الصهيونية تعمل على شق عميق بين المسلمين والمسيحيين لتكون الحكم والحاكم
اليوم بابا روما يزور لبنان وكل الطوائف واللبنانيين يرحبون به كثيراً
قامت الصهيونية العالمية بتصوير رموز الدين المسيحية فجعلت الصليب يظهر في الافلام وكأنه مثال للعربدة ولاعمال السوء. وكذلك، انتجت الصهيونية افلاماً عن الرهبان والراهبات على انهم سيئون لا يعبدون الرب والاله، بل هم مرضى وجاؤوا يمارسون شذوذا عقلية وجنسية في الاديرة، كما انتجوا افلاما تظهر علاقات غير طبيعية بين اساتذة وتلامذة وطلاب صغار، كي يسيئوا الى المدارس المسيحية في العالم. بعد الحملة على المسيحية، قررت الصهيونية التوجه نحو الاسلام لضرب صورة هذا الدين السماوي وصورة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
فهل تعتقد الصهيونية ان الدين الاسلامي هو دين للتسلية وان المسلمين سيقبلون أن تقوم الصهيونية بتوجيه الاساءة والاهانة الى دينهم الاسلامي ويسكتون عن الموضوع؟
الامور ستظهر يوما بعد يوم ان الاستديو الذي انتج فيلم «براءة الاسلام» هو ضد الاسلام وهو استديو اسرائيلي وراءه الصهيونية نتيجة الفيلم الذي اساء الى الاسلام، حيث انتفض المسلمون في العالم الذين يصل عددهم الى مليار و400 مليون نسمة واكثر، فجرت تظاهرات في مدن اميركية من قبل مسلمين محتجين في الشوارع ضد الفيلم ومطالبين بسحبه من الكمبيوتر والانترنت.
اما في لندن، فتجمع اكثر من 15 الف مسلم وساروا في تظاهرة مطالبين بأن يصدر حكم في اميركا ضد الذين انتجوا الفيلم.
اما الدول العربية، فاشتعلت فيها التحركات في مجال العنف، فبعد احراق السفارة الاميركية في ليبيا، جاء دور احراق السفارة الاميركية في اليمن، وتدخل الجيش المصري بقوة ضخمة لمنع المصريين من احراق السفارة وسقط جرحى وظهرت في العالم العربي الذي هو عالم اسلامي في اكثريته الساحقة ردة فعل غاصبة ضد اميركا مطالبين بسحب الفيلم في اسرع وقت.
اما في اندونيسيا وجاكرتا وماليزيا وباكستان فقد اشتعلت الشوارع بإحراق الدواليب وقطع الطرقات والقيام بتظاهرات ومحاولات اقتحام السفارات الاميركية في هذه البلدان، لكن قوى الامن وضعت كل ثقلها كي لا يتم احراق السفارات والقتلى الاميركيين.
أما على صعيد الوجود الاميركي المدني من الناس في البلدان الاسلامية، فشعر الاميركيون بخوف كبير وهم يعيشون في دول اسلامية وقام كثير من الاميركيين بالعودة الى اميركا بأقصى سرعة كي لا تحصل ردات فعل ضدهم ويتم قتلهم والانتقام منهم.
ماذا يقول منتج الفيلم المسيء للاسلام؟
منتج الفيلم قال «اذا كان المسلمون انتفضوا على الفيلم الاول الذي انتجته، فلينتظروا العجائب والغرائب في الفيلم الثاني الذي سأنتجه قريبا»، ولا نستطيع ذكر اسم عنوان الفيلم لان فيه اهانة للرسول عليه السلام، لكنه قال انه يحضر فيلما هذه المرة سيدخل في جوهر الدين الاسلامي. ونقول ان الكرة الارضية لا تحتاج للمسلمين، فإما عليهم ان يكونوا مسيحيين او بوذيين او اي دين آخر ويتركوا الدين الاسلامي كي تعيش الكرة الارضية في سلام.
ويحضّر المخرج للفيلم الثاني عن الاسلام بتفاصيل عن حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهي من ابشع المظاهر التي ستظهر في الفيلم من حياة الرسول، وان الفيلم تطغى عليه الاساءة الى جوهر الدين الاسلامي هذه المرة وليس الى الشكل، اضافة الى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
مرة جديدة نقول اهلا بابا روما في لبنان، انت البركه والمحبة وانت رمز الكنيسة ونحن نريدك في لبنان انسانا رائعا، بالمحبة تعطينا البركة وتعمل على جمع اللبنانيين.
صحيح يا قداسة البابا ليس عملك سياسة، لكن حاول هذه المرة ان يكون قانون الانتخابات باتفاق مسيحي واحد على قانون انتخابي واحد يأتي بـ64 نائبا مسيحيا وهم نصف المجلس النيابي بأصوات مسيحية حقيقية وليس بأصوات الآخرين.
0 Responses to الفيلم المسيء للمسلمين يطلق ثورة إسلامية تجتاح العالم