درعًا صاروخيًّا على العالم، نشرت منهم 80 درعًا، ويبقى نشر بقية الدروع الصاروخية.

رابعًا: كي تستطيع أميركا ضرب أي صاروخ ينطلق من تحت الأرض، نشرت أميركا أقمارًا صناعية ترتكز على اللايزر وتكون مادّة اللايزر تكشف الصاروخ من خلال رادار يعمل على اللايزر ويدور 24 ألف مرّة في خلال 24 ساعة، بحيث يستطيع جهاز اللايزر اكتشاف الصاروخ في خلال 3 ثوانٍ، عندما يقوم صاروخ من الدرع الصاروخي بسرعة 3 مرّات أكثر من سرعة الصّوت، وبضرب الصّاروخ المعادي من تحت الأرض.

خامسًا: وضعت أميركا شبكة أقمار صناعيّة في الفضاء تراقب كل الكرة الأرضية. ووضعت خريطة دوليّة لكل مطارات العالم المدنيّة والعسكريّة من خلال صور الأقمار الصناعيّة، وبرمجة الأقمار الصّناعيّة التي تمتلك صور الطائرات المدنيّة والعسكريّة والقواعد العسكريّة في العالم.

وهنا يجب القول إنّه لا يوجد قواعد عسكريّة تحت الأرض لها فعاليّة. لذا رسمت أميركا خريطة المطارات والقواعد العسكريّة الجويّة على الأرض كلها. وتقوم شبكة الأقمار الصّناعيّة بعد رسم خريطة الهدف بتلقّي برنامج يضرب أي هدف ينطلق في الفضاء بسرعة 8 مرّات سرعة الصّوت لدى ظهوره على شاشات الأقمار الصّناعيّة التي تعمل وفق برنامج وهو أن الطّائرات المدنية والعسكريّة تطير على مدى معيّن وأقصاه 60000 قدم. وعندها يقوم الدّرع الصّاروخي يقوم الدّرع الصّاروخي بإطلاق صواريخه ضدّ أي هدف يرتفع فوق 60000 قدم أي 20 كلم عن الأرض. لكن هذه الأقمار الصناعية الحديثة هي أحدث نوع أخاف الإتحاد السوفياتي وجعله يقوم بحملة مضادة ضدّ الدّرع الصّاروخي ويعادي كل الدّول التي تضع هذا الدرع على أراضيها.

يبقى هنالك الصواريخ التي تنطلق خارج الأرض البريّة، وهي يمكن أن تنطلق من بوارج بحريّة ومن غواصات تحت الماء،حتى لو كانت الغواصة على عمق 2000 مترًا تحت الماء، فتطلق الصّواريخ من البوارج والغواصات البحريّة، وعندها لا يمكن كشف مركز الصّواريخ لأنّ البوارج متحرّكة وغير ثابتة في مكان واحد، بل تدور الغواصات البريطانية والفرنسية والروسية دائمًا تحت البحار، وتكون جاهزة لإطلاق صاروخ باليستي يصل مداه إلى أي مدى في العالم ويحمل رؤوسًا نوويّة.

ماذا فعلت أميركا لمواجهة النّقطة السّادسة في الدّرع الصّاروخي لمحاربة الصّواريخ البحريّة التي تنطلق من تحت البحر؟ قامت أميركا بنشر أقمار صناعيّة تراقب المحيطات وهي قادرة على التقاط موجات الغوّاصات والبوارج البحريّة، وهذه الأقمار الصّناعيّة قادرة على كشف أي غواصة في أي نقطة تحت المياه بواسطة الذبذبات من البارجة أو الغواصة.

لذلك، إذا أراد أي سلاح بحري ألاّ يتمّ اكتشافه من الأقمار الصناعية الأميركية ، فإنّه ملزم بإطفاء المحرّك والمكيّفات داخل الغواصات كي لا تلتقط الأقمار الصّناعية الأصوات أو الذبذبات.

تمتلك الأقمار الصناعية الأميركية القدرة على سماع الذبذبات والتقاطها. فلا حلّ أمام الغواصة إلاّ إطفاء محرّكاتها والمكيّفات داخل الغواصة. وهذا لا يمكن أن يحصل إلاّ لمدّة 10 دقائق لأنّ المكيّفات ملزمة بالعمل لتنقية الهواء السّليم داخل الغواصة.

ربطت أميركا قاعدة الدّرع الصاروخي في العالم بهذا النّوع من الأقمار الصناعيّة التي تعمل خصّيصًا من أجل البحار والمحيطات، وهو يأخذ مكان هدفه من 3 نقاط، كي لا يحصل أي خطأ لأنّ القمر الصناعي يلتقط إشارة الهدف من 3 خطوط وتلتقي 3 خطوط من أماكن معينة يكون الهدف هناك. لذلك، استطاعت أميركا انشاء هذا النوع الجديد من الأقمار الصّناعيّة القادرة على كشف المحيطات وحركة البحر، وأي هدف ينطلق من البحر. وربطت الأقمار الصناعية بالدرع الصاروخي، لأن المفاجأة قد تكون سريعة.

يتحرّك الدرع بشكل أوتوماتيكي ومباشر، وتنطلق منه الصواريخ نحو الصواريخ من البحر دون إعطاء أوامر، بل بطريقة أوتوماتيكية ليستطيع اللحاق بالصاروخ، مع العلم أن الصواريخ الأميركية من الدرع تسبق الصاروخ الذي يصدر من الغواصة مرتين سرعة الصوت.

الدرع هو المرحلة الثانية من انتصار أميركا على روسيا. المرحلة الأولى انتصرت أميركا بإقامة مركبات تذهب الى الفضاء وتقوم بتغيير أي قمر روسي أو غير روسي بواسطة المركبة الفضائية التي هي طائرة أو مركبة فضائية تنطلق بواسطة صاروخ من الأرض ليضعها في مدار الاقمار الصناعية حول الأرض. وتتدخل هذه المركبات بكل الأقمار الصناعية ثم تعود، وللمرة الاولى يرى العالم مركبة مثل ديسكافيري أو تشالنجر تهبط في قاعدة جوية وتطلق 3 مظلات ورائها ليستطيع التوقف نتيجة السرعة الكبيرة.

هذه المرحلة انتصرت أميركا على روسيا وحقق الرئيس ريغن انتصار "حرب النجوم"، وبات الفضاء يقع بين أيدي أميركا بنسبة 80%، لأن عدد الأقمار الصناعية الأميركية والشبكات التي أقامتها ومحطات اللايزر و الرادار وقاعدة الدرع الصاروخي باتت تشكل 80% من القوة عالم الفضاء مع الاقمار الصناعية. اما ما تبقى من 20% ، فأميركا قادرة على تعطيله بواسطة آخر نوع تحدثنا عنه من أقمار تعمل على اللايزر، وتطلق الصاروخ بسرعة 8 مرات سرعة الصوت، ويكون الفارق بين الصاروخ البحري و الصاروخ الأميركي 3 مرات سرعة الصوت لصالح أميركا.

أما المرة الثانية التي تحاول أميركا الانتصار على روسيا، وقد استطاعت الى حد ما الانتصار على روسيا، لأن روسيا لم تقم بدراسات وبناء أسلحة صناعية، بل أن الضعف الاقتصادي في روسيا أوصل علماء في روسيا أو في مركزفضائي أن يعملوا في مطاعم أو كسائقي تاكسي ليكسبوا لقمة عيشهم.

أما أميركا كانت تصرف مليارات الدولارات لتطوير الدرع الصاروخي و 6 انواع شبكات من الأقمار، ومثلما ذكرنا أنّه يوجد من 1 الى 6 انواع من الاقمار الصناعية.

نشرت أميركا 80 قاعدة صاروخية حتى الآن، وهي تنتظر نشر 42 قاعدة كي تكتمل شبكة الدرع الصاروخي حول الأرض. وبذلك تنتصر على روسيا من ناحية الصواريخ والأقمار الصناعية ، مع العلم أنه من أوكرانيا على حدود روسيا، استطاعت أميركا اقامة قاعدة درع صاروخي، كما أنها استطاعت اقامة قاعدة اخرى قريبة من روسيا في بلغاريا. وهكذا لم يبقى أمام أميركا أن تسيطربشكل كامل، الاّ أن 42 محطة لدرع صاروخي تنشرهم على الأرض ، وتبحث عن دول تقبل ان تضع الدرع على أراضيها.

لقد بدأت حديثاً بعنوان" صواريخ باتريوت الجديدة"، والدرع الصاروخي هو قاعدة كاملة تحمل بين 50 الى 100 صاروخ من نوع باتريوت ولكنه نوع باتريوت حديث جدا،ً اذ استطاعت أميركا نقل سرعته من 3 مرات سرعة الصوت الى 8 مرات. وكان صاروخ باتريوت لا يمكن وضعه الاّ من حاملة أو ينطلق منها في وجه الصاروخ الذي تم اطلاقه ضده، لكن استطاعت أميركا تجميع 50 صاروخ سوية وكأنهم راجمة صواريخ في قاعدة الدرع الصاروخي. وبذلك باتت أميركا قادرة على اطلاق راجمات من صواريخ باتريوت الحديثة، حتى اذا لم يصب صاروخ هدفه للمرّة الأولى،فسيصيبه المرّة الثانية أو الثالثة أو الرابعة. وتعتبر أميركا أن اطلاق 50 صاروخًا في الفضاء لا يمكن الاّ ان يصيب الصاروخ منهم الصاروخ المعادي.

أما الفرق بين أميركا ودول العالم من حيث الصواريخ، فهو افتراض أن دول العالم قررت اطلاق الصواريخ على أهداف أميركية من كل أنحاء الكرة الأرضية ضد أميركا. وهنا يجب القول أن أميركا تملك 185 ألف صاروخ أرض- جو مضاد للصواريخ، فيما كل دول العالم لا تملك أكثر من 35 ألف، وهذا يجعل أميركا تمتلك 6 مرات عدد صواريخ أكثر من بلدان العالم، أي أن أميركا تملك 185 ألف صاروخ باتريوت أكثر من دول العالم، بينما دول العالم كلها تملك 35 ألف يستطيع الانطلاق لضرب أهداف على الكرة الأرضية وفي مسافات بعيدة المدى تصل من روسيا الى أميركا.

أخيراً، هل أصبحت أميركا أقوى قوة في العالم بشكل نهائي؟

الجواب هو أنه على صعيد الفضاء والصواريخ، أصبحت أميركا الأقوى على الاطلاق، أما بالنسبة للحروب البحرية والرادارات والصواريخ.

لا يهم أميركا وهي الأقوى في العالم، وقد انهزمت عدّة مرّات، ومنها حرب فييتنام التي خسرتها، اضافة الى حرب العراق وأفغانستان التي تخسر فيها أميركا الحرب البرية. لكن كل هذه الحروب البرية لا تهم أميركا، بل يهمها أمران: الانتصار في الحرب على روسيا وتركيب الدروع الصاروخية في العالم، وتسيطر على الفضاء، ولا يستطيع أي صاروخ أن يصل الى أميركا أو أي هدف تحميه أميركا.

You are receiving this email because you subscribed to this feed at blogtrottr.com.

If you no longer wish to receive these emails, you can unsubscribe from this feed, or manage all your subscriptions

0 Responses to صواريخ باتريوت الجديدة

إرسال تعليق

مجلة القاهرة الجديدة