أكد الكاتب الصحفي التركي علي سيرمان وجوب اتخاذ حكومة حزب العدالة والتنمية موقفاً محايداً من الأحداث في سورية بدلاً مما تقوم به من دعم لمجموعات ما يسمى المعارضة المسلحة بشكل فعلي وعلني مشيراً إلى أن هذه الحكومة وقعت في خطأ النظر إلى المنطقة كلها بنظرة طائفية.
وقال الكاتب التركي في مقال نشرته صحيفة جمهوريت التركية إن تأثر تركيا بالأحداث في سورية أمر لا مفر منه لذلك من الضروري تبني سياسات جديدة والتيقظ لأن التحرك بتحريض الآخرين لا يجلب سوى المزيد من الأضرار.
وقال الكاتب التركي إن أردوغان تولى مهمة تنفيذ سياسات الولايات المتحدة الأمريكية في سورية والمنطقة متحملاً العبء المادي والسياسي لهذه السياسة مشيراً إلى تصريحات رئاسة أركان الولايات المتحدة الامريكية حول استبعاد أي صراع ساخن محتمل ورفض مطالب أردوغان إقامة ما يسمى المنطقة العازلة.
بدورها كشفت صحيفة يورت التركية عن أن القاذفة التي تم استخدامها لإطلاق قذيفة الهاون على بلدة اكتشاكالا تستخدم فقط من قبل دول حلف الناتو.
وأوضحت الصحيفة في مقال لرئيس تحريرها مردان ينارداغ أنها حصلت على معلومات من مصادر موثوقة تفيد بأن تركيا هي من أرسلت قاذفة الهاون والقذائف لعناصر ما يسمى "الجيش الحر".
وقالت الصحيفة إن "هذه المعلومة تؤكد وقوف سياسات حكومة حزب العدالة والتنمية الخاطئة وراء سقوط القذيفة في البلدة ومقتل خمسة مواطنين أتراك".
وأشارت الصحيفة التركية إلى أن التصعيد الذي مارسته حكومة حزب العدالة والتنمية إثر الحادث يثبت استعداد رئيس الوزراء التركي "رجب طيب أردوغان" لهذه العملية الاستفزازية وانتظاره الفرصة للتدخل العسكري في سورية.
وحذرت الصحيفة من أن هذه حكومة تجر تركيا إلى حافة حرب من شأنها تفجير المنطقة
0 Responses to حكومة أردوغان سلمت المسلحين القذائف التي تم فيها قصف بلدة اكتشاكالا