عناوين الصحف:
صحيفة "يديعوت احرونوت":
- لم يكن بسيطا.
- التقدير: المراقب نظف اشكنازي من التهمة المركزية لباراك.
- مظاهرات كراهية ضد الولايات المتحدة.
- هذه المرة باراك ايضا على بؤرة الاستهداف.
- الجمعة المتفجرة.
- مصدر سياسي كبير: "نتنياهو يظن أنه يدير أمريكا".
- اوباما: الخط الاحمر هو ايران نووية.
- ساعة ظلام.
صحيفة "معاريف":
- الوزير ليبرمان أمر باعادة النظر في اتفاقات اوسلو.
- الشرق الاوسط في اللهيب.
- أمريكا على بؤرة الاستهداف.
- اوباما يغير الاتجاه: مصر ليست حليفا.
- المحكمة: "بيت النزاع" يعود للمستوطنين.
- محرر "نيو يوركر": نتنياهو يتصرف كالقطيع المجنون"
- مجلس الصحافة: على الحكومة أن تدعم الصحف.
صحيفة "هآرتس":
- سلام بارد.
- وثيقة بمبادرة ديوان رئيس الوزراء: اللاجئون اليهود سيكونون جزءً من كل اتفاق مستقبلي.
- النووي مات من الضحك.
- بنيامين بالبزة، بنيامين بالكلمة.
- القاهرة تعرض على ايران تحسينا في العلاقات مقابل تنحية الاسد.
- ليبرمان يهاجم عباس: كذاب، جبان وبعوضة.
- تقرير أمني في الولايات المتحدة: تصفية النووي في ايران سيكلف أكثر من حربي افغانستان والعراق معا.
- الجيش الاسرائيلي يعزز حماية الجدار الحدودي مع سوريا في الجولان.
- ليست حملة، بل حرب.
- الخامسة صباحا في الحاجز.
صحيفة "اسرائيل اليوم":
- نتنياهو: "ماذا اذا لم تفعل الولايات المتحدة؟".
- الشتاء العربي يأتي.
- لا يهودي ولا اسرائيلي: منتج الفيلم تبين مسيحيا قبطيا.
- النار تنتشر.
-كبار في الولايات المتحدة يدعون اوباما الى وقف المساعدة الخارجية لليبيا ومصر.
- المحكمة: بيت النزاع في الخليل يعود للمستوطنين.*
---------------------------------------------
الجيش الاسرائيلي يستعد لحرب لبنان الثالثة
المصدر: "القناة العاشرة في التلفزيون الاسرائيلي"
قالت القناة العاشرة في التلفزيون الاسرائيلي ان الجيش الإسرائيلي
زاد في الأسابيع الأخيرة من وتيرة المناورات في اعقاب تقدير المؤسسة الأمنية عن احتمالية عالية لحدوث تدهور يؤدي الى حرب السنة القادمة، ورغم أن شعبة الإستخبارات حددت أن احتمالية أن يبادر أحد بحرب ضد إسرائيل هي احتمالية ضئيلة، فإن الخشية هي أن الأحداث في المنطقة قد تؤدي الى حرب لبنان الثالثة.
المعلق العسكري للقناة ألون بن دافيد رافق هذا الأسبوع قوات الجيش الإسرائيلي وافاد بالتقرير التالي:
من تجول الأسبوعين الماضيين في الشمال لم يستطع عدم ملاحظتهم، آلاف الجنود يصعدون المرتفعات، قوافل لوجستيه تحمل الدعم، الجيش الإسرائيلي يتحضر لحرب لبنان الثالثة.
العميد هرتسي هليفي - قائد فرقة الجليل:
لن تكون القصة قصيرة ليومين أو ثلاثة ولن تكون هنا حرب الأيام الستة ولا حرب الأيام الثمانية
ولن يخلو الأمر من الإصابات ولا من أضرار في الجبهة الداخلية.
واضاف ألون بن ديفيد:
حرب لبنان الثانية ستبدو شيئاً ضئيلاً امام المتوقع في حرب لبنان الثالثة، فحينها أطلق على إسرائيل حوالي 4000 آلاف صاروخ أغلبها خفيف وأقصاها مدى وصل الى منطقة الخضيرة، أما اليوم فينشر حزب الله 70 ألف صاروخ بينها آلاف الصواريخ الثقيلة التي تغطي كل إسرائيل.
في العام 2006 دخل أربع فرق بعمق أربعة كيلومترات داخل الأراضي اللبنانية، لكن في الحرب المقبلة سيحتاجون للدخول بعمق أكثر وبسرعة أكبر.
المقدم كوبي دكر - ضابط التسليح في فرقة الجليل:
المناورة في النهاية ستتطلب الوصول الى العمق، لكن الى أي عمق بالضبط لا نعلم ذلك حالياًَ، لكننا في النهاية نبني من اجل إخضاع العدو أينما نحتاج الى ذلك.
ألـ "s - u" الى الأعلى والـ "u" للأسفل
واشار الون بن ديفيد الى انه، من اجل الوصول الى العمق تم إصلاح جزء كبير من الإخفاقات التي ظهرت في حرب لبنان الثانية، المنظومة اللوجستية التي تدعم المقاتلين تم تعزيزها وتطويرها من اجل تأمين الدعم للقوات المتواجدة بعيداً عن البلاد.
لكن ذلك لا يكفي، الجيش الإسرائيلي ينوي تفعيل قوة هائلة في الحرب القادمة وليس بشكل موضعي أو كما قال ضابط كبير فإن تقرير غولدستون سيبدو هزيلاً أمام ما سيجري في لبنان.
هليفي: القرية التي سيطلق منها صواريخ نحو خليج حيفا يجب التعامل معها بالطريقة الممكنة، ولن يتم إرسال عشرة أشخاص الى هناك لكي يركضوا ويطرقوا على الأبواب بحثاً عمن يطلق النار، بل أن الأمر سيعالج بقوة كبيرة.
وتحدث الون بن ديفيد ان (السيد) حسن نصر الله يفهم ايضا أن هذه الحرب سوف تجلب الخراب للبنان وهو يستعد لذلك أيضاً، فقد نشر الصواريخ الثقيلة عميقاً في البقاع اللبناني وفي منطقة بيروت من أجل ضمان أنه مقابل كل مس ببيروت سيكون هناك مس بتل أبيب.
هليفي:
نحن لا نطمح لوقف أخر صاروخ، وكلما ذهبنا أكثر الى الأمام فإننا سنقلص ما يجري على الجبهة الداخلية وهذا هو الهدف في نهاية المطاف.
سيكون هناك الكثير من الإشتباكات حسناً؟، خلال التحرك
سيكون هنا آليات مدرعة للتعامل مع المصابين
يجب إرسال جندي ليركض مع مصباح ويرفع الجنازير، لأنه إذا لم يتم ذلك لن نستطيع الإستمرار
وقال ألون بن ديفيد ان الجيش الإسرائيلي لا يتوهم، فهو يعرف أنه لا يستطيع أن يوقف تماماً إطلاق النار على الجبهة الداخلية حتى لو دخل بقوة الى لبنان، لذلك فإن السؤال هو كيفية الخروج منتصرين من مثل هذه المواجهة؟
هليفي:
نحن نريد توجيه ضربة قاسية لحزب الله
ووجه ألون بن ديفيد سؤالا الى هليفي:
ألن يسألوا من انتصر.؟.
فرد هليفي بالقول، في أغلب الأحيان الطرف الذي حاربناه عرف كيف يشرح أنه انتصر، آمل أن نعرف في المرة المقبلة أن ننجز أشياء لا يكون فيها شك، الى أين وصلنا وكم ضربنا وكم أستغرق الأمر، آمل أن تكون الأمور واضحة.
وتابع ألون بن ديفيد، لا أحد من الأطراف لديه مصلحة في الوصول الى هذه المواجهة لكن من الممكن بسهولة أن تتدهور الأمور إليها.
عملية قاسية لحزب الله، هجوم إسرائيلي على منظومة سلاح تصل من سوريا الى لبنان أو عملية في إيران، كل هذه الأمور ستؤدي الى مواجهة في الشمال، وفي الجيش الإسرائيلي يقدرون عشية السنة الجديدة أن احتمالية حدوث هذا الأمر آخذة في التزايد.
---------------------------------------
على خلفية القتال في سوريا: الجيش يعزز السياج الحدودي في الجولان
المصدر: "هآرتس"
على خلفية القتال في سوريا, عزّز الجيش الإسرائيلي مؤخرًا السياج الحدودي بين البلدين في هضبة الجولان, عقب رفع الجهوزية في المنطقة. وبدأت في الآونة الأخيرة الأعمال الأولية في المكان, التي تضمنت بشكل أساسي وسائل ميكانيكية كبيرة. ويشيرون في الجيش إلى أن ما يزيد عن 90% من السياج, الذي يبلغ طوله حوالي 130 كلم, تم بنائه بعد حرب يوم الغفران, ولذلك هو بحاجة إلى صيانة هائلة لكي يكون ملائمًا للوضع الموجود في المنطقة.
على سبيل المثال, الحالة الجوية السيئة التي تسيطر على منطقة الهضبة أدت إلى أن يصبح السياج مع السنوات في أماكن محددة على طول الحدود سيئًا جدًا, حتى أنه لم يعد موجودًا عمليًا. وبحسب خطة "زوهر مزراحي-بريق شرقي) التي بُلورت في قيادة المنطقة الشمالية, ستوضع على الحدود السورية عشرات وسائل جمع جديدة, سياج يحذر من محاولة تسلل عند مقاطعه, وأيضًا سيعاد تفخيخ أجزاء في منطقة الحدود. وبحسب كلام ضابط في القيادة مطلع على تفاصيل الخطة, فإن كلفتها الشاملة تصل إلى حوالي نصف مليار شيكل.
في خطط قيادة المنطقة الشمالية التي أُقرت حتى الآن, خُصص للخطة عدة ملايين, التي ستستخدم في بناء حوالي ستة كيلومترات من السياج, وأيضًا في تركيب وسائل معلومات. لكن الخطة المتعددة السنوات للجيش الإسرائيلي "عوز", ترتكز من جملة الأمور على تعزيز الأسيجة على الحدود- التي تشمل أيضًا السياج الحدودي مع سوريا ويُخصص لذلك مبلغ إضافي. ويقدرون في القيادة أنه يجب تحسين وتغيير بالإجمال حوالي مئة كلم من السياج, وخاصة في المناطق القريبة من القرى السورية.
أُعلن في الأسبوع الماضي عن صفقة لوزارة الدفاع للمرحلة الثانية في خطة تحسين البنى التحتية للسياج, التي تشمل أيضًا عشرات كيلومترات إضافية من العوائق التي ستوضع على الحدود.
بالإضافة إلى ذلك, عزز الجيش الإسرائيلي في الشهر الماضي تشكيل الدفاع على الحدود عبر نشر تلال صغيرة وتكثيف العوائق الموجودة. بالإضافة الى ذلك, تم حفر قناة من أجل منع الآليات من الوصول إلى مقربة من المستوطنات الإسرائيلية. أساس النشاطات تم في مناطق حساسة على الحدود, التي حددت مسبقًا في الفرقة 36 المسؤولة عن منطقة هضبة الجولان.
الخشية الرئيسية في قيادة المنطقة الشمالية هي من " عملية تسلل", تحاول من خلالها عناصر إرهابية إستهداف المستوطنات أو قوات الجيش.
التقدير في الجيش هو أن تدهور الوضع في سوريا سيجلب معه زيادة في النشاطات الإرهابية في المنطقة. وقد شخصت في هضبة الجولان حتى اليوم محاولات تسلل كثيرة إلى الأراضي الإسرائيلية.
وقال رئيس هيئة الأركان, بني غانتس, في تهنئته لرأس السنة نُشرت اليوم أن "التحديات الماثلة أمامنا متعددة الجبهات وتشكل تحديًا". وعن الساحة الشمالية قال أن الحدود تعصف و"تتغير أمام أعيننا". وقال نائب رئيس هيئة الأركان اللواء يئير نافيه, الذي شارك يوم الثلاثاء في مؤتمر مديري مدرسة في القدس أن "الإرهاب على الحدود آخذ بالتعاظم, والحدود مع سوريا ومصر التي أصبحت ناشطة, تؤدي إلى زيادة فرص التدهور إلى حرب".
-----------------------------------
رئيس مركز السيطرة المحلية يحذر من أن الجبهة الداخلية ليست جاهزة للحرب
المصدر: "اذاعة الجيش الاسرائيلي"
حذر رئيس مركز السيطرة المحلية شلومو بوحبوط من أن الجبهة الداخلية ليست جاهزة للحرب. وفي رسالة عاجلة أرسلها " بوحبوط" لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو, طلب فيها إجراء لقاء عاجل مع رئيس الحكومة والوزراء البارزين المعنيين بالأمر. وقال وزير الدفاع إيهود باراك بالأمس في مراسم في اللطرون بأن الذراع الطويلة للجيش الإسرائيلي ستصل إلى كل مكان.
وفي غضون ذلك, أعربت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة كوندوليزا رايس, بالأمس عن معارضتها لوضع خطوط حمراء حيال إيران- في موقف مشابه لخليفتها في المنصب الوزيرة الحالية هيلاري كلينتون.
----------------------------------
الوزير ليبرمان أمر باعادة النظر في اتفاقات اوسلو
المصدر: "معاريف – ايلي بردنشتاين"
بمناسبة مرور 19 سنة على التوقيع على اتفاقات اوسلو بين اسرائيل وم.ت.ف قال وزير الخارجية افيغدور ليبرمان انه أمر رجال وزارته بالشروع في دراسة شاملة تفحص من جديد الاتفاقات، تطبيقها على الارض بشكل خاص وعلاقات اسرائيل مع السلطة الفلسطينية بشكل عام.
في نخب بمناسبة رأس السنة في وزارة الخارجية جرى أمس قال ليبرمان: "واضح أن اتفاق اوسلو هو الخطوة السياسية الأكثر فشلا منذ قيام الدولة. يجب إعادة تقييم الاتفاق، تناول الواقع والكف عن الهرب من الحقائق ومن الحاجة الى اتخاذ قرارات صعبة. يجب إجراء إعادة تقييم للعلاقات مع السلطة الفلسطينية".
وفي صفحتها على الفيسبوك أكد ليبرمان موقفه: "نحن اليوم نحيي 19 سنة على التوقيع على اتفاق اوسلو، ولا ينبغي انتظار السنة العشرين كي نستخلص الدروس ونقيم الاتفاق". وأضاف ليبرمان: "أفهم الخوف في رؤية الواقع كما هو – نحن ملزمون باجراء إعادة تقييم وإتخاذ موقف جديد من ماهية علاقاتنا مع السلطة. حتى لو انسحبنا الى حدود 67 وأخلينا المستوطنات – سنشهد مزيدا من الارهاب، مزيدا من نزع الشرعية".
البديل: اتفاق انتقالي
قدر مصدر في وزارة الخارجية بان ليبرمان لم يتراجع عن مبدأ الدولتين وإقامة دولة فلسطينية، سبق إن اعترف به في خطاباته العلنية في الماضي، ولا يسعى الى استعادة المسؤولية على أراضي يهودا والسامرة، التي سلمتها اسرائيل للفلسطينيين. ومع ذلك فالتقدير هو أن ليبرمان يسعى الى عرض نموذج استراتيجي جديد للعلاقات بين اسرائيل والفلسطينيين يحل محل اتفاقات اوسلو.
بل إن ليبرمان يعتقد أنه لن يكون ممكنا التوصل الى تسوية دائمة مع الفلسطينيين في السنوات القريبة القادمة على خلفية خلافات الرأي بين الطرفين حول حق العودة والقدس.
بديل وزير الخارجية لاتفاقات اوسلو هو اتفاق انتقالي طويل المدى. في الماضي بلور ليبرمان خطة لتسوية انتقالية كهذه، بموجبها يتصاعد التعاون بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية سواء في مجالات الاقتصاد أم في مجالات الأمن. وستتطلع خطة ليبرمان الى تعزيز الاقتصاد الفلسطيني من خلال حوافز اقتصادية وزيادة حرية الحركة في أراضي يهودا والسامرة، وذلك بدلا من اتفاق دائم وإقامة دولة مستقلة.
ليس واضحا إذا كانت تعليمات ليبرمان جاءت بالتشاور مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. ومع ذلك، فانه حسب عدد من المحافل السياسية في اسرائيل وفي العالم، فان احتمالات اقامة دولة فلسطينية في ارجاء يهودا والسامرة تتضاءل ولا سيما بسبب التوسع الكبير للبناء في المستوطنات. التقدير في اسرائيل هو أن ابو مازن سيتقدم في اثناء الجمعية العمومية للامم المتحدة في نيويورك بطلب لرفع مستوى السلطة الفلسطينية الى دولة مراقبة. ومع ذلك، سيؤجل أبو مازن التصويت الى ما بعد إنتهاء الانتخابات للرئاسة الامريكية في السادس من تشرين الثاني.
في حديثه أمس في وزارة الخارجية هاجم ليبرمان بشدة رئيس السلطة الفلسطينية فقال: "يوجد خطأ أساس في الموقف من أبو مازن وحكمه. الفلسطينيون يتهمون دولة اسرائيل في كل شيء بالضبط مثل تلك الانظمة الفاسدة في الدول العربية التي فعلت ذلك دوما. أبو مازن غير قادر على فرض النظام في السلطة الفلسطينية، وهو وحكمه يعيشان على زمن مستقطع. لقد فقد كل حظوة له في الشعب الفلسطيني".
غضب في السلطة
وانتقد ليبرمان قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تحويل سلفة بمبلغ 250 مليون شيكل من أموال الضرائب لمساعدة السلطة على مواجهة الاحتجاج في الشارع والازمة الاقتصادية. "محظور تكرار خطأ التنفس الاصطناعي وصيانة أنظمة عفنة مثلما في الدول العربية. فمثلما حصل هناك، فان نظام ابو مازن هو الاخر سينهار، وهذه مسألة وقت فقط".
تصريحات ليبرمان ضد رئيس السلطة الفلسطينية أثارت غضبا في رام الله. فقد عقب الناطق بلسان الرئاسة نبيل ابو ردينة فقال: "لم يعد ممكنا قبول هذه التصريحات. رئيس الوزراء الاسرائيلي مطالب بان يعرب عن موقف. ليس مقبولا أن تدعي الحكومة الاسرائيلية بان تصريحات ليبرمان لا تمثلها".
وفي حديث مع وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية "وفا" اضاف ابو ردينة: "هذه التصريحات تعبر عن شخصية مهزومة يرفض العالم استضافتها أو التعاون معها".
أما أبو مازن نفسه، بالمناسبة، فقد أخذ هجوم ليبرمان الشخصي عليه بخفة أكبر. فقد اتصل رئيس السلطة الفلسطينية أمس برئيس الدولة شمعون بيرس ونقل له تهنئة بالعيد السعيد والسنة الطيبة لكل شعب اسرائيل. وشكر بيرس رئيس السلطة وقال: "أعرف ان السنة الماضية كانت صعبة، ولكن محظور علينا أن نتنازل".
--------------------------------------------------
مصدر سياسي كبير: "نتنياهو يظن أنه يدير أمريكا"
المصدر: "يديعوت احرونوت –ايتمار آيخنر"
على خلفية الأزمة في العلاقات بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الامريكي براك اوباما انتقد مصدر سياسي رفيع المستوى بشدة سلوك نتنياهو فقال ان "رئيس الوزراء يظن أنه يدير امريكا. فهو يأمر الرئيس الامريكي بتحديد خطوط حمراء لايران، هذا طلب وقح. اوباما ببساطة مله واراه بالضبط من هو رب البيت. وهو يتعاطى مع نتنياهو كأنه مسؤولا كبيرا في الحزب الجمهوري".
واشار المصدر الى أن رئيس الوزراء نتنياهو ضغط على أوباما للالتزام بموعد نهائي بعد أن تلقى تقارير بأن بعضا من مستشاري اوباما أقنعوا الرئيس الامريكي بان هجوما امريكيا ضد ايران سيكون جيدا قبل الانتخابات. وفي موقفه من الازمة حول اللقاء بين الزعيمين قال المصدر الكبير ان نتنياهو راهن على أن اوباما سيلتقيه خشية أن يسفر رفضه لهذا اللقاء عن ضرر بين الناخبين اليهود. "مستشاره رون ديرمر ضلله. فقد فهم اوباما بان نتنياهو يعد له شركاـ وأنه يريد صورة يظهر فيها مرة اخرى رئيس وزراء اسرائيل يزايد اخلاقيا على الرئيس الامريكي. وفهم اوباما بان الضرر من عدم عقد اللقاء سيكون اقل بكثير من عقده".
وقال المصدر الكبير ان نتنياهو خرب العلاقات مع الولايات المتحدة وألحق بها ضررا سيستغرق اصلاحه وقتا طويلا. وعلى حد قوله، فان سياسة نتنياهو تسببت في أن تكون اسرائيل منعزلة بقدر لم يسبق له مثيل – وبدلا من أن يتجند العالم ضد ايران فانه يتجند ضد هجوم اسرائيلي في ايران. وقال: "لقد جندت الادارة الامريكية ائتلافا ضد نتنياهو. لا غرو أنه ينغمر في الايام الاخيرة بالتوجهات من زعماء نقلوا له رسالة حادة ضد هجوم في ايران".
وحسب المصدر رفيع المستوى، فقد علق نتنياهو في الايام الاخيرة في ورطة شديدة. "عمليا هو الوحيد الذي يؤيد الهجوم في ايران في الوقت الذي تعارض كل الاسرة الدولية ذلك بشدة، كل قادة الجيش وجهاز الامن يعارضون، رئيس الدولة يعارض، وحتى وزير الدفاع بات فجأة يتحدث بشكل مختلف. ولكن نتنياهو يتصرف مثل زعيم توراتي جعل ايران العملاق الحديث. وهو يلحق ضررا باسرائيل ويدخلنا في نزاعات مع كل العالم".
كما أن وزير شؤون الاستخبارات دان مريدور أعرب هو ايضا عن تحفظه من طلب نتنياهو تحديد خط احمر لايران. في مقابلة مع صوت الجيش قال مريدور: "أنا لا اريد أن أضع خطوطا حمراء أو خطوط نهاية. يجب مواصلة الضغط كي تفهم ايران بان الثمن الذي تدفعه يشتد". وزير الخارجية ليبرمان هو الآخر انضم الى المنتقدين، فقال: "كل هذه الجدالات، كل هذه الحوارات، يجب أن تجري خارج وسائل الاعلام". ولكنه أوضح بانه "صحيح انه توجد أحيانا جدالات، ولكن قاعدة علاقاتنا مع الولايات المتحدة متينة".
وفي محيط نتنياهو قالوا أمس: "رئيس الوزراء مستعد لان يتقبل الانتقاد لان التجربة تثبت بانه لو لم يتجرأ نتنياهو على قول أمور لاذعة علنا عن ايران، لما نشأ الضغط الدولي غير المسبوق عليها. رئيس الوزراء يؤمن بان تحديد خط أحمر ضد تسلح ايران بسلاح نووي هو مصلحة حيوية لدولة اسرائيل ولهذا فسيواصل الطلب بصوت واضح من الاسرة الدولية لوضع هذا الخط".
-----------------------------
القدس والسياسة الامريكية
المصدر: "اسرائيل اليوم - دوري غولد"
سُلط ضوء المصابيح في الاسبوع الماضي على مؤتمر الحزب الديمقراطي في شارلوت في كارولاينا الشمالية وبين يديه الجدل الذي نشب في مسألة صوغ برنامج الحزب بشأن مكانة القدس. بخلاف البرنامج في ثلاث معارك انتخابية سابقة للرئاسة حُذف في الصيغة الأصلية من البرنامج الذي صيغ هذه السنة على عمد التطرق الى القدس باعتبارها عاصمة اسرائيل. ووجه السناتور من نيويورك تشارلز شومير انتقادا على صيغة البرنامج.
وفي مقابل ذلك قال متحدثون آخرون من الحزب الديمقراطي ان الحذف ينبع من "خطأ تقني" وأرادوا ضمنا ان يُحدثوا انطباع ان التغيير لم يتم على عمد.
وفي نهاية الامر تم اصلاح البرنامج وأُعيد اليه التطرق التقليدي للقدس باعتبارها عاصمة اسرائيل عن ادراك ان الصيغة الجديدة تُعرض الرئيس براك اوباما لانتقاد شديد من المرشح الجمهوري للرئاسة ميت رومني على الطريقة التي تختارها الادارة لابعاد نفسها عن اسرائيل.
يحسن ان ننتبه الى صورة اصلاح البرنامج الذي أثار اختلافا في داخل الحزب الديمقراطي نفسه. عرض رئيس المؤتمر الديمقراطي، رئيس بلدية لوس انجلوس انطونيو فيارإغوسا الاصلاح لتجيزه الجلسة العامة واحتيج الى ثلاثة تصويتات متتابعة لاحراز أكثرية الثلثين المطلوبة لاجازته. وقيست الأكثرية بحسب تقدير قوة صوت المصوتين تأييدا أو معارضة. وعادت آلات تصوير التلفاز وتركزت على واحد من نواب الحزب الديمقراطي لبس قميصا عليه كتابة باللغة العربية وكان يلاحظ عليه الغضب لقرار فيارإغوسا.
لم يسأل أحد من المراسلين لماذا اختار الحزب الديمقراطي ان يغير من البدء صيغة المادة في برنامجه التي تتناول مكانة القدس؛ وهل كان في أساس ذلك تقدير ان قضية القدس لن يكون لها تأثير كبير في اثناء فترة الانتخابات بازاء حقيقة ان حكومات اسرائيل في الماضي كانت مستعدة لتقسيم المدينة في اطار تسوية دائمة.
كان يفترض ان يعرف شيوخ الحزب الديمقراطي صورة الوضع جيدا. فقد أثرت قضية القدس تأثيرا كبيرا في معركة الانتخابات حينما نافس الرئيس كارتر في الترشح للحزب الديمقراطي لولاية رئاسية ثانية. في الاول من آذار 1980 أجاز مجلس الامن القرار 465 الذي ندد بشدة بالبناء في المستوطنات، ودعا الى حلها واشتمل بصراحة في هذا السياق وبصورة شاذة ايضا على الأحياء اليهودية التي بُنيت في القدس.
اعتادت الولايات المتحدة بصورة تقليدية على استعمال النقض لقرارات من طرف واحد كهذه، لكن السفير الامريكي في الامم المتحدة دونالد مكهنري رفع يده هذه المرة مؤيدا القرار وأجازته اعضاء مجلس الامن واستتبع عاصفة في الجهاز السياسي في الولايات المتحدة.
ظن الرئيس كارتر، كما زعم، ان ذكر القدس الذي ظهر في مسودة الاقتراح قد حُذف زمن تقديمه ليُجيزه مجلس الامن، ولهذا أمر بتأييده. وكان خلل في الاتصال بين وزارة الخارجية والمفوضية في الامم المتحدة، ويبدو أنه أسهم في التصويت المؤيد للقرار. ولم يثق زعماء يهود في الولايات المتحدة ومنهم مسؤولون كبار في الحزب الديمقراطي بتفسيرات كارتر. وهاجم آرثر غولدبرغ الذي عينه الرئيس كنيدي للمحكمة العليا وخدم بعد ذلك سفيرا في الامم المتحدة، هاجم سياسة ادارة كارتر في قضية القدس برسالة أرسلها الى محرر صحيفة "نيويورك تايمز".
بعد اسبوعين من "الخلل" في مجلس الامن هزم السناتور ادوارد كنيدي خصم كارتر الرئيس الذي يتولى عمله في الانتخابات التمهيدية في نيويورك وكونتكت. ولم تنس الجماعة اليهودية تصويت كارتر في قضية القدس في اطار مجلس الامن، وفي انتخابات الرئاسة في شهر تشرين الثاني من تلك السنة فاز مرشح الحزب الجمهوري رونالد ريغان، أما كارتر فحصل كما تعلمون على أقل نسبة من اصوات اليهود قياسا بمرشحين ديمقراطيين آخرين. فالرسالة عن أهمية القدس للجماعة اليهودية واضحة اذا للناس ذوي الخبرة بالسياسة الامريكية.
لا تشبه انتخابات هذه السنة بالطبع انتخابات سنة 1980، وربما يوجد امكان ان تكون جهات رفيعة في الحزب الديمقراطي قد ظنت انه لم يعد الآن للقدس أهمية في نظر يهود الولايات المتحدة كما كانت في الماضي. فهل صحيح هذا حقا؟ فحص البروفيسور مارفن فيربت في المدة الاخيرة عن مواقف يهود الولايات المتحدة من القضايا المركزية للمسيرة السياسية اعتمادا على استطلاعات الرأي العام للجنة الامريكية اليهودية (إي.جي.سي).
وكانت استنتاجاته التي نشرت في مقالة آسرة. عرضت استطلاعات الرأي العام للجنة اليهودية الامريكية في كل سنة سؤالا متشابها: "هل يجب على اسرائيل في اطار تسوية دائمة مع الفلسطينيين ان تهادن على مكانة القدس باعتبارها مدينة موحدة تحت سيادة اسرائيلية؟". في سنة 2001 أيدت نسبة عالية بلغت 44 في المائة من المستطلعة آراؤهم تقسيم القدس من جديد وعبر 50 في المائة في المقابل عن معارضة. وأشارت نتائج استطلاع الرأي في سنة 2010 الى تغير موقف الجماعة اليهودية. فقد أيد 35 في المائة فقط من المستطلعة آراؤهم تقسيم القدس من جديد وعارض 60 في المائة كل مصالحة. وتدل هذه المعطيات على ان القدس الموحدة ما تزال مهمة عند يهود الولايات المتحدة وأن من ظن خلاف ذلك لم يُحضر دروسه المنزلية جيدا.
حظيت فكرة القدس الموحدة بصورة تقليدية بتأييد الديمقراطيين والجمهوريين على السواء. وقد قُدم قانون "السفارة في القدس" في تسعينيات القرن الماضي، الذي اعترف بوحدة القدس تحت سيادة اسرائيل وبأنها عاصمة اسرائيل، قُدم بصورة مشتركة ليُجيزه مجلس الشيوخ، على يد زعيم الحزب الديمقراطي السناتور توم داتشل وزعيم الحزب الجمهوري السناتور بوب دول. ان ضعف تأييد الولايات المتحدة للقدس الموحدة هو انحراف حاد للموقف الامريكي عن تراث الحزبين الذي كان موجودا سنين كثيرة. وقد انتهت القضية الحالية بلا "هدف ذاتي" بالنسبة لاولئك الذين حاولوا الدفع بهذه الأجندة الى الأمام.
------------------------------
وفق حسابات بنك إسرائيل، الأضرار المباشرة لحرب لبنان الثانية قدرت بـ8.1 مليار شيكل
المصدر: "موقع كالكاليتس الاقتصادي الاسرائيلي"
وفق حسابات بنك إسرائيل، الأضرار المباشرة لحرب لبنان الثانية قدرت بـ8.1 مليار شيكل (حوالي 2 مليار دولار)، من بينها نحو 7.4 مليار دولار ذهبت للتمويل المباشر للمعارك.
سيناريوهات الرعب التي انهمرت علينا في الأسابيع الأخيرة كانت كثيرة ومتنوّعة، لكن لا خلاف في الموضوع: في اليوم الذي تخرج فيه طائرات سلاح الجو في طريقها الطويلة إلى إيران، سيبدأ الاقتصاد الإسرائيلي بمواجهة واقعٍ جديد، قد يكلِّف مالاً كثيراً.
التكاليف الدقيقة المباشرة وغير المباشرة، ستكون نتيجة لأمد المواجهة ولحدّتها. وهناك الكثير من التغيّرات في لعبة التكهّن التي فرضت علينا في الآونة الأخيرة. إذا أردتم الانضمام إليها، الطريق الوحيدة للقيام بهذا بشكلٍ منطقي قليل جداً هو التعلُّم من تجربة الماضي، على سبيل المثال مما حصل في المجال الاقتصادي في حرب لبنان الثانية في العام 2006. لكن قبل أن يبدأوا بالتكهُّن من المهم ذكر أمرٍ واحد: يكفي سقوط صاروخ واحد في المكان غير الصحيح ليتسبَّب بكارثةٍ خطيرةٍ واقتصاديةٍ تجعل من أيّ تخمين اقتصادي تفاهة مطلقة. إذن تعالوا نتجاهل للحظة هذا الاحتمال، ونرى ماذا سيشعر جيبنا في حال حصلت بين إسرائيل وإيران"اعتباطا" حرب.
بنظرةٍ أولى كان يبدو أنَّ المرفق الاقتصادي الإسرائيلي اجتاز حرب لبنان الثانية تقريباً دون أضرار. في الحقيقة في الربع الثالث من العام 2006 انقطع النمو الذي سجّل خلال ثلاث سنوات متتالية، وانتقل المرفق الاقتصادي إلى نموٍ سلبي بـ0.8 بمدّة سنتين، لكن في الربع التالي عاد المرفق إلى نشاطٍ متسارعٍ وسجّل نمواً سنوياً بأكثر من 8%.
لكنّ المعطيات الرسمية التي جمعت ونشرت مؤخراً كشفت أنَّ الأجر الذي عرضته معطيات النمو أصغر بكثير من مجموع أجزائه، وأنّ ثمن حرب لبنان الثانية ليس بسيطاً أبداً. وفق حسابات بنك إسرائيل، الأضرار المباشرة قدرت بنحو 8.1 مليار شيكل, من بينها نحو 4.7 مليار التي ذهبت للتمويل المباشر للمعارك. إضافةً إلى ذلك, الضرر بنشاط المرفق الاقتصادي سبب خسارةً بنحو 0.5% من الإنتاج-كذلك نحو 3.5 مليار شيكل. والمعطيات واصلت بالتدفق: اتحادات الصناعيين قدّرت أضرار الحرب لمصانع الصناعة في الشمال بـ4.6 مليار شيكل: رابطة مكاتب التجارة حسبت خسارة تسديد متراكمة بما يقارب الـ6 مليار شيكل. ووزارة الزراعة قدّرت الأضرار للفرع بنحو 300 مليون شيكل إضافية. وكل هذا، يجدر الذكر، في حادثةٍ عسكريةٍ استغرقت 34 يوماً وانحصرت بمنطقة الشمال، المسؤولة فقط عن نحو 20% من الإنتاج في إسرائيل.
كل هذا الضرر الاقتصادي، إذا لم نتحدّث عن الخسائر بالأرواح، تسبّب به حزب الله بواسطة عديد قوات قدرت آنذاك بـ700 مقاتل نظامي و7.300 آخرين من عناصر الاحتياط. لدى إيران جيشٌ نظامي عديده قرابة 550 ألف عنصر (780 ضعفاً لعناصر حزب الله، ولا يشمل 1.8 مليون من عناصر الاحتياط). نفقاتها الأمنية، بحسب معهد البحث sipri , وصلت العام الماضي إلى أكثر من سبعة مليار دولار-نحو نصف ميزانية الأمن الإسرائيلية، لكنّ ما زال مبلغاً كبيراً. ومن دون أن نعدّ الصواريخ والكيلومترات، يمكن من خلال هذه الأرقام وحدها ملاحظة أنَّ ضرر إيران سيكون سيئاً وأساسياً أكثر من ضرر حزب الله. وهذا، كما قيل، دون الدخول في حسابات سيناريوهات كارثية، محتملة حتماً.
الضرر المحدود نسبياً لحرب لبنان الثانية في الاقتصاد يفسّره أيضا الوضع الجيّد الذي كنَّا فيه عشية الحرب: النشاطات الاقتصادية كانت في أوجها مع زياداتٍ كبيرةٍ في عائدات الحكومة من الضرائب وفي الحساب الجاري لميزان المدفوعات، والسياسات الاقتصادية التي صمدت بأهدافها خلال عدة سنوات متتالية. منذ الأزمة الوضع تغيّر.
إضافةً إلى الساحة المحلية، التقدير السائد في العالم هو أنّ نزاعاً عسكرياً في المنطقة سيرفع ثمن النفط. وارتفاع أسعارٍ إضافيٍّ إلى أسعار الطاقة هو الأمر الأخير الذي يحتاجه الاقتصاد العالمي الذي ينازع في الوقت الحاضر. في الواقع، "العقد الضائع" للاقتصاد الإسرائيلي، الذي ضرب بالمرفق في منتصف سنوات السبعينيات، كان نتيجة دمج كهذا بالتحديد: حرب، هي حرب يوم الغفران، التي اندلعت على خلفية التدهور العالمي الذي نتج عن أزمة الوقود التي اندلعت قبل عدة شهور. خلال سنوات عانت إسرائيل من النمو الضئيل الذي أدّى إلى انخفاضٍ حادٍ في عائدات الدولة من الضرائب، ونتيجةً لذلك فرضت الحكومة ضرائب إضافية وزادت كثيراً من ديونها. وكذلك ديونٌ تدفع من أموال الضرائب.
وإن لم يكن هذا كافياً، فإنَّ من شأن سيناريو الرعب أن يتوسّع ويحتوي أيضاً لـ"العقد الضائع" لليابان، الذي بدأ في سنوات الثمانينيات، من بين جملة أمور نتيجةً للتضخُّم الملفت في أسعار عقارات الدولة. أيضا في إسرائيل أسعار الشقق تقترب بسرعة من انتفاخ الأسعار، وعندما تصل الأزمة فإن من شأن فقاعة العقارات المحلية أن تنفجر بصوتٍ كبيرٍ وتجرنا جميعاً إلى أماكن لم نكن فيها منذ سنواتٍ طويلةٍ.
-----------------------------------
تقرير: أي هجوم إسرائيلي على إيران سيعيق النووي لعامين
المصدر: "يديعوت احرونوت"
يظهر تقرير نشرته أمس (الخميس) منظّمة "مشروع إيران" أنّ من شأن هجمة أميركية على إيران أن تعيق البرنامج النووي الإيراني لأربع سنوات في حين أنّ هجمة إسرائيلية قد تعيقه لعامين، لكن أي عملية عسكرية قد تجرّ إلى حرب شاملة في الشرق الأوسط، وإلى رصّ صفوف أبناء الجمهورية الإسلامية وإلى زيادة الشقاق ما بين العالم الغربي والعالم الإسلامي.
التقرير، الذي أعدّته جهات أمنية أميركية سابقة وخبراء في السياسة الخارجية، يستعرض إيجابيات وسلبيّات الهجوم على إيران. وتظهر الوثيقة أنّ عمليات القصف الجوية، عمليات كوماندوس وهجمات حاسوبية ستدمّر أو ستصيب بشكل مهمّ المنشآت النووية، لكن "من المنطقيّ الافتراض أنّها لن تبيد البرنامج النووي وستبقى لإيران القدرات العلمية والتجريبية للبدء مجدّداً بمشروعها".
ويحذّر معدّو الوثيقة أنّه "إذا ما هوجم البرنامج النووي من قبل الولايات المتحدة الأميركية أو إسرائيل بغياب تفويض دولية أو تحالف متعدّد القوميات، فمن المحتمل أن يضعف التأييد للعقوبات الحالية على إيران بشكل جوهريّ".
وقد أعدّ التقرير وتمّ تبنّيه من جانب ثلاثين ديبلوماسيّا وضابطا سابقين، أوضحوا أنّ هدفهم التوضيح للجمهور تداعيات استخدام القوّة ضدّ إيران. رغم ذلك، لم يتضمّن التقرير توصيات للإدارة الأميركية أو لحكومة إسرائيل.
وورد في التقرير، أنّ حصول هجوم أميركية ليس من شأنه سوى تأخير البرنامج النووي لأربعة أعوام إضافية وهو قد يمسّ بقدرات النظام الإيراني على التحكّم بإيران وباقتصادها، وأوضح أحد معدّي التقرير "نحن لا نعتقد أنّ هذا قد يقود إلى تبديل الحكم، انهياره أو إخضاعه".
ويكتب معدّو التقرير:" بتقديرنا أنّ أي هجمة إسرائيلية ستعيق البرنامج النووي الإيراني لعامين"، وهم يقدّرون أنّ الجيش الإسرائيلي لن ينجح في تجسيد النجاح الذي حققه، بحسب منشورات أجنبية، في سوريا في العام 2007، أو في العراق العام 1981. وذلك لأنّ المنشآت الإيران عديدة، منتشرة وأحدها(فوردو) تحت الأرض.
ويحذّر معدّو الوثيق من أنّ إيران قد تتحرّ ضدّ إسرائيل ردّا على مهاجتمها وهذا الأمر"سيتسبّب بإصابات وبأضرار للمنشآت، وربّما أيضا للمفاعل النووي في ديمونا". وهم يذكرون أيضا أنّها بغية الانتقام من إسرائيل، قد تحرّك طهران جهات مثل حزب الله، الميليشيات الشيعية في العراق ولواء القدس التابع لحرس الثورة ما قد ينجم عن تحرّكات هذه الجهات "أضرار للأميركيين وللإسرائيليين بما يفوق الردّ الإيراني المباشر".
0 Responses to المقتطف العبري ليوم الجمعة 14 أيلول/سبتمبر 2012